أكدت سوزان غالب، مسؤول برنامج الطفل والعالم الرقمي بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الورشة التي عقدها المجلس تحت شعار “طفل آمن في عالم رقمي” للحفاظ على سلامة الأطفال وآمنهم في عالم الإنترنت، مشددة على أنها كانت أنشطة تفاعلية للأطفال مختصة بالمرحلة العمرية من 10 –13، ومن 14 لـ18عامًا.

القومي للطفولة والأمومة

وأشارت إلى أنه شارك فيها أطفال من القاهرة والجيزة وأسيوط وسوهاج وشمال سيناء والإسكندرية، موضحة أن هدف الفعالية كان التمكين وليست المنع لأن الطفل لابد وأن يتجول عبر الإنترنت للتعامل مع العالم الرقمي، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، اليوم السبت.

وأوضحت القومي للطفولة والأمومة، أن الفعالية عملت على تعليم الطفل النصائح والأضرار من الدخول على أي شيء عبر الإنترنت، مشددة على أن كل طفل دخل على الإنترنت تعرض لحاجة هو لم يكن يتوقعها.

وعقد المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ مائدة مستديرة لمناقشة اهم الموضوعات والقضايا الخاصة بالحقوق النفسية للأطفال والمراهقين، وذلك ضمن خطه عمل المجلس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وثمنت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في جمع نخبة عريضة من الخبراء وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين يعملون في مجال حقوق الطفل، خاصةً أن المجلس يخدم أكبر شريحة سكانية، من حيث الحجم وتأثيرها الحرج علي جهود التنمية البشرية في مصر وتحقيق أكبر عائد علي الاستثمار في الإنسان المصري ومنها في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
وأشارت خطاب، إلي أن الحق في التمتع بأعلي مستوي للصحة البدنية والنفسية تعد من أهم العناصر التى يتعين  الاهتمام بها، مشيدة بالخطوات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى في مجال حقوق المرأة والطفل ومنها تمكين المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان لهذه الفئات ومعاونة الأسرة المصرية علي الوفاء بتلك الحقوق وأهمها حقوق الطفل في الحصول علي تعليم جيد النوعية ووقف نزيف التسرب من التعليم والذي يمثل خرقا جسيما لحقوق الطفل.
ولفتت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن ضمان حصول كل طفل وطفلة علي الحق في التعليم واستكماله سيضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة والحديثة، مؤكدة أن تمتع الطفل بالصحة النفسية المستقرة  يساعده علي الإستفادة من حقه في التعليم وحقه في المشاركة وفى الحياة الثقافية والحق فى الابداع العلمى والفنى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومى للطفولة المجلس القومي للطفولة الانترنت الطفل القومى للطفولة والأمومة السفيرة مشيرة خطاب القومی للطفولة والأمومة المجلس القومی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  

يمن مونيتور/قسم الأخبار

دانت أكثر من عشر منظمات حقوقية، اليوم السبت، الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي أدت إلى وفاة والدة المختطفة رباب المضواحي. 

وقالت المنظمات في بيان مشترك إنها تدين بشدة الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في اليمن والتي أدت إلى الوفاة المأساوية لوالدة المختطفة رباب المضواحي. 

وأضاف البيان: لقد توفيت في حزن وألم على ابنتها التي لا تزال معتقلة في سجون الحوثيين، بعد معاناة طويلة بسبب عدم اليقين بشأن مصير ابنتها والعذاب النفسي الذي تحملته. 

واختطفت مليشيا الحوثي المضواحي في في يون يونيو  2024  ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف عددا كبيرا من موظفي مكاتب وسفارات الأمم المتحدة بتهمة التجسس الملفقة، وتهدد هذه الممارسات القمعية حياة الأبرياء وتشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. 

كما أدانت بشدة وفاة أحمد باعلوي، أحد العاملين في المجال الإنساني التابع لبرنامج الغذاء العالمي، والذي توفي في صعدة نتيجة التعذيب الوحشي. 

وقات المنظمات في بيانها إن هذا الحدث المأساوي بمثابة تذكير مؤلم بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني والموظفين الدوليين في اليمن. 

وأكدت أن استمرار الحوثيين في ممارسة التعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، إلى جانب حرمان المعتقلين من التواصل مع عائلاتهم أو الحصول على الزيارات، يمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتحديًا صارخًا للقانون الدولي والمجتمع الدولي. 

 وطالبت المنظمات في بيانها بإجراء تحقيق دولي فوري ومستقل في جميع حالات الاعتقال التعسفي والوفيات الناتجة مباشرة عن السجن أو غير مباشرة بسبب المعاناة التي تسبب بها هذا الاعتقال كما في حالة والدة السيدة رباب المضواحي. 

كما طالبت بالإفراج الفوري عن المختطفة رباب المضواحي وكل المعتقلين الأبرياء المحتجزين ظلماً لدى الحوثيين، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية. 

وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في وفاة العامل الإنساني أحمد باعلوي في صعدة، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه ووفاته، وضمان العدالة لجميع ضحايا هذه الانتهاكات. 

ودعت إلى مراجعة شاملة لممارسات الحوثيين اللاإنسانية، وخاصة احتجازهم وتعذيبهم لموظفي المنظمات الدولية، وضمان حقهم في العمل في بيئة آمنة والتواصل مع أسرهم مع تلقي الدعم اللازم. 

وطالبت بفرض عقوبات دولية شاملة فوراً على المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وخاصة قيادات الحوثيين الذين يرتكبون التعذيب والقتل وتهديد الاستقرار الإنساني في اليمن. 

كما وجهت دعوة شديدة اللهجة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وضمان التزامهم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان. 

وقالت المنظمات إن وفاة والدة رباب المضواحي إلى جانب الخسارة المأساوية لأحمد باعلوي، يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار عاجل للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الانتهاكات المروعة وضمان العدالة لأسر الضحايا. ونحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على التحرك السريع لحماية حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لهذه الجرائم. 

الموقعون: 

مركز إنصاف للحقوق والتنمية جمعية المعونة لحقوق الإنسان مؤسسة أيادي العطاء التنموية منظمة مسالي لحقوق الإنسان

        5.منظمة آدم لمناهضة العنصرية 

جمعية النهوض بالمرأة والطفل منظمة سام للحقوق والحريات مؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية مؤسسة الرجاء للتنمية والعمل الإنساني مؤسسة شباب عدن مؤسسة صناع الغد

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • المجلس القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • طفل ألف مسكن .. كيفية الإبلاغ عن مخطـ.ـوف بالتليفون
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • بودكاست «يبان عادي» يوضح كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى
  • محافظ إدلب يبحث مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين واقع النازحين في المخيمات
  • مراكش.. إدانة المتهمين باغتصاب طفلة قاصر بربع قرن سجناً
  • مجلس الطفولة والأمومة يشارك في الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بالشارقة