دراسة: سطح اللسان فريد بالنسبة لكل شخص
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت نتائج جديدة أن الذكاء الاصطناعي والصور ثلاثية الأبعاد للسان البشري، أن سطح اللسان فريد بالنسبة لكل شخص.
وتقدم هذه النتائج نظرة غير مسبوقة على التركيب البيولوجي لسطح اللسان، وكيف تختلف حاسة التذوق واللمس من شخص لآخر، وفق "ساينس دايلي".
وقام فريق البحث بتدريب نماذج حاسوبية تعمل بالذكاء الاصطناعي للتعلم من عمليات المسح المجهري ثلاثي الأبعاد للسان البشري، والتي تظهر السمات الفريدة للحليمات.
وقاموا بتغذية البيانات من أكثر من ألفي مسح تفصيلي للحليمات الفردية، مأخوذة من قوالب السيليكون لألسنة 15 شخصاً، إلى أداة الذكاء الاصطناعي.
واستخدم الفريق كميات صغيرة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على السمات المختلفة للحليمات، بالإضافة إلى استخدام كبير للطوبولوجيا؛ وهو مجال من الرياضيات يدرس كيفية تنظيم مساحات معينة وترابطها.
ومكّن ذلك أداة الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بنوع الحليمات بدقة تصل إلى 85% ورسم خريطة لموضع الحليمات الخيطية والكمئية على سطح اللسان.
ومن اللافت للنظر أنه وُجد أيضاً أن الحليمات كانت مميزة في جميع الأشخاص الخمسة عشر، ويمكن التعرف على الأفراد بدقة تصل إلى 48% من حليمة واحدة.
وقال فريق البحث من جامعتي إدنبرة وليدز: "إن البحث لديه إمكانات هائلة لاكتشاف التفضيلات الغذائية الفردية، وتطوير بدائل غذائية صحية، والتشخيص المبكر لسرطانات الفم في المستقبل".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.