البوابة نيوز:
2025-04-02@09:09:50 GMT

الحوار هو الحل

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

الأمة التي تفتقد إلى أدب الحوار وقواعده لا يمكن أن يعرف التقدم والتحضر إليها سبيلًا. ولقد حثت جميع الأديان السماوية على غرس قيمة أدب الحوار بين المختلفين؛ نظرا إلى أهميتها. وقديما قالوا "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، كما قيل- أيضا- "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". هذه هي الأدبيات والقيم التي من المفترض أن تنشأ عليها المجتمعات الإنسانية.

ولعل المجتمع المصري- عبر تاريخه الطويل- يمثل نموذجا فريدا في تأكيد قيمة الحوار، واحترام آراء المختلفين معك. غير أنه في الفترة الأخيرة التي سيطرت فيها تيارات الإسلام السياسي بتصارعاتها وتحزباتها على المشهد المصري إلى حد كبير، إلى جانب عوامل أخرى بنيوية وثقافية، كل هذا أدى إلى تغير الخريطة الثقافية المصرية بعض الشيء، كما حدث زلزال عنيف ضرب بنسيج القيم الاجتماعية، والتي كان على رأسها قيمة أدب الحوار بين المختلفين. لذلك رأيت أهمية تخصيص عدد من المقالات للتعرض لمعالجة هذا الأمر الذي يعوق تقدمنا، بل يعيدنا إلى قرون فكرية مظلمة. ولقد زادت حل التشنج الحواري فيما بعد عام 2011، فخلال هذه الفترة أصبح الرأي يفرض بالقوة، قوة الصوت، وقوة الحشد، وقوة الأتباع، بدلا من قوة الحجج والبراهين والأدلة. أصبحنا مؤخرا نأمل أن نستدعي الحالة الحوارية والفكرية والعقلية التي كانت تسود المجتمع المصري بدايات القرن العشرين. نحن في أمس الحاجة لاحترام حق الاختلاف بين الشباب والشيوخ، (عمريا)، بين الرجال والنساء (جندريا)، وبين الطالب والأستاذ (فكريا)، وبين المسلم والمسيحي، والمسلم واليهودي (دينيا)، بل بين المسلم والمسلم (اعتقاديا)، وبين مشجعي الأهلي ومشجعي الزمالك (رياضيا). إلى غير ذلك من الثنائيات المجتمعية، التي تبدو مختلفة أحيانا، أو متناقضة أحيانا أخرى، وفي حقيقة الأمر هي ليست كذلك، بل هي ثنائيات كل طرف منها يكمل الطرف الآخر، بل كلٌ منهما في أمس الحاجة للآخر، إذ لا يستطيع أي منهما العيش دون الآخر، بل لا تكون للحياة متعة دون في وجود أي منهما دون الآخر. وسوف أستهل طرح أول هذه الثنائيات من خلال ثنائية الشباب والشيوخ.

ثنائية الشباب والشيوخ (1)

يحدد الموروث الشعبي المصري العلاقة بين الصغير والكبير، أو بين الشباب والشيوخ، من خلال قانونين شعبيين مهمين، يمثلان قيمتين اجتماعيتين بارزتين، أول هذين المثلين، يقول: "إن كبر ابنك.. خاويه"، فهذا المثل الشعبي يحدد طبيعة العلاقة بين الشباب والشيوخ، هذه العلاقة التي قد تكون أسرية، بين الأب وابنه، أو فكرية بين الأستاذ وتلميذه. وهي علاقة ينبغي أن يسودها احترام الأكبر سنا (الأب أو الأستاذ) للأصغر سنا (الابن أو التلميذ)، فلا يسفِّه الكبير من رأي الصغير، أو يحقر من شأنه أو دوره، بل عليه أن يدعمه، ويوجهه، ويفرح بنجاحه، وألا يعتبره خصما أو منافسا أو منازعا له، سواء داخل البيت أو الجامعة، أو في أي مكان يجمع بين هاتين الفئتين العمريتين. ويأتي ثاني هذين المثلين ليحكم علاقة الأصعر سنا بالأكبر سنا، فيقول المثل الشعبي: "العين ما تعلاش عن الحاجب". فهذا المثل موجه للشباب (مثل الأبناء أو طلاب العلم) بألا ينخدعوا بشبابهم أو طاقتهم، أو بما تحصلوه من معارف، لم تتح الظروف للكبار أن يتحصلوا عليها. فهذا المثل رسالة اجتماعية موجهة إلى الشباب بأن يحترموا الكبير ويوقروه، وألا يأخذهم الغرور فيسيئوا التصرف والتعامل معهم، فيهتز النسيج الاجتماعي، مما يهدد استقراره. على هذا النحو الفلسفة الشعبية طبيعة علاقة الصغير بالكبير، وكذلك الكبير بالصغير، فإذا كان أول المثلين يوجب استيعاب الكبير لهنات الصغير وطيشه وتمرده أحيانا، فإن ثاني المثلين يفرض على الصغير ضرورة احترام الكبير، وإن صدر منه ما يعكر صفو هذا الاحترام. مثل هذه العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل بين فئتي الشباب والشيوخ، تجعل المجتمع أكثر استقرارا، وقابلية لإقامة  حوار خلاق بينهما، يفيد منه المجتمع ككل، بدلا من حالة الصراع بين الأجيال التي يمكن أن تهدد أواصر المجتمع؛ حيث يحاول كل منهما إثبات ذاته، وأحقيته وأهليته. ولعل في حكاية "الملك اللي أمر بقتل العواجيز"، ما يرسخ لحالة الحوار، بدلا من الصراع بين الأجيال. وهو ما سنستكمله في مقالنا السابق. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أدب الحوار الأديان السماوية الشباب والشیوخ

إقرأ أيضاً:

للحد من الفساد في مؤسسات الدولة... التحوّل الرقمي هو الحل!

 في عصر يشهد تطورًا تقنيًا مستمرًا وتتوفر فيه الخدمات عبر الإنترنت، لا يزال لبنان بعيدًا عن تحقيق التحول الرقمي الشامل في مؤسسات الدولة. ما زال المواطنون يواجهون تحديات يومية كبيرة، حيث يعانون من صعوبة الحصول على أبسط المستندات، ويضطرون للتنقل بين المكاتب والدوائر الحكومية في رحلة مرهقة تستنزف وقتهم وجهدهم. كما يعاني المواطنون من الإضرابات المتكررة والإغلاقات المفاجئة للدوائر، فضلاً عن مواعيد ضيقة لتسليم الطلبات. ولا يمكن تجاهل الفساد المستشري في بعض المؤسسات الحكومية، الذي يفاقم من صعوبة الوضع ويزيد من تعقيد الإجراءات.

وكانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي أول من أدخل التحول الرقمي في مؤسسات الدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2020-2030. وعلى الرغم من التحديات، شهد لبنان تقدمًا في عدة وزارات: حيث أطلقت وزارة العمل في عام 2021 منصة إلكترونية لتقديم طلبات إجازات العمل للأجانب، وأطلقت وزارة الداخلية منصة إلكترونية لخدمة السجل العدلي. كما عملت وزارة العدل على تطوير الخدمات القضائية الإلكترونية، بينما أطلقت وزارة الاقتصاد خدمة جديدة تتيح لمنظمي الأسواق والمعارض التقدم بطلبات الترخيص عبر الإنترنت.

من جهة أخرى، قدمت الحكومة الجديدة، حكومة "الإنقاذ والإصلاح"، وعودًا بالتحول الرقمي الشامل في مؤسسات الدولة. مع إنشاء وزارة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وعد الوزير كمال شحادة بتحويل لبنان إلى منصة رقمية. وعلى الرغم من ذلك، لم يشهد المواطن اللبناني أي تطور ملحوظ حتى الآن، ولا يزال الكلام حبرًا على ورق. إذن، ما هي الخطوات المطلوبة لتحقيق هذا التحول الرقمي؟

يشرح وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات السابق عادل أفيوني، لـ"لبنان 24"، أن "التحوّل الرقمي هو مشروع استراتيجي للمستقبل من شأنه أن يحدث قفزة نوعية في الإدارة العامة، والاقتصاد، وحياة المواطن. وهو فرصة ثمينة للبنان وللشعب اللبناني لتعويض سنوات التراجع الاقتصادي والاجتماعي، واستعادة دور ريادي في النمو والازدهار".

وأكّد أنه "يجب إطلاق مشروع التحول الرقمي على المستوى الوطني ضمن استراتيجية موحدة، عملية وعلمية، تشمل القطاع العام بكل مرافقه وإدارته، ضمن خطة واحدة، ومنصة وتطبيقات وآليات واحدة متجانسة". وأضاف أنه "يجب أن تشمل استراتيجية التحول الرقمي القطاع الخاص كذلك، أي خطة طموحة لتحفيز قطاع التكنولوجيا واقتصاد المعرفة، والنهوض به، ودعم رواد الأعمال، والشركات الناشئة، والشركات المتمرّسة، وتشجيع الإبداع، وتطوير الخدمات التكنولوجية وتصديرها، وذلك عبر سلة متكاملة من الإصلاحات والحوافز، واستقطاب الموارد البشرية والاستثمارات المنتجة". وقال أفيوني: "عندما تم تعييني أول وزير لشؤون التكنولوجيا في عام 2019، قدمت خطة علمية وعملية مفصّلة للتحول الرقمي، تهدف إلى النهوض بقطاع التكنولوجيا. اشتملت الخطة على مجموعة شاملة من اقتراحات القوانين، الحوافز، والإصلاحات التي من شأنها تحويل لبنان، في جميع مناطقه، إلى مركز إقليمي مهم للتحول الرقمي واقتصاد المعرفة. كما تهدف إلى جعل التكنولوجيا محركًا رئيسيًا للنمو، وعمادًا للاقتصاد الوطني، وركيزةً لازدهار الشباب".

وفي ما يتعلق بالعوائق التي حالت دون تحقيق التحول الرقمي حتى الآن، أكد أن السبب يكمن في "غياب الحوكمة والمسؤولية الواضحة في هذا المجال. من المفترض تحديد المسؤوليات المتعلقة بهذا المشروع الاستراتيجي، وتكليف مؤسسة أو وزارة أو مجلس بتنفيذ مشروع التحول الرقمي الوطني. الأهم هو تحديد المسؤولية ونطاق العمل بشكل دقيق، بحيث تتولى هذه الجهة المعنية إدارة المشروع، وتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذه، وتحديد أولوياتها وخطة عملها، ومحاسبتها إذا لم تحقق الأهداف المحددة". أما بالنسبة للعوائق المادية المتعلقة بالاستثمارات والبنى التحتية والمعدات، فقد أشار أفيوني إلى أنه "يمكن تجاوزها، إذ أن التحول الرقمي يعد مشروعًا حيويًا ومنتجًا، ويستطيع جذب الاستثمارات والدعم من رأس المال الخاص أو من المؤسسات الدولية، شرط توافر الخطط الشفافة والحوكمة الرشيدة والإرادة السياسية". وفي ما يتعلق بالفوائد التي يعود بها على المواطنين، قال: "التحول الرقمي يحقق قفزة نوعية في النمو الاقتصادي، ويسهم في تسهيل بيئة العمل والمبادرة، وفي توفير فرص نمو للشباب. كما يسهل تعامل المواطن مع الدولة والإدارة، ويوفر الوقت والجهد، ويساعد في محاربة الفساد، ويضع حدًا للهدر والسمسرات". أما عن دور الحكومة الجديدة في هذا المجال، فقد أوضح أن "دورها محوري في هذا المشروع، وفي وضع خطة التحول الرقمي الوطنية التي تشمل القطاعين العام والخاص. وهي مسؤولة عن إطلاق هذه الخطة ومراقبة تنفيذها، بالإضافة إلى سن القوانين والإصلاحات والحوافز العصرية التي توفر بيئة حاضنة للنمو والازدهار، وتدعم الشباب والشركات ورواد الأعمال، بما يخدم كل مواطنة ومواطن". بدوره، يشير خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي سلوم الدحداح إلى أن التحول الرقمي يشكل ركيزة أساسية في ربط كل القطاعات ببعضها البعض، ويعزز من الابتكار التجاري ويخلق فرصًا للنمو، فضلاً عن تحسين الإيرادات الوطنية. على سبيل المثال، عندما تصل شحنة من الهواتف، يتم فحصها من قبل الجمارك قبل دخولها، وبمجرد دخولها، تصبح تلقائيًا جزءًا من النظام الرقمي للدولة ووزارة الاتصالات.

ويؤكد الدحداح ضرورة ربط النظام المصرفي بالنظام الرقمي للدولة، بحيث يتم مراقبة جميع الحوالات المالية من قبل مصرف لبنان ووزارة المالية. وبذلك، ستكون الدولة على دراية برواتب الموظفين في الشركات، مما يقلل من فرص التهرب الضريبي ويسهم في تحسين الإيرادات العامة.

ويوكد ضرورة ربط الشبكات بين الإدارات والمؤسسات بطريقة آمنة باستخدام بروتوكولات منسقة، لضمان دقة البيانات وسير العمل بكفاءة وسلاسة. إذًا، فوائد التحول الرقمي في لبنان لا تُعد ولا تُحصى، ولكن متى سنرى هذه الفوائد تتحقق على أرض الواقع؟

المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وزير الاتصالات من برشلونة: طموحنا أن يكون لبنان جزءا فاعلا في التحول الرقمي والصناعي Lebanon 24 وزير الاتصالات من برشلونة: طموحنا أن يكون لبنان جزءا فاعلا في التحول الرقمي والصناعي 02/04/2025 09:31:52 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 شحادة زار "تجمّع رجال وسيدات الأعمال": التحوّل الرقمي أداة لتنمية الاقتصاد Lebanon 24 شحادة زار "تجمّع رجال وسيدات الأعمال": التحوّل الرقمي أداة لتنمية الاقتصاد 02/04/2025 09:31:52 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان Lebanon 24 شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان 02/04/2025 09:31:52 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مكي عرض مع وفد البنك الدولي لاستراتيجية التحول الرقمي Lebanon 24 مكي عرض مع وفد البنك الدولي لاستراتيجية التحول الرقمي 02/04/2025 09:31:52 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً إبحثوا عن المستشار Lebanon 24 إبحثوا عن المستشار 02:15 | 2025-04-02 02/04/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يلقي "حزب الله" على الدولة هذا الحمل الثقيل؟ Lebanon 24 لماذا يلقي "حزب الله" على الدولة هذا الحمل الثقيل؟ 02:00 | 2025-04-02 02/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البستاني: تقدّمت باقتراح قانون لتعديل بعض أحكام قانون تنظيم هيئات الضمان Lebanon 24 البستاني: تقدّمت باقتراح قانون لتعديل بعض أحكام قانون تنظيم هيئات الضمان 01:51 | 2025-04-02 02/04/2025 01:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 المعركة محتدمة في قرطبا Lebanon 24 المعركة محتدمة في قرطبا 01:45 | 2025-04-02 02/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:44 | 2025-04-02 02/04/2025 01:44:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) Lebanon 24 برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) 04:43 | 2025-04-01 01/04/2025 04:43:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" 08:40 | 2025-04-01 01/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان!
 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان!
 13:00 | 2025-04-01 01/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش 03:40 | 2025-04-01 01/04/2025 03:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال 08:13 | 2025-04-01 01/04/2025 08:13:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب إليانا ساسين - Eliana Sassine أيضاً في لبنان 02:15 | 2025-04-02 إبحثوا عن المستشار 02:00 | 2025-04-02 لماذا يلقي "حزب الله" على الدولة هذا الحمل الثقيل؟ 01:51 | 2025-04-02 البستاني: تقدّمت باقتراح قانون لتعديل بعض أحكام قانون تنظيم هيئات الضمان 01:45 | 2025-04-02 المعركة محتدمة في قرطبا 01:44 | 2025-04-02 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:30 | 2025-04-02 التحالف الانتخابي حُسم فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 02/04/2025 09:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • للحد من الفساد في مؤسسات الدولة... التحوّل الرقمي هو الحل!
  • روسيا تؤكد تعزيز الحوار مع "بريكس" والمنظمات الدولية لبناء أمن أوراسيا
  • الدمج مع صور والطليعة ليس الحل ويعتبر طمس لتاريخها الرياضي !
  • بريطانيا تناور لإنهاء الرسوم الجمركية الأميركية.. واتفاق جديد قد يكون الحل
  • نائب في حزب الله يصف الضربة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ب"عدوان الكبير جدا" 
  • تبون وماكرون يتفقان على استئناف الحوار بين الجزائر وفرنسا
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • الرئيس الإيراني: سلوك المسئولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات