CardoO Buds.. مواصفات أول سماعة مصرية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت كاردو عن إطلاق سماعات CardoO Buds، هذا الابتكار الأحدث من علامة التكنولوجيا المصرية، قد صُمم من قبل أبرز العقول لإحداث ثورة في تجربة الصوت الشخصي.
تعد سماعات CardoO Buds أكثر من مجرد سماعات، هي نتاج ذروة الهندسة الصوتية، مزودة بتقنية إلغاء الضوضاء النشطة، والمكالمات الواضحة بفضل تقنية ENC التي تدعمها أربعة ميكروفونات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تجربة صوت ثلاثي الأبعاد.
خاصية الاتصال المتعدد في سماعات CardoO Buds
تتميز سماعات CardoO Buds بقدرتها على الاتصال بجهازين مختلفين في الوقت نفسه، مما يتيح تبديل الصوت بينهما بسلاسة. مما يعد ميزة قيّمة للمستخدمين الذين يستخدمون السماعات لأغراض شخصية وعملية على حد سواء.
قال أحمد عادل المؤسس والمدير التنفيذي لكاردو: "إطلاق سماعات CardoO Buds يأتي بعد النجاح الباهر لساعة CardoO، هذه السماعات ليست فقط نقطة عالية في تكنولوجيا الصوت، بل هي دليل على قدرات مصر في مجال الابتكار، نحن نعرض للعالم ما تستطيع التكنولوجيا المصرية تقديمه، وقد صُممت سماعاتنا لتلبية تطلعات عملائنا المتنوعين، مقدمةً جودة ووظائف متميزة، وتعطينا نظرة إلى مستقبل الأجهزة المدعومة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء.
تطبيق CardoO وتكامله مع إنترنت الأشياء
تعد سماعات CardoO Buds أكثر من مجرد أجهزة صوتية عالية الأداء؛ فهي جزء لا يتجزأ من نظام CardoO لإنترنت الأشياء. يرفع التطبيق من مستوى تجربة المستخدم بفضل الإعدادات المخصصة وتعديلات المعادل الصوتي والدخول إلى ميزات إنترنت الأشياء المتنوعة. يمكن للمستخدمين التحكم في عدد كبير من الأجهزة الذكية مباشرةً عبر سماعات CardoO Buds، مما يعزز الاندماج بين التجربة الصوتية الشخصية والتقنية الذكية.
الاستخدام العملي لإنترنت الأشياء والتواصل
تصوّر قدرتك على التحكم في إضاءة منزلك أو ضبط الترموستات الذكي بينما تستمتع ببودكاستك المفضل أو تتحدث عبر الهاتف. بفضل الدمج بين سماعات CardoO Buds وتطبيق CardoO والساعة الذكية، لتصبح سماعات CardoO Buds أكثر من مجرد جهاز استماع، بل مركز قيادة لأسلوب حياة متصل بالكامل.
الاهتمام بالبيئة في CardoO
تتميز سماعات CardoO Buds بأنها صديقة للبيئة ومعتمدة من FCC ID، CE، و ROHS، وهي نموذج للابتكار التكنولوجي، حيث تشمل ميزات مثل الصوت ثلاثي الأبعاد، قدرات إلغاء الضوضاء، مقاومة الماء، الاتصال بأكثر من جهاز، والتحكم عبر التطبيق واللمس.
تعاون CardoO مع Gemini Africa
ساهم التعاون الاستراتيجي مع Gemini Africa في تعزيز إطلاق سماعات CardoO Buds، حيث شهد مهرجان الجونة السينمائي الكشف الرائع عن المنتج بدعم من Gemini Africa. يُعد هذا التعاون دليلاً على التزام Gemini Africa بدعم الابتكار والمشاريع الريادية في النظام التكنولوجي المصري والأوسع نطاقًا، مبرزًا الانسجام بين تقنيات CardoO الرائدة ورؤية Gemini Africa لتنمية المواهب الريادية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
شمسان بوست / متابعات:
تجري الصين حالياً اختبارات على طائرة أسرع من الصوت، تتفوق سرعتها على طائرة الكونكورد الأسطورية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرة نقلة كبيرة في السفر الجوي، حيث يمكنها نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عامًا من آخر رحلة للطائرة كونكورد، التي كانت تعتبر أسرع طائرة تجارية في تاريخ الطيران، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها.
و تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن” الصينية على تطوير طائرة أسرع من الصوت، حيث يتفوق محركها على سرعة طائرة “ابن كونكورد” التي تطورها وكالة ناسا.
في الاختبارات الأخيرة، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ، أي حوالي 4900 كيلومتر في الساعة، أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا.
هذه السرعة تتفوق مرتين على أقصى سرعة لطائرة الكونكورد (2 ماخ)، وثلاث مرات على سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترًا في الساعة).
وفقاً لشركة سبيس ترانسبورتيشن، يُعد المحرك الذي تستخدمه الطائرة ذا إمكانيات تجارية ضخمة في مجال الطيران عالي السرعة بالقرب من الفضاء.
ويعتبر اختبار المحرك الناجح بمثابة معلم رئيسي في تطوير الطائرة المدنية “يونكسينغ” التي تهدف الشركة إلى جعلها قادرة على نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين. وتستهدف الشركة أول رحلة تجريبية للطائرة في عام 2027، مع أول رحلة تجارية عالية السرعة بحلول عام 2030.
في 17 ديسمبر، أجرت الشركة الصينية تجربة ناجحة لمحرك نفاث “رام جيت” المتطور، الذي يعتمد على تقنية “التنفس الهوائي” التي تضغط الهواء باستخدام الحركة الأمامية للمحرك.
وتعتبر هذه التقنية خيارًا منخفض التكلفة وعالي الطاقة لأنها لا تحتاج إلى حمل إمدادات أكسجين خاصة. كما أن المحركات تساهم في زيادة الكفاءة واستهلاك الوقود.
و من المقرر أن تكون طائرة “يونكسينغ” طائرة أنيقة ومستقبلية، مصممة باستخدام مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة لتحمل الضغوط الديناميكية أثناء الطيران بسرعة 4 ماخ.
ومن المزايا الأخرى للطائرة أنها ستتمكن من الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يسمح لها بالتحليق من مساحات أصغر دون الحاجة إلى مدارج تقليدية في المطارات، وقد تستفيد من مرافق مطارات حضرية أصغر.
طائرة “يونكسينغ” الصينية تعتبر منافسًا جادًا للطائرة الأسرع من الصوت X-59 التي أعلنت عنها وكالة ناسا مؤخراً. وقد تم تطوير طائرة X-59 من قبل شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترًا في الساعة.
كان إطلاق طائرة الكونكورد في عام 1976 يعد حدثًا تاريخيًا في مجال السفر الجوي، لكن الطائرة توقفت عن الخدمة في أكتوبر 2003 بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
ومع ذلك، لم تتمكن أي طائرة تجارية أخرى من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ ذلك الحين. اليوم، قد تكون الصين على أبواب تحقيق إنجاز جديد في عالم الطيران مع طائرتها “يونكسينغ”.