رصد- تاق برس- طردت دولة تشاد، اربعة من الدبلوماسين العاملين، في السفارة السودانية بانجمينا، اليوم السبت، وامهلتهم 72 ساعة لمغادرة اراضيها.

وكانت السلطات التشادية قد طلبت من السفير السوداني، الاعتذار عن تصريحات عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا، التي اتهم فيها انجمينا بتوفير غطاء لدعم ياتي من الإمارات للدعم السريع.

وقال بيان صادر عن الخارجية التشادية: تتقدم وزارة الشؤون الخارجية، والتشاديين، بأطيب التحية إلى السفارة الكريمة لجمهورية السودان، وللأسف، يتوجب علينا إخطاركم بقرار حكومتنا القاضي بتصنيف الدبلوماسيين السودانيين العاملين في تشاد كـ”شخصيات غير مرغوب فيها”، والذين تم ذكر أسماؤهم كالتالي: مختار بلال عبد السلام العباس، المستشار الأول، عبد الرحيم العوض التوم، الملحق العسكري، الحاج عبد الله الحاج أحمد، القنصل في نجامينا، محمد الحاج بخيت فرح، نائب القنصل العام المقيم في أبشيه.

ومنح القرار المعنيين مغادرة أراضي تشاد خلال مدة (72) ساعة.

وقالت الخارجية التشادية إن هذا القرار جاء ردًا على التصريحات الجادة والخالية من الأساس للجنرال ياسر العطا، نائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية، الذي اتهم جمهورية تشاد بالتدخل في الصراع السوداني الداخلي. وقد تم تكرار هذه الاتهامات بشكل مفاجئ من قبل وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، على قناة تلفزيون محلية.

واضافت “يأتي هذا الإجراء بعد أن عبرت جمهورية تشاد عن استغرابها ورفعت احتجاجات حادة وطلبت توضيحًا بشأن التصريحات التي أدلى بها الجنرال ياسر العطا. تؤكد الوزارة احترامها الكبير للمهمة الدبلوماسية لجمهورية السودان في نجامينا”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.

وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني يقدم رؤيته لحل الأزمة ويؤكد إقامة سد النهضة في أرض سودانية
  • وزير الخارجية السوداني: الأمن المائي قضية مصيرية ونحتاج إلى إدارة مشتركة لسد النهضة
  • وزير الخارجية السوداني: بلادي تواجه ظروفًا معقدة وأطماعًا خارجية في مواردها
  • لماذا يُسارع الأغنياء لمغادرة بريطانيا؟
  • الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
  • مُحافظ جدة يستقبل القنصل العام لجمهورية تشاد
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • هيئة الرقابة الإدارية تبحث آليات تسوية النزاع بين ليبيا وشركة “الخير عم” التشادية
  • فرنسا تمنح مؤسس تيليغرام فرصة لمغادرة البلاد
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي