بالصور: تعثر دراماتيكي لمانشستر سيتي أمام كريستال بالاس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
تعثر مانشستر سيتي أمام ضيفه كريستال بالاس، بالتعادل الإيجابي 2-2، اليوم السبت، في إطار الجولة 17 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل ثنائية المان سيتي، جاك جريليش (24) وريكو لويس (54)، بينما أحرز هدفي كريستال بالاس، جون فيليب ماتيتا (76) وميكايل أوليس (90).
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 34 نقطة في المركز الرابع، مقابل 17 نقطة لكريستال بالاس في المركز 15.
وكشر السيتي عن أنيابه مبكرا، بمتابعة ألفاريز لعرضية من ووكر في الدقيقة الخامسة، مسددا رأسية تألق هندرسون في إبعادها إلى ركنية.
وظهر المان سيتي من جديد في الدقيقة العاشرة، بتسديدة صاروخية من دياز من خارج المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وتوغل رودري من العمق في الدقيقة 11، قبل أن يسدد كرة بخارج القدم من على حدود المنطقة.
واحتاج بالاس إلى مساعدة الحظ للتصدي إلى زحف السيتي في الدقيقة 16، بعد تلقي رودري عرضية أرضية داخل المنطقة، مسددا كرة مباشرة حاول جيهي إبعادها مسددا بالخطأ تجاه مرماه، ولكن مرت الكرة بجوار القائم.
وترجم المان سيتي سيطرته لافتتاح التسجيل في الدقيقة 24، بعدما مرر فودين إلى جريليش داخل المنطقة، لينفرد بهندرسون ويسدد كرة أرضية سكنت الشباك.
وتقدم جفارديول للأمام في الدقيقة 29، ليتلقى بينية داخل المنطقة كاد من خلالها أن يضاعف تقدم السيتي بتسديدة قوية، لكن هندرسون أنقذ الموقف.
وتزايدت متاعب كريستال بالاس في الدقيقة 34، بخروج وارد مصابا ونزول أوزوه بدلا منه.
واستمرت محاولات جفارديول الهجومية، بتسديدة أرضية قوية من داخل المنطقة، أبعدها هندرسون إلى ركلة ركنية.
وبحث فيل فودين عن مباغتة هندرسون بتسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 41، ولكن مرت كرته إلى جوار القائم بقليل.
وجاء أول ظهور هجومي لكريستال بالاس في الدقيقة 44، بمخالفة من على حدود المنطقة، نفذها أوليس بتسديدة مباشرة علت العارضة.
وبدأ السيتي، الشوط الثاني بقوة بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 54، بعد استغلال لويس، ارتباك مدافعي كريستال بالاس في إبعاد كرة داخل المنطقة، ليسدد كرة مباشرة سكنت الشباك.
وارتقى جفارديول بعدها لعرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 58، مسددا رأسية ضعيفة ذهبت سهلة في يد هندرسون.
وكاد برناردو أن يضيف الهدف الثالث للسيتي في الدقيقة 63، بتسديدة مقوسة من على حدود المنطقة، تألق هندرسون في التصدي لها.
ونجح كريستال بالاس في تقليص الفارق في الدقيقة 76، بعد تلقي ماتيتا، عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة مباشرة سكنت الشباك.
وعاد برناردو سيلفا للمحاولة من جديد بتسديدة من على حدود المنطقة في الدقيقة 87، تصدى لها هندرسون.
وحصل كريستال بالاس على ركلة جزاء في الدقيقة (90+3)، بتعرض ماتيتا للإعاقة من قبل فيل فودين، ونفذ أوليس، الركلة بنجاح، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 2-2.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من على حدود المنطقة کریستال بالاس فی داخل المنطقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا