فيتامين C للبشرة: سر جمال صحي ولمعان مشرق
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فيتامين C للبشرة: سر جمال صحي ولمعان مشرق، فيتامين C، أو حمض الأسكوربيك، لا يقتصر دوره على تقوية جهاز المناعة فقط، بل يلعب دورًا حاسمًا في صحة وجمال البشرة أيضًا.
إليكم موضوع حول فوائد فيتامين C للبشرة وكيف يمكن له أن يكون سرًا لبشرة صحية ومشرقة.
1.فيتامين C للبشرة..مضاد للأكسدة الفعّال:يُعتبر فيتامين C من أقوى المضادات الأكسدة، وهو يحمي البشرة من تأثيرات الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسريع عملية الشيخوخة.
يلعب فيتامين C دورًا هامًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، البروتين الذي يعزز مرونة البشرة ويحسن من مظهرها بشكل عام.
3.فيتامين C للبشرة..تفتيح لون البشرة:يساعد فيتامين C في تفتيح لون البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا وتوحيدًا.
فيتامين C للبشرة: سر جمال صحي ولمعان مشرق 4.فيتامين C للبشرة..حماية من أشعة الشمس:يعمل فيتامين C على تقليل التأثيرات الضارة لأشعة الشمس على البشرة، مما يساعد في الوقاية من التلف الناتج عن التعرض المفرط للشمس.
5.فيتامين C للبشرة.. مقاومة للالتهابات:يلعب الفيتامين C دورًا في تقليل الالتهابات والتهيج في البشرة، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة.
6. فيتامين C للبشرة.. تفتيح علامات الشيخوخة:يُظهر فيتامين C فعالية في تقليل ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة، ويمكن أن يساعد في تحسين ملمس البشرة.
فيتامين C للبشرة: سر جمال صحي ولمعان مشرق 7. فيتامين C للبشرة.. ترطيب البشرة:يُستخدم فيتامين C كمرطب طبيعي يعزز ترطيب البشرة، مما يساعد في تحسين مرونتها ونعومتها.
كيفية استخدام فيتامين C للبشرة: - السيروم والكريمات: استخدم سيروم أو كريم يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C.
- التناول الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الفواكه الحمضية والخضروات الورقية الخضراء.
- مكملات: يمكنك استخدام مكملات فيتامين C بشكل يومي بعد استشارة الطبيب.
فيتامين C يشكل عنصرًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة، حيث يُعزز الصحة والجمال. يفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على تركيز مناسب من الفيتامين C، ويُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل تناول المكملات لضمان التوازن الصحيح وتجنب أي تفاعلات سلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين C للبشرة فيتامين سي فيتامين فيتامين C فيتامينات البشرة للبشرة البشرة الصحية فوائد صحية
إقرأ أيضاً:
«الثلث الجلي».. الحرف إشراقة جمال
الشارقة: عثمان حسن
يواصل الخطاطون العرب والمسلمون تجريب قدراتهم في إتقان كافة أنواع الخطوط المعروفة، خاصة خلال مشاركاتهم في ملتقيات الخط العربية والدولية، وتبرز هذه المشاركات في كل حين إبداعات خطية لا نظير لها على صعيد تجويد الخطوط والالتزام بقواعدها وموازينها، ناهيك عن تقديم تصاميم وتكوينات جديدة لم تكن معرفة من قبل على مستوى الشكل والمضمون.
ومن هؤلاء الخطاطين يبرز اسم الإندونيسي شهريار سراج الدين الذي شارك في الدورة العاشرة في معرض دبي الدولي للخط العربي من خلال أكثر من لوحة في الثلث الجلي، وهو من نوع الخطوط التي سبق وحصل شهريار على الجائزة الأولى فيه في الدورة الثانية من مسابقة «خطاط المستقبل» التي أقيمت في إسطنبول، ومن بين هذه اللوحات واحدة كتب فيها الآية القرآنية (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، من سورة البقرة. هذه الآية التي بحسب إجماع المفسرين، صارت واحدة من الأدعية المأثورة والمحببة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
حيث يحتوي هذا الدعاء على جوامع الكلم الطيب، مع عظيم المعاني، فجمع كل خير يتمناه العبد في الدنيا والآخرة، حيث يبدأ بالنداء (ربنا) إقراراً بربوبيته سبحانه وتعالى، طلباً للحسنة في الدنيا، تمهيداً للحصول على حسنة الآخرة وهي الجنة، بصفتها أعلى الحسنات وأفضلها ثواباً ومآلاً.
*تصميم
أول ما يلفت النظر في هذه اللوحة، هو تلك الطريقة المبتكرة التي عالج من خلالها شهريار خط الثلث الجلي، أولاً هناك الشكل الهندسي البيضوي، حيث منحه هذا الخط إمكانات هائلة في التنفيذ والإتقان، وفق معطيات الانسجام والتوازن ومطاوعة الحرف، وإمكانية تداخل وتشابك وتقاطع الحروف، على النحو الذي تتناعم فيه أو تتواشج هذه الحروف مع بعضها بعضا، كما هو ظاهر بشكل جلي في هذه اللوحة آسرة الجمال.
لقد حرص شهريار في هذه اللوحة على أن يبرز خصائص ومميزات الثلث الجلي في نواح كثيرة، وكما قلنا أكثر من مرة، فهذا النوع من الخطوط، هو سبب شهرة كثير من الخطاطين العرب والإسلاميين، فهم يقبلون على تجويده في كافة الملتقيات الخاصة بالخط العربي، وذلك لإبراز العناصر الجمالية في هذا الخط أكثر من غيره من الخطوط المعروفة، حيث استطاع شهريار في هذه اللوحة الخطية أن يتجلى في تكوين علاقات بنائية داخل بنية حروف هذا الخط، منسجماً مع طواعية هذه الحروف واتجاهاتها وحركتها البنيوية، وما يتبع ذلك من مد الحروف والتفافها واستدارتها وتداخلها واتصالها، وغير ذلك من السمات التي يمكن الوقوف عندها وقراءتها بصرياً.
*تفاصيل
يمكن الوقوف عند كثير من ملامح الجمال، حيث يبرز تناسق الحروف في اللوحة في أكثر من موقع، ولنا مثلاً أن نتتبع، كلمة (في) التي ترد في هذه الآية الكريمة مرتين كما هو في أعلى ومنتصف اللوحة، حيث تناسق حرف (الياء) في (في) الأولى، مع ياء (في) الثانية، على النحو الظاهر في اللوحة، كما مد الخطاط شهريار نهاية الياء في الأولى لتشمل عرض التكوين الخطي، ولتتوازى مع نظيرتها الثانية التي مدها الخطاط بحجم أكبر، تبعاً لتدرج الشكل البيضوي وميله إلى الكبر، نزولاً إلى أسفل.
نتتبع هذا الجمال في حرف الخاء في كلمة (الآخرة) والحاء في كلمة (حسنة)، ويمكن الاستمرار في تتبع هذا التناسق في تكوين وبناء أو تصميم الحاء المشبوكة في السين في (حسنة)، وأيضا في تكوين وبناء الخاء المشبوكة في الراء في (الآخرة).
ويمكن ملاحظة توازي وتناسق الألفات في (ربنا) و( آتنا) في رأس الصفحة، وأيضاً توازي وتناسق الألفات في كلمتي (عذاب) و (النار) في أسفل اللوحة الخطية.
*تناغم
الشكل الهندسي البيضوي للآية الكريمة، بالخط الأخضر، هو من مظاهر الجمال في هذه اللوحة، فثمة تشبيك زخرفي من تدرجات اللون البني، داخل إطار باللون البني، وكل هذا داخل إطار أكبر باللون الأخضر موشى مرة أخرى بزخرفة نباتية من تدرجات البني، على نحو يشرق بالجمال البصري والروحي، جمال لا تخطئه عين المشاهد، الذي يرى مثل هذا التكوين الحروفي والبناء الشكلي الذي يريح النفس، ويرتفع بها إلى درجات من الرقي الروحي والوجداني.