مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة، تلعب مضادات الأكسدة دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجسم ومكافحة التأثيرات الضارة للجذور الحرة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية أهمية مضادات الأكسدة وكيف يمكن لها أن تساهم في تعزيز الصحة العامة:
ما هي مضادات الأكسدة؟مضادات الأكسدة هي مركبات تحمي الخلايا من التلف الذي يسببه التأكسد.
1. حماية الجلد والشعر: مضادات الأكسدة تساعد في حماية الجلد والشعر من التلف الناتج عن التعرض للشمس والعوامل البيئية.
2. تأخير علامات الشيخوخة: تقوم مضادات الأكسدة بتأخير علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد.
3.تعزيز صحة القلب: تساهم مضادات الأكسدة في تقليل التأثيرات الضارة للتأكسد على الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب.
4.تقوية جهاز المناعة: تلعب مضادات الأكسدة دورًا في تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرته على مكافحة الأمراض.
5.مقاومة للالتهابات: بعض مضادات الأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وهو عامل مهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
6.حماية العيون: تحمي مضادات الأكسدة العيون من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة.
مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة مصادر مضادات الأكسدة:1.الفواكه والخضروات: الفواكه والخضروات الطازجة تحتوي على مجموعة متنوعة من المضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE وبيتاكاروتين.
2.المكملات الغذائية: يمكن أيضًا الحصول على مضادات الأكسدة من المكملات الغذائية، والتي قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نقص في تناولهم الغذائي.
3.الشاي الأخضر: يُعتبر الشاي الأخضر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، ويشتهر بفوائده الصحية.
مضادات الأكسدة: حماية الجسم من التلف الخلوي وتعزيز الصحة مضادات الأكسدة..الختام:تعد مضادات الأكسدة جزءًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة ومكافحة التأثيرات الضارة للتأكسد في الجسم. يُنصح بتضمين مصادر متنوعة لمضادات الأكسدة في النظام الغذائي لضمان الاستفادة الكاملة من فوائدها المتعددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة حماية الجسم تعزيز الصحة الصحة الجسم مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.
وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.
ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.
مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.