الخرطوم التي قالوا إنهم سيطروا عليها من اليوم الأول أصبحت مصدر رعب، ولم تعد أمنة بالنسبة لهم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
لمن تكون ما عندك معلومات كافية، ولا مُحيط بكل ما يجري في مسرح العمليات، وتشبك الناس” وين الجيش؟ الدعامة دخلو مدني، ماذا يحدث في بورتسودان؟ مائتي تتاشر تتحرك نحو شندي، الله يستر على القضارف” إنت بكده بتخدم في استراتيجيتهم، القائمة على الحرب النفسية، والتضليل الإعلامي، وتخويف الناس عبر غُرف تضخ الشائعات على مدار الساعة، لتوحي بأن الغلبة لهم، وأن يصعب هزيمتهم ولازم الجيش يستسلم لهؤلاء اللصوص والمجرمين، حتى ولو تحت لافتة لا للحرب، المُشهرة بخبث قِبل أذنابهم، ويسلمهم البلد ليفسدوا فيها ويسفكوا الدماء،
وهؤلاء الجبناء طبعاً، ناس لا للحرب، عندهم الجنجويد مساكين تم الاعتداء عليهم في بيوتهم وهم ناس ديمقراطية وحكم مدني ضاع منهم فذهبوا للبحث عنها في أبوقرون وأم شديدة وكاب الجداد وزرقة، عشان كده لا للحرب بقولوها للجيش فقط وليس لآل دقلو!
يكفي إنك تسأل نفسك، ليه قوات التمرد فشلت في دخول المدرعات والقيادة العامة رغم انهم هاجموها لمئات المرات، بموجات ضخمة، وفقدوا آلاف المرتزقة والجنجويد هنالك، وتحطمت أوهاهم على أسوار الحصون العسكرية؟
وليه تركوا سلاح المهندسين ووادي سيدنا وقرروا الهجوم على أم ضواً بان وأبقوتة وأم شانق، رغم ان دي مناطق مكشوفة، وممكن تعرضهم لكمائن ومتاعب شديدة؟
تذكر وانت بتسأل نفسك الأسئلة دي أن الخرطوم التي قالوا إنهم سيطروا عليها من اليوم الأول أصبحت مصدر رعب، ولم تعد أمنة بالنسبة لهم، بخلاف ذلك برضو ما تنسى انهم بهذه الضوضاء عاوزين يطمنوا كفيلهم الخارجي إنهم موجودين وشغالين عشان ما يقطع عنهم الدعم.
عزمي عبدالرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قائد الجيش اللبناني، قال مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع قوة اليونيفيل.
وفي وقت سابق، في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.