تحدث الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، عن جهود الدولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتل 91% من حجم المشروعات الموجودة في مصر والتي عملت الدولة علي إنجاحها وتقديم المزيد من الدعم لها.

وأكد خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، أن قيمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي أنها الأكثر قدرة علي التشغيل والأكثر قدرة علي خلق وظائف تنافسية، لأن تكلفة صناعة فرصة العمل في المشروعات الصغيرة أقل كثيرًا من تكلفتها في المشروعات الكبيرة.

وأشار إلى أن تقديرات فرص العمل في كثير من الدول ما بين 20 و30 دولارًا في فرصة العمل مقارنة بأرقام كبيرة جدًا في مشروعات التكنولوجيا العالية، موضحًا أن قدرة هذه المشروعات علي خلق فرصة عمل دفعت الدولة علي أنها تقدم الكثير من الحوافز والضمانات والتشجيع من أجل أن تتوسع.

كشف الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، عن دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في دعم الاقتصاد، مشددًا على أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي الحل الذي من الممكن أن يزيد من القدرة الإنتاجية ويخدم على المشروعات الكبيرة.

المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
وقال خلال مداخلة هاتفية فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن المشروعات الكبيرة احتياجاتها من مدخلات الصناعة والمواد الخام متعددة وهي جزء هام منها يأتي من الخارج، موضحًا أن تواجد المشروعات الصغيرة والمتوسطة يزيد من فترة نجاح المشروعات الكبيرة ويقلل من تكاليفها ويحقق مزيدًا من الضبط في اقتصاديات التشغيل.

وأشار الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل، إلى أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الصغيرة الخبير الاقتصادي مصر المشروعات الصغیرة والمتوسطة المشروعات الکبیرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: الصراعات والحروب تحتل صدارة المشهد.. تخصيص جلسة خاصة عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. 

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، و ألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة الرئيس السيسي: أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.
وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. 

وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة إيزياكا إمام.. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. 

الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.

الصراعات والحروب تحتل صدارة المشهد.. تخصيص جلسة خاصة عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان

ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.

إدارة حكيمة للرئيس السيسي.. رئيس إيران: مصر دولة النيل والحضارةسكرتير منظمة الدول الثماني يهنئ الرئيس السيسي بتوليه قيادة القمةالرئيس السيسي يُطلق 4 مبادرات للتعاون بين دول الثماني الناميةالاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.
تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.

الرئيس السيسي يطلق 4 مبادرات

وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
  • إنجازات «العمل» خفض البطالة ودعم العمال.. 10 سنوات من المساهمة في تنشيط الاقتصاد
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • عضو بـ«المصريين الأفارقة» يوضح أهمية قمة الدول الثماني النامية
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة: يجب ترسيخ مفهوم المشروعات الصغيرة لدى المواطن
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: قمة الدول الثمانى النامية فى مصر فرصة لتمكين الشباب
  • السيسي يطالب قادة قمة الدول الثماني بتعزيز التعاون وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة
  • الرئيس السيسي: الصراعات والحروب تحتل صدارة المشهد.. تخصيص جلسة خاصة عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان
  • الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • الرئيس السيسي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة تنمية حقيقية للدول النامية