«صحة الشرقية» تكشف خطورة «تركيبة البرد».. وتوضح كيفية التعامل مع المرض
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية عن خطورة استخدام تركيبة البرد أو «حقنة البرد» لعلاج نزلات البرد.
ما هي تركيبة حقنة البرد التي تحذر منها «الصحة»؟وقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، إن حقنة البرد عبارة عن «مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن للآلام وخافض للحرارة».
المضاد الحيوي لا يُستخدم لعلاج نزلات البردوأوضحت أن المضاد الحيوي لا يستخدم لعلاج نزلات البرد لأنها عدوى فيروسية والمضاد الحيوي يستخدم لعلاج العدوى، كما أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوي يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ويقتل المضاد الحيوي البكتيريا النافعة بالجسم، وهذه البكتيريا لها دور مهم في تعزيز المناعة.
وتابعت: «الكورتيزون لا يستخدم إلا في حالات معينة باستشارة الطبيب وتحت إشرافه، لأن الاستخدام المفرط للكورتيزون يعرضك للعديد من الآثار الجانبية منها: ضعف المناعة وزيادة الوزن، وارتفاع الضغط، وارتفاع سكر الدم».
مسكن للآلام وخوافض الحرارةوأضافت: «مسكن للآلام وخوافض الحرارة، الاستخدام الزائد لها يسبب قرحة المعدة وخلل في وظائف الكلى، كما تسبب مشاكل صحية لمرضى الكلى والقلب ومرضى السكر والربو».
واختتمت: «إذا أصابتك نزلة برد يمكنك السيطرة عليها بسهوله من خلال الراحة وغسل اليدين باستمرار، وتناول المشروبات الدافئة، وعلاج الأعراض كالحمى، والذهاب إلى الطبيب المختص إذا تفاقمت الأعراض».
وأشارت إلى ضرورة الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية كل عام لتجنب نزلات البرد ومضاعفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة نزلة البرد علاج نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.