شركة شحن فرنسية تعلق رحلاتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وقالت الشركة الفرنسية في بيان إنها “قررت الطلب من كل سفن حاويات +سي أم آ سي جي أم+ في المنطقة التي يفترض أن تمر في البحر الأحمر التّوجه إلى مناطق آمنة” أو عدم مغادرة المياه التي تعدّ آمنة “بأثر فوري وحتى إشعار آخر”.
وأضافت “الوضع مستمر في التدهور والمخاوف الأمنية تتزايد”. وبذلك، تكون الشركة الفرنسية قد حذت حذو شركتَي “مايرسك” و”هاباغ-لويد” اللتين أعلنتا الجمعة قرارا مماثلا، الأولى “حتى إشعار آخر” والثانية حتى الاثنين أقلّه.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت الجمهورية اليمنية هجماتها قرب مضيق باب المندب الذي يعد استراتيجيا للنقل البحري إذ يفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا وتمر عبره 40 % من التجارة الدولية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اعلنت منع السفن الاسرائيلية وتلك المتجهة الى الموانئ الاسرائيلية من العبور حتى يتوقف العدوان والحصار الاسرائيلي على غزة ويتم ادخال المساعدات الانسانية والغذائية الى القطاع الذي يتعرض لحرب ابادة من قبل كيان الاحتلال الاسرائيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
الموقف اليمني في اسناد المقاومة الفلسطينية والمظلومين في غزة شمل أيضا حظر الملاحة للسفن الأمريكية .
وقد أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أن قرار حظر الملاحة سيشمل الولايات المتحدة طالما استمرت في عدوانها على اليمن.
وأضاف: "سنواجه التصعيد بالتصعيد، ولن يحقق هذا العدوان أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا".
وتابع: "سنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه".
ومضى قائلا: "حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل واشنطن طالما استمرت في عدوانها".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت اليمن منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله الصواريخ والطائرات المسيرة.
واعترفت أمريكا بمخاوفها من عبور البحر الأحمر وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز -أمس الأحد- إن 3 أرباع حركة الشحن الأميركية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر تضطر حاليا إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا، بسبب الضربات اليمنية.
وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس" إنّ "75% من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأميركي تضطر الى المرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلا من قناة السويس".