دبي المالي العالمي يعلن عن انعقاد منتدى الاستدامة المستقبلية في دبي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي المالي العالمي يعلن عن انعقاد منتدى الاستدامة المستقبلية في دبي، ت + ت الحجم الطبيعي ويأتي الإعلان عن انطلاق أعمال منتدى الاستدامة المستقبلية الأول في إطار التزام مركز دبي المالي العالمي بلعب .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي المالي العالمي يعلن عن انعقاد منتدى الاستدامة المستقبلية في دبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
ويأتي الإعلان عن انطلاق أعمال منتدى الاستدامة المستقبلية الأول في إطار التزام مركز دبي المالي العالمي بلعب دور محوري وقيادي في تحقيق الأولويات الوطنية تمهيداً لمؤتمر الأطراف COP28، والتي تتماشى مع ترأس مركز دبي المالي العالمي لمجموعة عمل التمويل المستدام في دبي والتي تم إطلاقها في العام 2019 من قبل المركز.
وفي هذا الصدد، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "يسرنا الترحيب بالعالم في دبي وللمشاركة ضمن أعمال منتدى الاستدامة المستقبلية كجزء من استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف COP28، يؤكد المنتدى التزامنا الجاد بمعالجة التحديات البيئية المُلحة عالمياً. ومن خلال تعزيز أطر التعاون وتبني المزيد من الحلول المالية المبتكرة، نهدف إلى تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل منخفض الكربون وقادر على مواجهة التغيرات المناخية. نحن ملتزمون بمواصلة المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ونتطلع إلى تعزيز وتفعيل الحوار البنّاء وتحقيق النتائج الفعلية في هذا الصدد انطلاقاً من عقدنا لهذا الحدث المهم ".
كما يتماشى المنتدى أيضًا مع استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 للارتقاء بمستقبل القطاع المالي، انطلاقاً من المكانة الرائدة التي تحتلها دبي في مجال السندات والصكوك الخضراء والمستدامة، حيث تزيد القيمة السوقية لناسداك دبي على 110 مليار دولار، وتمثل قيمة السندات والصكوك المستدامة أكثر من 16%.
تقود الإمارات العربية المتحدة وحكومة دبي مجموعة من البرامج الشاملة في مجال الاستدامة تهدف إلى تحقيق مستقبل خالي من الانبعاثات. وذلك عبر تفعيل مبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 والمبادرة
تسلط المناقشات والجلسات في المنتدى الضوء على ‘أطر دعم الشركات في تبني مبادئ الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية’، و’تمكين الشركات من اتباع خطة انتقالية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية’، و’إطلاق العنان لإمكانات الابتكار المبنية على مبادئ الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية’، و’تعزيز النظم البيئية الريادية المستدامة’، و’ تسريع وتيرة التحول في رأس المال بما يدعم الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.’
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك توالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
أشاد مسؤول بيئي بريطاني بحرص الكويت على التعاون العالمي في مواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الراهنة، مبينا أهمية ذلك التعاون إزاء تحديات التغير المناخي حماية للبيئة بشكل عام والبحرية بشكل خاص.
جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع الرئيس التنفيذي لمركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني CEFAS نيل هورنبي في ختام زيارته الرسمية إلى البلاد بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة للاحتفاء بمرور 10 أعوام على بدء عمل CEFAS في الكويت.
وقال هورنبي إن التحدي البيئي من التغير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات حول العالم هو تحد عالمي يحتاج من جمع الأطراف التكاتف والتعاون للحد من مخاطره على البيئات والإنسان، مشيدا برغبة وشغف الكويت ممثلة بالحكومة وبالمراكز والهيئات البيئية في مد يد التعاون على الصعيد الدولي في سبيل ذلك.
وذكر أن CEFAS تتعاون من خلال العديد من البرامج والمشاريع الحيوية مع عدة جهات زارها خلال وجوده في الكويت الأسبوع الجاري منها مركز الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية.
وأشار إلى تنوع هذه البرامج من إجراء دراسات ميدانية وبحوث عن تأثر البيئة البحرية من عوامل التغير المناخي لا سيما وزيادة درجة الحرارة «بأكثر البحار حرارة في العالم»، وهو الخليج العربي، إضافة إلى بحث سبل كبح جماح التلوث وخصوصا المواد البلاستيكية التي «تبطش» بالحياة البحرية ليس فقط في الكويت وإنما في العالم أجمع.
وبين أن موقع الكويت الجغرافي في أشد مناطق العالم حرارة جعلها في مقدمة المتأثرين سلبا بارتفاع درجات الحرارة ما يجعلها بنفس الوقت موقعا خصبا للبحث وجمع المعلومات عن تكيف الحياة البحرية لتلك المتغيرات، مشددا على أنها معلومات مهمة تتم مشاطرتها مع الحكومات والمنظمات البيئية حول العالم لدعم جهودها في التقليل من حدة وطأتها حيث تم نشر أكثر من 25 ورقة بحث علمية حولها بالتعاون مع المركز البريطاني ونظرائه في دولة الكويت.
وذكر على سبيل المثال كائنات المرجان التي بالرغم من تأثرها سلبا في الخليج العربي بسبب زيادة درجات الحرارة فقد تم رصد قدرتها على التأقلم بصورة أكبر من المرجان في البحر الأحمر وهي معلومات قيمة سيستفيد منها العالم بأسره.
ولفت إلى أنه من البرامج والمشاريع المشتركة أيضا «سبل الحفاظ والتأقلم مع تلك المتغيرات وزيادة الوعي البشري بثقل وطأته»، مؤكدا الحاجة الماسة عالميا للتكاتف من أجل الحفاظ على «بيئتنا البحرية لنا وللأجيال المستقبلية».
وأشاد بما لاحظه من تفاعل براعم وشباب الكويت خلال زيارته مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية وشغفهم واهتمامهم البالغ بالحفاظ على بيئتهم وتشكيلهم ناديا خاصا لتنظيف الشواطئ، الأمر الذي يبعث بالإيجابية في الرؤى المستقبلية للأجيال القادمة ورغبتهم في إبقاء بيئاتهم، لا سيما البحرية منها نظيفة تحتضن شتى أنواع من الكائنات واستيعابهم لضرورتها في بقاء الإنسان وتطوره.
وحول أكبر العقبات التي تواجه العمل البحثي والعلمي في الكويت، قال إن ارتفاع درجات الحرارة التي تفوق الـ 50 مئوية خلال الصيف هي أصعب التحديات لكن «استمرار عمل العلماء تحت طائل هذه التحديات هو إثبات لروح المثابرة والعزيمة والإيمان الخالص بأهمية هذا العمل من أجل الحفاظ على عالمنا والحرص على ترك كوكبنا رحبا لأجيال المستقبل». وثمّن دور السفارة البريطانية التي تعمل على إبقاء جسور التعاون بين جهات المملكة المتحدة المختلفة ونظرائها في البلاد ودور دولة الكويت والمنظمات التي ترعاها في سبيل الحفاظ على البيئة المحلية والدولية، آملا استمرار وتيرة هذا التعاون النشط من أجل المصلحة العالمية. يذكر أن مركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني هو الذراع العلمية البيئية للحكومة البريطانية ويعمل في توفير المعلومات وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية، ويتشارك بالعمل مع منظمات وحكومات العالم في أقصاها مثل الأقطاب الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض لدعم التطوير الزراعي في دول جنوب شرق آسيا مثل بنغلاديش وغيرها.