يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع نفسه وتاريخه السياسي في مأزق، وبات مهدد بإنهاء مسيرته السياسية الحافلة بالإجرام خلال الأيام القادمة، فمن أزمة لاَخرى يخرج نتنياهو خاسرا.

 قتل اليوم السبت ثلاثة رهائن إسرائيليين بالرصاص على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال القتال في قطاع غزة، مما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم قيامه بما يكفي لتحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس.

وبدأت الاحتجاجات تخرج من مقر الجيش الإسرائيلى، ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبيرة في تل أبيب مساء اليوم، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

ويتعرض رئيس الوزراء لانتقادات بسبب ما وصفه بالتقاعس عن تأمين صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد أسابيع من انتهاء وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.

وكشف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الرهائن خرجوا بدون قمصان من مبنى في حي الشجاعية في شمال غزة أثناء القتال، حاملين علما أبيض مؤقتا للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ "مساعدة" باللغة العبرية، ومع ذلك، تم إطلاق النار عليهم، خلافا لقواعد الاشتباك، حيث اشتبه الجنود في وجود تهديد لحماس، بحسب بلومبرج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو رهائن إسرائيليين الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.

وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.

من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.

وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.

وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام
  • رئيس الوزراء الفلسطيني : إنهاء الاحتلال السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
  • نتنياهو يقرر البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم منازل في طولكرم
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: نتنياهو يحاول عرقلة تنفيذ مراحل الصفقة في غزة
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • محاكمة نتنياهو شهدت شجارات وصراخًا اليوم
  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة