حماة الوطن: الانتخابات الرئاسية 2024 نموذج على عظمة الشعب المصري
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن الانتخابات الرئاسية 2024 كانت نموذج لعظمة الشعب المصري الذي حقق رقمًا قياسيًا في حجم الإقبال على صناديق الاقتراع، خاصة أن المشاركة شملت كل الشرائح الاجتماعية وهو ما يعكس إرادة المصريين في المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية وتعزيز الانتماء والمسؤولية تجاه مصر، ودعمهم للدولة الوطنية في مواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن خلال الفترة الراهنة، ووقوفه صفًا واحدًا مع مؤسساته الوطنية في ظل هذه المرحلة الهامة في تاريخ البلاد.
وأضاف «الزهار» فى بيانن صحفى له، أن الانتخابات الرئاسية الراهنة شهدت العديد من الأرقام القياسية غير مسبوقة، سواء فيما يتعلق بعدد الحضور والتنوع في الفئات المشاركة في التصويت، وعدد الناخبين القياسي في المحافظات الحدودية وكذلك في الصعيد، بجانب مشاركة كبيرة من جانب الشباب والمرأة وذوي الهمم، وهو ما جعل تلك الانتخابات الرئاسية تحظى بشهادة عالمية من كافة وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تم تنظيمها في مناخ من النزاهة والشفافية، وسط إشراف قضائى كامل يضمن الحيادية للعملية الانتخابية.
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وقفت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وكذلك كافة مؤسسات الدولة التي لم تنحاز لمرشح على حساب آخر والجميع عمل بإخلاص من أجل تسهيل عملية التصويت لكل الناخبين والخروج بعملية انتخابية تليق بالدولة المصرية ذات التاريخ والحضارة العريقة وذات المكانة الدولية، موضحا أن الشعب المصرى لديه إصرار على تأسيس دولته التي تلبي طموحاته، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي تبني الإنسان المصرى.
وأوضح «الزهار»، أن الانتخابات الرئاسية تم إجرائها في ظرف استثنائي تواجه فيه الدولة المصرية مخططات تستهدف المساس بأمنها القومى، في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، ومخططاته لتنفيذ تهجير قسري لسكان القطاع إلى سيناء، وهو ما دفع الشعب المصري للوقوف صفا واحدا والالتفاف حول بلاده للوقوف ضد أي مخططات تستهدف الدولة المصرية، وسيظل الرهان على الشعب المصري رابحا، لأنهم ضربوا أروع الأمثلة فى الممارسة الديمقراطية، وأكدوا للعالم مدى حرصهم فى الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 العملية الديمقراطية الشعب المصري الناخبين المحافظات الحدودية أن الانتخابات الرئاسیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
رسخت دولة الإمارات موقعها كأحد أبرز النماذج العالمية في تطوير البنية التحتية الرقمية واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل الحكومي والخاص، وذلك بفضل مبادراتها المبتكرة واستثماراتها الضخمة في كل من البنية التحتية والكوادر البشرية المؤهلة.وفي خطوة رائدة إقليميا وعالمياً، أطلقت حكومة الإمارات في 2017 "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي" التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير منظومة رقمية ذكية، وجعل الإمارات في صدارة الدول المستثمرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مع التركيز على قطاعات استراتيجية مثل النقل، والطاقة المتجددة، والتعليم، والصحة، والبيئة.وانعكس هذا التوجه في تحول رقمي شامل داخل القطاع الحكومي، إذ باتت الإمارات تحتل الريادة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، ما جعلها في طليعة الدول على المستويين الإقليمي والعالمي.وتُعد الإمارات الدولة الأولى عالميًا للعام التاسع على التوالي في تغطية شبكة الألياف الضوئية، بنسبة تصل إلى 99.5% من إجمالي مساحة الدولة، ما يعكس تفوقها في تأسيس بنية تحتية رقمية متقدمة، وتحتل موقع الصدارة عالميًا من حيث سرعة الإنترنت، سواء على مستوى الشبكات المنزلية أو الهواتف المتحركة، بحسب تقارير Ookla الدولية، الأمر الذي يعكس كفاءة الشبكة الوطنية وقدرتها على دعم خدمات رقمية متطورة وشاملة.وأسهم اعتماد الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي في إحداث قفزات نوعية داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، حيث أُعيدت هيكلة بعض الخدمات الحكومية باستخدام تقنيات ذكية، ما أدى إلى تحسين تجربة المتعاملين ورفع جودة الخدمات.وتوجّت هذه الجهود بتصدر الإمارات المركز الأول عالميًا في "مؤشر البنية التحتية للاتصالات" ضمن تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية لعام 2024، الذي يسلط الضوء على جهود الحكومات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.كما احتلت الدولة المرتبة الأولى إقليميًا في "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس"، والذي شمل 193 دولة، مستفيدة من الأداء المرتفع في الركائز الثلاث للمؤشر: كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية الرقمية.وبهذا المشهد المتكامل، تواصل الإمارات تأكيد موقعها المتقدم كدولة سبّاقة في استشراف المستقبل الرقمي وتكريس الذكاء الاصطناعي ركيزة رئيسية في عمل الحكومة.وأوضح مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، أن توجه الإمارات الحثيث نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيجعلها تتصدر وظائف هذا القطاع على مستوى المنطقة.وذكر المركز أن وظائف الذكاء الاصطناعي في الإمارات تشهد نموًا سنويًا بنسبة 74% وفق لينكد إن، ما يجعلها من أسرع الوظائف نموًا في الدولة. وأكد روب فان ديل، الشريك ورئيس قسم التحول الرقمي والتحليلات في شركة كيرني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن دولة الإمارات لم تعد تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كمجرد تجربة أو مشروع بحثي، بل بات بمثابة "نظام تشغيل" متكامل يعيد تشكيل القطاعين العام والخاص معاً، مشيراً إلى أن ما يحدث في الإمارات هو "حوكمة الذكاء الاصطناعي" بشكل مؤسسي ومتكامل.وأكد أن القطاع الخاص العالمي استجاب لتوجهات الإمارات في هذا المجال من خلال ضخ استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كبريات الشركات.من جانبه قال فيصل حمادي، المدير والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية BCG، أن الإمارات لا تكتفي بتبني الذكاء الاصطناعي، بل تعمل على تطويره، في إطار نهج شامل تقوده الحكومة، مؤكداً أن الدولة انتقلت من مرحلة الطموحات والأفكار إلى مرحلة التنفيذ الواسع.بدوره أكد أحمد جمال، المدير الإقليمي لحلول الذكاء الاصطناعي في شركة "إنفيديا"- أدفانسد إنتغريشن الشريك الاستراتيجي لإنفيديا، أن دولة الإمارات، باتت سباقة في عالم الذكاء الاصطناعي إلى درجة أنها انتقلت من مرحلة الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات إلى مرحلة تحقيق العوائد، لافتاً إلى أنها كانت من أوائل الدول التي تبنت نهجاً شاملاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي.وقال الدكتور هيتندرا باتيل، مؤسس معهد الابتكار العالمي، إن ما أنجزته دولة الإمارات يعكس استيعاباً عميقاً لأهمية الذكاء الاصطناعي، حيث تم تبنيه بسرعة، تماشياً مع تسارع التغيرات على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الإمارات تسير بخطى ثابتة وسريعة نحو المستقبل الرقمي، وهي تبني نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم.
أخبار ذات صلة