مجدي بدران يقدم روشتة للوقاية من الإنفلونزا ويحذر من القبلات |فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قدم الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، روشتة لكيفية الوقاية من الانفلونزا والفيروسات الجديدة خاصة في فصل الشتاء.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "لابد أن نعترف أن العالم حاليا عبارة عن قرية صغيرة وبها بعض الفيروسات المنتشرة"، موضحا: "المنتشرة حاليا فيروسات نزلات البرد".
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،: "هناك 200 مجموعة يشكلون نزلات البرد، ومعدل الانتشار في الدقيقة يصل إلى عدة آلاف"، مشيرا: "فيروس كورونا مازال موجودا لكنه أقل من السابق".
وتابع الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،: "أعراض فيروس كورونا أصبحت مثل نزلات البرد العادية، ولا داع للخوف، لكن لابد من أخذ الاحتياطات، خاصة مع دخول شهر يناير وفبراير".
ولفت: "الإنفلونزا تتربع حاليا على عرش الوفيات في العالم، لأنها تصيب في السنة مليار وتقتل 650 ألف، خاصة المسنين ومرضى نقص المناعة والمدخنين والحوامل وأطفال أقل من 5 سنوات"، مضيفا: "لابد من معرفة طرق الوقاية والعدوى من الإنفلونزا وأخذ التطعيم".
وتابع: "طرق الوقاية بسيطة، ومنها الكمامة وغسل اليدين والتباعد، وتجنب القبلات"، معقبا: "القبلات لا تنقل الإنفلونزا فقط، بل ممكن تنقل ميكروب من الفم.. وعلى حسب الأبحاث فأن الفم الواحد ممكن يكون فيه 500 إلى ألف نوع من الميكروبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الجمعية المصرية للحساسية الأنفلونزا الموسمية الدكتور مجدي بدران الفيروسات الجديدة الفيروسات المنتشرة
إقرأ أيضاً:
تنصيب المجلس الوطني للوقاية الصحية والأمن وطب العمل قريبا
أعلن اليوم الاثنين وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن تنصيب المجلس الوطني للوقاية الصحية والأمن وطب العمل وكذا اللجنة الوطنية للأمراض المهنية، سيكون في غضون السنة الجارية.
وخلال إشرافه على فعاليات إحياء اليوم العالمي للسلامة والصحة الذي جرى بحضور وزير الصحة، عبد الحق سايحي. أوضح بن طالب أن تنصيب كل من المجلس الوطني للوقاية الصحية والأمن وطب العمل واللجنة الوطنية للأمراض المهنية يندرج في إطار تعزيز الإطار المؤسساتي الوطني المسير لهذا المجال.
وشدد الوزير، بهذا الخصوص، على أهمية تطوير السياسات الوطنية للسلامة والصحة المهنية وتحديث الهياكل الإدارية وسلاسل الإنتاج. فضلا عن تعزيز قدرات جمع وتحليل البيانات ذات الصلة بظروف العمل والحوادث المهنية. “بما يسهم في تحسين استباق المخاطر وحماية العمال”.
واعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين بيئة العمل وضمان صحة وسلامة العمال, في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها عالم الشغل بفعل التطور التكنولوجي والرقمنة والذكاء الاصطناعي.