تقارير إسرائيلية عن مقتل محتجزة جديدة في غزة.. جيش الاحتلال يبلغ أسرتها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، مقتل محتجزة جديدة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن مقتل 3 محتجزين بطريق الخطأ، رغم أنهم كانوا يرفعون أعلاماً بيضاء.
تفاصيل مقتل محتجزة إسرائيلية جديدةوبحسب تقرير لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، فقد تم إبلاغ عائلة طالبة إسرائيلية تُدعى «عنبر هيمان»، 27 سنة، من حيفا، بمقتلها في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة إن «هيمان» كانت في الحفلة التي أقيمت في غلاف غزة، وتم مهاجمتها في السابع من أكتوبر الماضي، ولكنها استطاعت الهرب مع شريكها وصديق آخر، لكن الفصائل الفلسطينية قبضت عليها، وتم اقتيادها إلى قطاع غزة على متن درجة نارية، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتلها اليوم.
أزمة قتل 3 محتجزين إسرائيليينوبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد أعلن مساء أمس الجمعة، مقتل 3 محتجزين إسرائيليين على يد قواته، في قطاع غزة، على الرغم من أنهم لم يكونوا مسلحين وكانوا يحملون رايات بيضاء.
وتم التعرف على شخصيات المحتجزين الثلاثة، وهم «سامر طلالقة»، 22 سنة، و«يوثام حاييم»، 28 سنة، و«ألون شامريز»، 26 سنة، والذين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الشجاعية بقطاع غزة.
وبحسب مسؤول في جيش الاحتلال، فقد كشف التحقيق الأولى على أن المحتجزين الثلاثة تعرضوا لإطلاق النار في منطقة اشتباكات ومعارك، تعمل فيها فصائل المقاومة الفلسطينية وهم يرتدون ملابس مدنية، ويستخدمون أساليب الخداع.
وخرج المحتجزون الثلاثة على بعد عشرات الأمتار من قوات الاحتلال الإسرائيلية، ورغم أنهم كانوا بلا قمصان، ويحملون الرايات البيضاء، ويبدو عليهم الاستسلام تماماً، إلا أنه تم اعتبارهم مصدر تهديد، ليتم تصفيتهم على الفور.
وشوهد المحتجزون الإسرائيليون وهم يحملون عصا مربوطة بقطعة قماش بيضاء، وعلى الرغم من أنهم كانوا غير مسلحين، وأظهروا علامة واضحة على الاستسلام، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليهم.
أثار مقتل المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة برصاص جيش الاحتلال، غضباً بين أهالي المحتجزين الذين خرجوا في مظاهرات للمطالبة بالتفاوض مع الفصائل الفلسطينية/ والعمل على إعادة باقي المحتجزين أحياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة المحتجزة الاسرائيلية الحرب على غزة جيش الاحتلال مقتل المحتجزين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين وجه مسؤول كبير في إدارته انتقادات لقرارات القمة العربية التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة.
وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة. في ولايتي الأولى، حققنا واحدة من أكثر اتفاقيات السلام الرائدة منذ أجيال، وهي اتفاقيات أبراهام. والآن سنبني على هذا الأساس لخلق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للمنطقة بأكملها. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الشرق الأوسط إنها منطقة صعبة".
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".
وأضاف هيوز -في بيان نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل- أن الخطة العربية لا تعالج حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة.
وأكد أن الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس"، ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.
إعلانوأكد البيان الختامي للقمة العربية رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
ورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.
مقترح ويتكوفوانعقدت القمة في ظل تعثر مفاوضات استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى منه السبت بدون اتفاق على المرحلة الثانية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل برفض حماس إظهار المرونة أو الانخراط في محادثات على أساس مقترح ويتكوف.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وذكرت يديعوت أحرنوت أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن تؤدي تدابير قيد الدراسة حاليا إلى دفع حماس نحو التسوية.
في المقابل، تؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.
إعلانوللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".