نتنياهو في مأزق.. جنود وأسرى الاحتلال الإسرائيلي في مصيدة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع نفسه وتاريخه السياسي في مأزق، وبات مهدد بإنهاء مسيرته السياسية الحافلة بالإجرام خلال الأيام القادمة، فمن أزمة لاَخرى يخرج نتنياهو خاسرا.
قتل اليوم السبت ثلاثة رهائن إسرائيليين بالرصاص على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال القتال في قطاع غزة، مما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم قيامه بما يكفي لتحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
وبدأت الاحتجاجات تخرج من مقر الجيش الإسرائيلى، ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبيرة في تل أبيب مساء اليوم، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
ويتعرض رئيس الوزراء لانتقادات بسبب ما وصفه بالتقاعس عن تأمين صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد أسابيع من انتهاء وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.
وكشف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الرهائن خرجوا بدون قمصان من مبنى في حي الشجاعية في شمال غزة أثناء القتال، حاملين علما أبيض مؤقتا للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ "مساعدة" باللغة العبرية، ومع ذلك، تم إطلاق النار عليهم، خلافا لقواعد الاشتباك، حيث اشتبه الجنود في وجود تهديد لحماس، بحسب بلومبرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو رهائن إسرائيليين الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس ديوان نتنياهو سيخضع للاستجواب في قضية ابتزاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن تساحي برافيرمان، الذي يشغل منصب رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيخضع للاستجواب تحت طائلة التحذير اليوم من قبل وحدة الجرائم الخطيرة لاهف 443 التابعة للشرطة.
وأفادت تقارير يوم الأحد أن برافيرمان هو المسؤول المشتبه به في ابتزاز ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي لتغيير محاضر اجتماعات زمن الحرب من خلال تهديده بشأن تسجيل فيديو حساس للضابط، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
القضية، واحدة من العديد من الفضائح التي تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تخضع إلى حد كبير لأمر حظر النشر من المحكمة وتقول التقارير إن الشرطة ستطلب رفع الأمر بعد أن يكمل استجوابه.
تم الكشف عن اسم برافيرمان لأول مرة من قبل هيئة البث العبرية كان، والتي ذكرت أيضًا أن الفيديو المعني تم الحصول عليه من كاميرات أمنية في مكتب نتنياهو وأن موظفين آخرين في مكتب رئيس الوزراء سُمح لهم بمشاهدة التسجيل.
وفي بيان، نفى برافرمان أي نشاط من هذا القبيل، ووصف التقرير بأنه "كاذب" و"تشهيري"، وزعم أنه لم يجمع أي فيديو من هذا القبيل ولم يحاول استخدامه لأغراض الابتزاز: "هذه كذبة من البداية إلى النهاية، والهدف منها هو إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".