قاسم: معركة طوفان الأقصى أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "معركة طوفان الأقصى التي حصلت في 7 تشرين الأول أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها وأعادت للشعب الفلسطيني أمله بالتحرير".
وخلال حفل تأبينيّ في بيروت، قال قاسم: "كل طفل فلسطيني مشروع مقاومة، وكل إمرأة حاضنة للمقاومين، وكل فلسطيني مدماك لبناء فلسطين واستعادتها من الصهاينة.
وتابع: "لبنان يؤثر ويتأثر بما يجري في فلسطين، وكل عمرنا نقول في السياسة بأن لبنان يؤثر ويتأثر بمحيطه، اليوم يقول البعض لماذا لبنان يتدخل في القضية الفلسطينية؟ نقول بأن هناك تداخل بين لبنان وفلسطين. مبادرة حزب الله في مساندة غزة والشعب الفلسطيني جعلتنا مؤثرين في تشتيت بعض قدرة الجيش الإسرائيلي، الذي اضطر أن يحشد أكثر من مئة ألف جندي وضابط على الحدود مما يخفف عن غزة ويخفف عن راحة الجيش الإسرائيلي في كيفية قتاله وعدوانه، هذا عدا عن الخسائر الاجتماعية وعدد النازحين الذي زاد عن 250 ألفاً من منطقة الحدود مع لبنان والأزمة الاجتماعية التي وقع بها العدو، بالإضافة إلى الخسائر العسكرية في جنوده وآلياته وتجهيزاته، كما أعاقت خطط إسرائيل تجاه لبنان، واتضح لديه بما لا يقبل الشك أن لبنان ليس مكسر عصا ولا لقمة سائغة لمشاريع إسرائيل، وأن مقاومة الحزب إلى جانب حق الفلسطينيين يضع حدا لغلوائه دون رادع، مهما كان حجم دعمه الغربي والدولي فلن يجعل احتلاله مستقرا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.