الخرائط توضح.. هل تأثرت قناة السويس بهجمات الحوثيين؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، موقف قناة السويس وتأثر حركة الملاحة فيها بسبب هجمات الحوثيين خلال الفترة الحالية على السفن في البحر الأحمر.
أئمة وواعظات الأوقاف: قناة السويس شريان الخير لمصر والعالم وفدٌ من اقتصادية قناة السويس ومستثمرين صينيين يدرسون الفرص الاستثمارية ببورسعيد الجديدة "سلام " هل تتأثر قناة السويسوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هجمات الحوثيين حتى الآن لم تؤثر على قناة السويس أو على حركة السفن في البحر الأحمر.
وأوضح أن الموانئ الخاصة بالدول الأخرى على البحر الأحمر قد تتأثر في المستقبل نتيجة هجمات الحوثيين، مؤكدًا أن قناة السويس لم تتأثر حتى الآن بهذه الهجمات.
وأضاف أنه في عام 2008 كانت هناك عمليات قرصنة تحدث في البحر الأحمر ولم تتأثر قناة السويس مؤكدًا أن الحوثيين يهاجمون العديد من السفن وليست السفن المتجهة نحو إسرائيل فقط.
وأشار إلى أن حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر مهم للغاية، ليس فقط لحماية حركة الملاحة والتأثير على الموانئ وما قد يصيب قناة السويس، ولكن لحماية السلع التي قد يزيد سعرها نتيجة هذه الأزمة.
ولفت إلى أن قناة السويس هي الرابط الأقصر بين كل دول العالم، خصوصًا وأن مرور السفن عبر طرق أخرى تعني سيرهم 13 ألف كيلومتر إضافية مقارنة بالمرور من قناة السويس.
وتابع أن قناة السويس تخضع لعمليات تأمين كبيرة نظرًا لحجم التجارة العالمية التي تمر عبر القناة، والتي تعتبر ثاني الممرات المائية التي تشهد عبور ناقلات البترول بعد مضيق هرمز.
وأكد أن الحركة الملاحية في قناة السويس تشهد كثافة طبيعية في الوقت الحالي، مؤكدًا أن ميناء إيلات خالي من السفن في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس البحر الاحمر السويس التجارة العالمية حركة الملاحة أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى ناقلات البترول الفرص الاستثمارية حركة السفن فضائية صدى البلد اقتصادية قناة السويس هجمات الحوثيين حجم التجارة العالمية فی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.