دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى الانفتاح والتعاطف مع اليهود في ألمانيا. وفق نص الخطاب الذي يعتزم إلقاءه في مؤتمر يوم الجاليات اليهودية في ألمانيا، والذي وزع بشكل مسبق.

وخلال مؤتمر يوم الجاليات اليهودية في ألمانيا، قال شولتس، السبت: "نحن جميعاً علينا واجب أن نتخذ كل يوم قراراً صحيحاً لصالح التعاطف والتضامن والأذن المفتوحة والقلب المفتوح" مشيراً إلى أن هذا هو أساس "مجتمعنا المفتوح".

وأضاف السياسي الاشتراكي الديمقراطي أن "هذا يعني بداهة ألمانيا الحرة اليهودية وبنفس القدر ألمانيا المسيحية أو المسلمة والدينية أو غير الدينية والمتنوعة، سندافع عن ألمانيا هذه".

If this accusation is true, @Harvard is adopting policies that trace their ideological roots to the Nuremberg laws of Nazi Germany, which also targeted Jewish participation in the academy and the professions, based on the idea that Jews were overrepresented. This is very serious. https://t.co/f6BrBE2lJL

— Joel Pollak (@joelpollak) December 15, 2023

وقال شولتس اليوم السبت:"علينا جميعاً واجب أن نتخذ كل يوم قراراً صحيحاً لصالح التعاطف والتضامن والأذن المفتوحة والقلب المفتوح" مشيرا إلى أن هذا هو أساس "مجتمعنا المفتوح".

ومن جانبه، تحدث رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر، عن حوادث تصنفها ألمانيا معادية للسامية بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال شوستر مخاطباً شولتس: "أعلنتم عن عواقب، وأنتم بصدد تنفيذ هذا، ونحن ندعمكم في هذا حتى نهاية الطريق".

وطالب شوستر الحكومة الألمانية بالوقوف إلى جانب إسرائيل في الأمم المتحدة في المستقبل أيضاً، مشيراً إلى أن الحكومة الألمانية لا تزال تتأرجح بين المقاعد حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت كايا كالاس، الممثلة العليا ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عن سعادتها بالمشاركة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة التعاون الوثيق بين فريق أوروبا داخل المنظمة الدولية.

وأوضحت كالاس، أن العالم أصبح أكثر خطورة مقارنة بفترة الحرب الباردة، مشيرة إلى الحروب والنزاعات التي تندلع في مناطق عدة، من الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط والأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وقالت إن الأمم المتحدة تعد ضرورية في ظل هذه الأوضاع للحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدة أن غيابها سيؤدي إلى فوضى أكبر.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك الأكثر موثوقية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه المانح الأكبر للمساعدات التنموية على مستوى العالم، ويساهم بأكثر من خمس ميزانية عمليات حفظ السلام التي تقودها المنظمة. 

كما يعمل الاتحاد على تقديم الدعم الأمني من خلال أكثر من 20 مهمة في مناطق مختلفة، مثل غزة والسودان، لضمان الاستقرار وتقديم المساعدات ودعم الحلول السياسية.

وتطرقت كالاس إلى الوضع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا ما زال يواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد تصاعد أعمال العنف مؤخراً. ودعت جميع الأطراف إلى السعي نحو حلول سلمية وكسر دوامة العنف، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال الشامل والتعافي الاقتصادي. 

كما أعلنت عن استضافة الاتحاد الأوروبي لمؤتمر للمانحين الأسبوع المقبل بهدف جمع الدعم المالي لإعادة إعمار سوريا.

وفيما يتعلق بغزة، أشارت إلى أن وقف إطلاق النار يواجه ضغوطاً شديدة، ودعت الجانبين إلى الوفاء بالتزاماتهما وإنجاح المرحلة الثانية من المحادثات. وأكدت أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تُسيس، مشيدة بخطة الإنعاش العربية، معربة عن تطلعها لمزيد من المناقشات مع الشركاء العرب.

كما تناولت كالاس الحرب الروسية ضد أوكرانيا، معتبرة أن ما تفعله موسكو هو "هجوم استعماري غير عادل" على دولة ذات سيادة. وقالت إن الشعب الأوكراني هو الأكثر تطلعاً للسلام في ظل القصف اليومي الذي يتعرض له.

 وأكدت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه إنهاء الحرب فوراً بوقف القصف، مشيرة إلى ضرورة وجود ضمانات أمنية قوية لأي اتفاق مستقبلي، حيث إن روسيا لا يمكن الوثوق بها في ظل سجلها بانتهاك المعاهدات.

وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيظل شريكاً موثوقاً وقوياً للأمم المتحدة، وسيواصل زيادة إنفاقه العسكري ليس بهدف استفزاز روسيا بل لمنع الصراع.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يظل مشروع سلام يهدف إلى منع الحروب بين أعضائه. 

وشددت على أن أوروبا تُعتبر شريكاً موثوقاً على الساحة الجيوسياسية، مشيرة إلى أن المحادثات مع أوكرانيا كانت بناءة للغاية.

وحول القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا في كيب تاون، أشارت كالاس إلى أن الرئاسة الجنوب إفريقية لمجموعة العشرين تركز على الاستدامة والمساواة، وهو ما يتماشى مع مبادئ الاتحاد الأوروبي.

 وأكدت وجود مجالات تعاون عديدة بين الجانبين، خاصة في مجال الطاقة والمواد الخام الحيوية والترتيبات الأمنية.

وفيما يتعلق بخطة الإعمار العربية لغزة، أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخطة بعناية ويبحث في كيفية المساهمة، مشددة على أن الاستقرار والسلام هما أساس أي عملية إعادة إعمار.

 وأكدت أهمية تعزيز الحكم الرشيد في غزة وضمان حقوق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار
  • محللون: اتفاق حكومة دمشق ووجهاء السويداء فاجأ إسرائيل وأغضبها
  • ألمانيا تعرب عن قلقها إزاء قرار إسرائيل بقطع إمدادات الكهرباء عن غزة
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • ألمانيا تدعو إسرائيل لرفع القيود على وصول المساعدات لغزة
  • حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
  • ملك الأردن يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
  • البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا
  • نجم فريندز يدعو هوليود لدعم إسرائيل والوقوف في وجه حراك الجامعات