مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة، تلعب مضادات الأكسدة دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجسم ومكافحة التأثيرات الضارة للجذور الحرة.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية أهمية مضادات الأكسدة وكيف يمكن لها أن تساهم في تعزيز الصحة العامة:

ما هي مضادات الأكسدة؟

مضادات الأكسدة هي مركبات تحمي الخلايا من التلف الذي يسببه التأكسد.

يعتبر التأكسد طبيعيًا في الجسم، ولكن عندما يزيد بشكل غير طبيعي، قد يؤدي إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الأمراض المزمنة.

مضادات الأكسدة..أهمية مضادات الأكسدة:

1. حماية الجلد والشعر: مضادات الأكسدة تساعد في حماية الجلد والشعر من التلف الناتج عن التعرض للشمس والعوامل البيئية.

2. تأخير علامات الشيخوخة: تقوم مضادات الأكسدة بتأخير علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد.

3.تعزيز صحة القلب: تساهم مضادات الأكسدة في تقليل التأثيرات الضارة للتأكسد على الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب.

4.تقوية جهاز المناعة: تلعب مضادات الأكسدة دورًا في تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرته على مكافحة الأمراض.

5.مقاومة للالتهابات: بعض مضادات الأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وهو عامل مهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.

6.حماية العيون: تحمي مضادات الأكسدة العيون من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة.

 مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة مصادر مضادات الأكسدة:

1.الفواكه والخضروات: الفواكه والخضروات الطازجة تحتوي على مجموعة متنوعة من المضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE وبيتاكاروتين.

2.المكملات الغذائية: يمكن أيضًا الحصول على مضادات الأكسدة من المكملات الغذائية، والتي قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نقص في تناولهم الغذائي.

3.الشاي الأخضر: يُعتبر الشاي الأخضر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، ويشتهر بفوائده الصحية.

 مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة مضادات الأكسدة..الختام:

تعد مضادات الأكسدة جزءًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة ومكافحة التأثيرات الضارة للتأكسد في الجسم. يُنصح بتضمين مصادر متنوعة لمضادات الأكسدة في النظام الغذائي لضمان الاستفادة الكاملة من فوائدها المتعددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مضادات الأكسدة حماية الجسم تعزيز الصحة الصحة الجسم مضادات الأکسدة

إقرأ أيضاً:

«الوطن» تواصل حصر الأولويات.. ماذا يريد المصريون من الحكومة والمحافظين؟

أكد مصدر حكومى مطلع أداء مراسم حلف اليمين للحكومة الجديدة، بمقر رئاسة الجمهورية، اليوم، مشيراً إلى تغيير وزارى شامل يتضمّن دمج وزارات واستحداث أخرى، فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة، لافتاً إلى أن التغيير يشمل عدداً كبيراً من الحقائب الوزارية والمحافظين، وأن الحكومة الجديدة ستعمل وفقاً لبرنامج مُحدّد يراعى ترتيب الأولويات، وفى مقدمتها تحسين الخدمات المقدّمة للمواطن والإصلاح الهيكلى للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.

وأشار المصدر إلى أن التغيير الوزارى يشمل تغيير نحو 20 حقيبة وزارية، وتم الاستعانة بكفاءات وطنية من الخبرات الدولية لبعض الحقائب الوزارية، مع وجود تغييرات شاملة فى المجموعة الاقتصادية وحقيبتى البترول والكهرباء.

وأوضح المصدر أن الترشيحات تشمل الفريق كامل الوزير، نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للصناعة والنقل، وبدر عبدالعاطى، وزيراً للخارجية، مع ضم وزارة الهجرة إليها، وشريف الشربينى، لوزارة الإسكان، وهو شاب تولى رئاسة جهاز مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، وأحمد كوجك للمالية، وشريف فاروق للتموين، وأسامة الأزهرى للأوقاف، ومايا مرسى وزيرة للتضامن الاجتماعى، والمستشار عدنان الفنجرى، لوزارة العدل، وعلاء فاروق، للزراعة واستصلاح الأراضى، وحسن الخطيب للاستثمار والتجارة الخارجية، وكريم بدوى للبترول والثروة المعدنية، وسامح الحنفى وزيراً للطيران، والمستشار محمود فوزى وزيراً للشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، كما أشار المصدر إلى استمرار أحمد عيسى، وزيراً للسياحة، وعمرو طلعت وزيراً للاتصالات .

وأكد مصدر حكومى أنه بالنسبة لحركة المحافظين فتشمل القاهرة وشمال سيناء والغربية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس وبورسعيد.

وعلى صعيد متصل، حدد عدد من الوزراء السابقين والخبراء أولويات العمل للحكومة الجديدة، والملفات العاجلة التى يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة بشكل سريع، وعلى رأسها خدمات المواطنين، وقال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، إنه يأمل أن تعمل وزارة التموين فى الحكومة الجديدة على ملف الأمن الغذائى والعدالة الاجتماعية بشكل مكثف.

وأشار إلى أن ضبط الأسواق وتخفيض الأسعار من خلال الأدوات الموجودة لدى أجهزة الدولة، وعلى رأسها جهاز حماية المستهلك وتفعيل الرقابة، من أبرز الملفات التى يجب تكثيف العمل عليها، واقترح الاستعانة بشباب الخريجين كمفتشى تموين للرقابة على الأسواق بعد تدريبهم وتأهيلهم للشغل الرقابى والضبطيات القضائية.

وطالب «عبدالخالق» إسناد جهاز حماية المنافسة إلى مجلس الوزراء أسوة بجهاز حماية المستهلك، من أجل تشديد الرقابة على الأسواق بشكل أكبر، قائلاً: «لا أرى أهمية فى إسناد جهاز حماية المنافسة إلى وزارة الصناعة»، وعن التحول من الدعم العينى إلى النقدى.

من جانبه، قال الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة الأسبق، إن أهداف الرئيس السيسى واضحة منذ توليه مهام الحكم، خاصة فى المجال الصحى، إذ إن هناك استراتيجية منذ عام 2014 تتمثل فى إعادة هيكلة المنظومة الصحية، من خلال الاهتمام بالبنية التحتية ومبادرات الصحة العامة ومنظومة التأمين الصحى الشامل، وأهداف الحكومة الجديدة واضحة وهناك عدد من التحديات أمامها.

وأضاف وزير الصحة الأسبق أن منظومة التأمين الصحى الشامل تسير بخطى واضحة وجيدة ولكننا فى حاجة إلى الإسراع فى تنفيذها بالمحافظات المشمولة، واتساع حالة رضا المنتفعين، خاصة أن نسبة الرضا فى المحافظات التى تطبق فيها المنظومة عالية ووصلت إلى 90% وهى نسبة من المهم النظر إليها، مشدداً على استمرار قصة نجاح مبادرة القضاء على فيروس سى وهو إنجاز مهم للرئيس عبدالفتاح السيسى وكل من عمل على هذا المشروع: «فيروس سى كان ينهش أكباد المصريين لسنوات عديدة، لكن إشادة المنظمات الصحية العالمية بما قامت به مصر من مسح سكانى للمواطنين هو أمر فى غاية الأهمية، لذلك لا بد من الحفاظ على عدم عودة الفيروس مرة أخرى أو ظهور أى فيروس جديد».

وأكد أهمية استمرار مبادرات الصحة العامة التى بدأت عام 2018، وشملت جميع الفئات العمرية المختلفة بداية من الأطفال حديثى الولادة، وحتى كبار السن والاهتمام بالأطباء وتحسين الأحوال المادية لهم للانعكاس على مستوى الصحة المقدم للمواطن.

وحول أولويات التعليم، قال الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى، إن هناك حاجة إلى تطوير شامل فى جميع المناحى، على رأسها تطوير يشمل مناهج المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال والتعرف على نواحى القوة فيها ودعمها ونواحى القصور لمعالجتها، إلى جانب تطوير مناهج المرحلة الإعدادية وتطوير شامل لمناهج المرحلة الثانوية، فضلاً عن بناء المزيد من المدارس والفصول لتقليل كثافة الفصول الدراسية بما يتوافق مع المعدلات العالمية.

«سد العجز فى المعلمين» أحد مطالب «شوقى» للحكومة الجديدة، خاصة أنّ العجز يزيد سنوياً مع إحالة أعداد كبيرة من المعلمين إلى المعاش وعدم تعيين بديل لهم، على أن يتم استكمال العجز بإعطاء الأولوية للصفوف الأكثر احتياجاً والمقررات التى بها عجز واضح، فضلاً عن إعادة الدور التربوى والتعليمى للمدرسة مرة أخرى، والذى يتحقق من خلال بناء مزيد من المدارس وسد عجز المعلمين.

ووصف الدكتور محمد سليم شوشة، أستاذ الأدب العربى بجامعة الفيوم والروائى والناقد الأدبى، التحديات فى الفترة الراهنة بأنها صعبة ومصيرية، ما يعظِّم الدور المنتظر للثقافة، لأننا نواجه مخاطر فكرية وثقافية ترتبط بالهوية والغزو الفكرى، مؤكداً أن الثقافة فى الوقت الراهن ساحة مواجهة حقيقية وليست مجازاً، وأضاف: «الثقافة والروح الوطنية والوعى حمت مصر بعد نكسة 67، أى إن الثقافة كانت المادة الحافظة للمجتمع، والوزير هو مسئول الثقافة الأول فى مصر، ويفترض به أن يكون واعياً لمحاولات تقليص الدور المصرى فى المنطقة، وكذلك العمل على تنظيم النخب الثقافية المصرية، لأن هناك نخباً ذات اتجاهات بعينها، خاصة أن هناك هيمنة لاتجاهات أصولية ورجعية على الثقافة».

مقالات مشابهة

  • أباطرة المقاطعة
  • بسبب الثعلبة الجسدية .. «سعود الطبية» تحذر من الحيوانات الأليفة داخل المنازل
  • نصائح من الصحة للحفاظ على رطوبة الجسم أثناء ارتفاع الحرارة (إنفوجراف)
  • «الوطن» تواصل حصر الأولويات.. ماذا يريد المصريون من الحكومة والمحافظين؟
  • تطلعات الشارع المصري من الحكومة المرتقبة في مجالي الصحة والتعليم.. ماذا يريدون؟
  • «جسمك يتحول إلى حضانة بكتيريا».. ما مخاطر ارتداء ملابس البوليستر في الصيف؟
  • عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية
  • رئيس حزب «الغد»: يجب على الحكومة الجديدة إعطاء الأولوية لملفي الصحة والتعليم
  • منتجات تساعد على تنظيف الأوعية الدموية وتحمي من الكوليسترول
  • للوقاية من الأمراض.. «الصحة» تنشر نصائح غذائية للجسم