دخون الإماراتية راعيًا للهلال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ماجد محمد
أنهت إدارة شركة نادي الهلال، برئاسة فهد بن سعد بن نافل، إجراءات تجديد عقد رعاية شركة دخون الإماراتية” لـ “الهلال”.
وأبرم بن نافل مساء اليوم عقد التجديد مع رئيس مجلس إدارة شركة دخون الإماراتية ، ريان بن حزام” والذي يمتد لمدة ثلاثة أعوام، ويتضمن العديد من البنود، من ضمنها الحقوق التجارية، وغيرها من المميزات.
من جانبه، عبر “بن نافل” عن سعادته بتجديد العقد مع شركة “دخون الإماراتية” المتميزة في العطور والبخور، مؤكدا أن ما يطمحون إليه في الهلال أن يكون لأي رعاية يبرموها عائد ملموس، يسهم في تحقيق أهداف الرعاية.
من جهته، ذكر “بن حزام” أن علاقتهم مع الهلال ليست علاقة عادية، حيث تشاركا الإنجازات والمكاسب سويا، متطعا تحقيق المزيد من النجاحات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي الهلال
إقرأ أيضاً:
راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة
قال الأب يوحنا سعد راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، إنّ البابا فرانسيس كان يحرص على الاهتمام بالمهمشين، مشيرًا، إلى أن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة إنسانية كبرى قبل أن تكون خسارة دينية، واصفًا إياه بـ"بابا الإخوة الإنسانية"، ورمزًا للتواضع والرحمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البابا كان في كل زياراته الدولية يبحث عن المهمشين والفقراء والمسنين، وكان يحرص على مخاطبة الفئات الأكثر تهميشًا، مؤكدًا أن الإنسانية كانت جوهر رسالته طوال فترة حبريته.
وتابع، أن البابا فرنسيس تميز بعلاقات منفتحة مع مختلف الكنائس والطوائف، بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، مشيرًا إلى أن علاقته بالأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب كانت استثنائية، وتُوّجت بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي دعت إلى احترام الإنسان بصرف النظر عن دينه أو عرقه أو لونه
وقال: "كان دائم الترديد أن الإنسان يأتي قبل الأديان، وكان يرى في الإسلام دين سلام، ويرفض تمامًا الربط بينه وبين الإرهاب"، لافتًا، إلى أنه عاش الفقر اختيارًا، وابتعد عن مظاهر الرفاهية، فاختار العيش في مقر بسيط بدل القصر الرسولي، وكان يرتدي زيًّا متواضعًا ويقود سيارة بسيطة، بل وكان يشارك في أعمال يومية مثل إعداد الطعام للحرس، ويزور السجون في أسبوع الآلام.
وعن مواقف البابا السياسية، أكد الأب يوحنا أن فرنسيس كان شجاعًا في التعبير عن آرائه، إذ ندد بالحرب في غزة، وطالب بالسلام في أوكرانيا وسوريا والسودان، ووقف بوضوح ضد الظلم الاجتماعي والإجهاض وزواج المثليين، وكل ما يتنافى مع الرحمة الإلهية: "كان يرى أن الله محبة، وكل ما يخالف هذه المحبة والرحمة يجب أن يُرفض. لم يكن يخشى الجدل، وكان صريحًا في كل القضايا".