أبو الفتوح: ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ركيزة محورية للخروج من دائرة النزاع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استنكر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين من الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه لابد من وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتغطرس والجنوني من خلال تحرك جماعي حاسم يحقق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما وأن إسرائيل دمرت أحياء بأكملها وقتلت آلاف المدنيين، وتستخدم أسلحة محرمة دوليا ضد أطفال ونساء في ظل حرب إبادة جماعية وتهجير قسري، واصفا ذلك بانتهاك كامل لحقوق الإنسان الفلسطينى منذ 75 عامًا، وعلى رأسها الحق فى الحياة، وحق تقرير المصير وضرب لكافة الاتفاقيات الإنسانية الدولية وعلى رأسها ميثاق حقوق الإنسان.
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضيف يوما بعد يوم انتهاك جديد لسجله الحافل بالجرائم، التي وصلت إلى حد قصف المنشآت والأطقم الطبية وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يواصل صمته وتخاذله لصوت الضمير الإنساني، موضحا أنها ستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت والرفض الأمريكي الذي يضفي شرعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وغطاء لمجرمي الحرب بمنحهم المزيد من الوقت لارتكاب جرائمهم و الذي يعكس الدعم اللامحدود وغير الأخلاقي لما ينتهك بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وامتداد ازدواجية المعايير الدولية البائسة.
وأوضح "أبو الفتوح"، أن الموقف المصري وثوابته في التعامل مع القضية الفلسطينية والتي تجلت قوة من خلال قمة القاهرة للسلام، ستظل هي السبيل الوحيد للخروج من دائرة النزاع الراهن و نبراساً يضيء طريق إرساء السلام، لاسيما وأنها تضمنت توصيات أبرزها إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي وتأكيد الرفض لأي عمليات تهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور،ـ والسعي الواضح لاستئناف عملية السلام وفق سيناريو قائم علي حل الدولتين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تظل هي الراعي الأول للقضية الفلسطينية والتي تحرص على العمل من خلال لقاءات دولية مكثفة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تحدق بسكان قطاع غزة، إعمالاً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أية ممارسات انتقائية في تطبيق تلك المعايير، خاصة وأن استمرار وقف إطلاق النار ينذر بعواقب وخيمة لا تقتصر على قطاع غزة فقط بل سوف تشمل أجزاء أخرى من المنطقة، لاسيما وأن جيش الاحتلال سحق كل أشكال الحياة المدنية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض مع نظيرته الألمانية الموقف المصري تجاه غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، اليوم الخميس، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في باريس.
ألمانيا تُعد أحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنمويوأشاد «عبد العاطي» بما وصلت إليه العلاقات المصرية الألمانية من مستويات متميزة في مختلف المجالات، منوها بأن ألمانيا تُعد أحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي، إذ تتواجد كبرى الشركات الألمانية في مصر في تنفيذ المشروعات القومية، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقتها الاقتصادية والتنموية، وضرورة تشجيع مزيد من الاستثمارات الألمانية، ولاسيما في قطاعات الطاقة والنقل والتحول الأخضر.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لدعم ألمانيا لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى للحصول على الشريحة الثانية من حزمة الدعم الاقتصادي، في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو.
وتبادل الوزيران الرؤى بشأن التطورات الإقليمية، إذ استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مشدداً على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار وبوجود الفلسطينيين على أرضهم.