«صحة البحر الأحمر» تنجح في عملية تركيب عين صناعية متحركة بتقنية 4K لمريض
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى الغردقة العام في إجراء عملية تركيب عين صناعية متحركة بتقنية 4K لمريض في العشرينيات من عمره، إذ يعاني من فقدان العين منذ الطفولة تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
تركيب عين صناعية لمواطن بالغردقةكشف الدكتور عمرو عادل، مدير إدارة المستشفيات بالبحر الأحمر فى تصريحات لـ«الوطن» اليوم السبت، أن فريق أطباء الرمد بمستشفى الغردقة العام برئاسة الدكتور فارس أحمد، تمكن من إجراء عملية تركيب عين صناعية متحركة بتقنية 4K لمريض في العشرينيات من عمره يعاني من فقدان العين منذ الطفولة.
ومن جانبه، أشار الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى توقيع الكشف الطبي على 1054 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية في تخصصات العيون من «فحص قاع العين، الفحص الخارجي ،مقاس النظر، نظارات» منذ شهر ديسمبر الجاري وتوفير 20 نظارة وعلاج لغير القادرين.
وأشاد العربي بنجاح القافلةن حيث حققت إقبالا كبيرا، مؤكداً استمرار أعمال القوافل الطبية تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى الغردقة صحة البحر الأحمر عملية بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.
وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان. زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله. لاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.