يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع نفسه وتاريخه السياسي في مأزق، وبات مهدد بإنهاء مسيرته السياسية الحافلة بالإجرام خلال الأيام القادمة، فمن أزمة لاَخرى يخرج نتنياهو خاسرا.

 قتل اليوم السبت ثلاثة رهائن إسرائيليين بالرصاص على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال القتال في قطاع غزة، مما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم قيامه بما يكفي لتحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس.

وبدأت الاحتجاجات تخرج من مقر الجيش الإسرائيلى، ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبيرة في تل أبيب مساء اليوم، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

ويتعرض رئيس الوزراء لانتقادات بسبب ما وصفه بالتقاعس عن تأمين صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد أسابيع من انتهاء وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.

وكشف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الرهائن خرجوا بدون قمصان من مبنى في حي الشجاعية في شمال غزة أثناء القتال، حاملين علما أبيض مؤقتا للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ "مساعدة" باللغة العبرية، ومع ذلك، تم إطلاق النار عليهم، خلافا لقواعد الاشتباك، حيث اشتبه الجنود في وجود تهديد لحماس، بحسب بلومبرج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو رهائن إسرائيليين الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال الأيام الأخيرة على عملية اغتيال القياديّ في "حزب الله" محمد نعمة طالب (أبو نعمة)، والذي تم استهداف سيارته اليوم في منطقة الحوش بمدينة صور - جنوب لبنان. وذكرت الصحيفة أنّ ناصر يُعتبر رجل القوات الخاصة في وحدة "حزب الله" المركزية التي ولدت فيها "قوة الرضوان"، وهو يشغل هذا المنصب منذ عام 2016 ويُعتبر برتبة أعلى من قائد "فرقة". واعتبر التقرير أنّ "القضاء على ناصر يُشكل ضربة كبيرة لحزب الله، إذ كان أبو نعمة مسؤولاً من خلالِ منصبه عن القطاع الغربي في جنوب لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، وبالتالي فإنه مسؤول عن كل الصواريخ التي تُطلق باتجاه الجيش الإسرائيلي".  وكشف التقرير أن ناصر معروفٌ لدى إسرائيل منذ العام 2006 عندما شارك في اختطاف الجنديين الإسرائيليين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف عند النقطة 105، وأضاف: "كذلك، قاتل ناصر في بنت جبيل ضد قوات الجيش الإسرائيلي خلال حرب تموز عام 2006، وقام بأدوار رئيسية في القيادة الجنوبية لحزب الله في لبنان، وتم إرساله إلى سوريا بسبب قيادته وجاذبيته، واكتسب الكثير من الخبرة ويعتبر مقرباً جداً من الإيرانيين". وتابع: "إن تصفية الجيش الإسرائيلي في الحوش جنوب صور كانت عملية جراحية ودقيقة، حيث تم القضاء على نعمة ورئيس فريقه الأمني في عملية محددة من دون إصابة أي مدني".   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • جنود الاحتلال يصابون بـ الرعب بسبب فأر خرج عليهم من إحدى بنايات غزة (فيديو)
  • تحرك جديد لنتنياهو بشأن اتفاق الهدنة في غزة
  • خبير: 900 ضابط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى الحرب في غزة
  • «رويترز»: بايدن يتحدث مع بنيامين نتنياهو اليوم
  • ‏مكتب نتنياهو: مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم مقترح حماس لوقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم بشأن رد حماس على وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • مئات الضباط الإسرائيليين يرغبون في ترك الخدمة العسكرية