أهلي سداب وصحار يتأهلان لنهائي مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تأهل ناديا أهلي سداب وصحار لمسابقة كأس جلالة السُّلطان للهوكي في نسختها الـ 53 للموسم الرياضي 2023، وذلك بعد فوز أهلي سداب على نادي صلالة 2 / 1 في لقاء مثير بين الفريقين قبل أن تحسم خبرة أهلي سداب النتيجة لصالحها، من جانبه تأهل نادي صحار للمباراة النهائية وذلك بعد فوزه على نادي النصر بنتيجة 4/5 وأقيم اللقاءان على أرضية ملعب الهوكي بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر، وستقام المباراة النهائية يوم الثلاثاء.
وشارك في هذه النسخة من المسابقة 10 أندية، هي: أهلي سداب والسيب وصحار والاتحاد ومرباط والنصر ومسقط وصلالة وظفار وصحم، وخلال هذه النسخة من المسابقة قررت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني للهوكي إقامة نظام جديد، حيث تم تقسيم الأندية المشاركة إلى مجموعتين (مجموعة النخبة ومجموعة التحدي)، وجاء تقسيم الفرق إلى مجموعتين بناء على معايير التصنيف العام للأندية المشاركة بمسابقات عام 2022، وكذلك الدوري العام للهوكي 2023، وحسب التحديثات الأخيرة في المسابقات الدولية المعمول بها في الاتحادين الآسيوي والدولي، من حيث إتاحة الفرصة لجميع الفرق، وقضى نظام المسابقة بأن تتبارى الفرق فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد لتحديد ترتيب الأندية بكلِّ مجموعة، وتتأهل للأدوار النهائية الفرق الثلاثة الأولى من مجموعة النخبة، ويتبارى رابع مجموعة النخبة مع ثاني مجموعة التحدي، وخامس مجموعة النخبة مع أول مجموعة التحدي، والفائزان يتأهلان للأدوار النهائية، وفي إطار حرص الاتحاد العماني للهوكي على تطوير المسابقة الغالية، فقد استقدم الاتحاد العماني للهوكي مديرا للبطولة ومديرا للحكام الأجانب لصقل وتطوير الحكام الدوليين والدرجة الأولى، بالإضافة لحكمين أجنبيين يشاركان مع الحكام الوطنيين في إدارة مباريات المسابقة.
السجل الذهبي
تعتبر مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي من أعرق المسابقات التي انطلقت منذ عام 1971م والتي فاز بأول نسخة منها نادي عمان، حيث نال شرف أول فوز بلقب المسابقة، وكذلك فاز بالمسابقة في أعوام 1972 و1973 و1974 و1975 والنادي الأهلي في 1976 و1977 و1978 ونادي النهضة 1979 وفريق الشرطة 1980 و1981 ونادي النهضة 1982 و1983 و1984 ونادي مطرح 1985 ونادي سداب 1986 ونادي مطرح 1987 ونادي عمان 1988 ونادي مطرح 1989 ونادي السيب 1990 ونادي سداب 1991 و1992 و1993 و1994 ونادي السيب 1995 ونادي سداب 1996 و1997 ونادي السيب 1998 ونادي سداب 1999 ونادي البستان 2000 و2001 ونادي السيب 2002 ونادي سداب 2003 ونادي السيب 2004 ونادي مسقط 2005 ونادي أهلي سداب 2006 و2007 ونادي النصر 2008 ونادي عمان 2009 و2010 ونادي النصر 2011 و2012 ونادي أهلي سداب 2013 و2014 ونادي النصر 2015 ونادي أهلي سداب 2016 والسيب 2017، وأهلي سداب 2018 والنصر 2019 وأهلي سداب 2020 ثم نادي صحار 2021 بينما حصل على النسخة الماضية 2022 نادي النصر. وسيحصل الفريق الفائز بلقب المسابقة على الكأس و(30) ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها (40000) ريال عماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثاني على (30) ميدالية فضية ومكافأة مالية قدرها (25000) ريال عماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثالث على الميداليات البرونزية ومكافأة مالية قدرها (15000) ريال عماني، كما سيحصل كل من: (أفضل لاعب والهداف وأفضل حارس) على هدية تذكارية ومكافأة مالية قدرها (100) ريال عماني. وتستمر منافسات مسابقة أغلى الكؤوس حتى الـ19 من ديسمبر الجاري وذلك بإقامة المباراة النهائية وحفل ختام المسابقة. وكان نادي النصر قد تُوج بلقب النسخة الـ 52 عام 2022 من مسابقة كأس جلالة السُّلطان للهوكي، بعد فوزه على نادي أهلي سداب 5/ 2 في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مسابقة کأس جلالة نادی أهلی سداب ونادی السیب نادی النصر ونادی سداب ریال عمانی
إقرأ أيضاً:
زيارة جلالة السلطان إلى تركيا تؤسس لحقبة جديدة من الشراكة المثمرة
العُمانية: أكملت العاصمة التركية أنقرة استعدادها لاستقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي سيحل ضيفًا على جمهورية تركيا اليوم في زيارة "دولة"، هي الأولى منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين؛ تلبيةً للدّعوة الكريمة الموجّهة إلى جلالته من فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.
ومن المقرر أن يُجري جلالته -حفظه الله ورعاه- خلال الزيارة جلسة مباحثات رسميّة مع فخامة رئيس جمهورية تركيا والتوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، كما سيقوم بزيارة لبعض المعالم التاريخية والثقافية في العاصمة أنقرة.
ويحرص البلدان على استثمار هذه الزيارة في تعزيز الشراكات والتعاون وفتح آفاق أرحب في الجانب الاستثماري بشتى المجالات مثل: التكنولوجيا والابتكار والصحة والنقل البحري والموانئ والطاقة والنقل والأمن الغذائي والبتروكيماويات، إلى جانب استعراض الفرص المتاحة في المناطق الاقتصادية والمدن الصناعية.
واحتفت الأوساط الإعلامية والشعبية التركية بزيارة جلالته -حفظه الله ورعاه- إلى تركيا، والتي تؤكّد على متانة العلاقات الثنائية التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية تركيا، حيث أكّد عدد من الإعلاميين والصحفيين بجمهورية تركيا على أهمية هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، ودلالة واضحة على أصالتها ومتانتها.
وقال الكاتب الصحفي التركي مصطفى أوزجان: إنّ هذه الزيارة تعطي مؤشرًا كبيرًا على سير البلدين للوصول إلى التكامل التام في مجالات التعاون في كافة المجالات لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاه للشعبين، وتعزيز التعاون المتين بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ووصف إسماعيل كابان، رئيس تحرير صحيفة تركيا اليومية زيارة عاهل البلاد المفدى -أعزّه الله- إلى تركيا بالتاريخية، معتبرًا أنّ هذه الزيارة وما سيتبعها من زيارات بين مسؤولي البلدين ستعمل على تعزيز التكامل بين البلدين بما يخدم مصالحهما؛ الأمر الذي سينعكس إيجابًا على المنطقة برمتها.
من جهته قال الدكتور عبدالله باللي، خبير الدراسات الثقافية في جامعة أنقرة (ييلدريم بيازيت - تركيا): إنّ زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- إلى الجمهورية التركية تُعدُّ لحظة مميزة في تاريخ العلاقات العُمانية-التركية، معبِّرًا عن ترحيبه بالزيارة التي تجسِّد عمق الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين على مدى قرون عديدة.
وأضاف: إنّ هذه الزيارة تُبرز إرادة القيادتين الحكيمتين لتعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، لافتًا إلى أنّ هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم لتعزيز التعاون المشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية تركيا في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، والثقافة، والسياسة.
وبيّن أنه من المتوقع أن تثمر النقاشات بين القيادتين عن شراكات استراتيجية جديدة ورؤية مشتركة لمواجهة التحدّيات الإقليمية والدولية، بما يُعزز مكانة البلدين على الساحة العالمية ويدعم تطلعات شعبيهما.
وقال إنه من المؤمل -من خلال هذه الزيارة التاريخية- أن تشهد العلاقات العُمانية - التركية انطلاقة جديدة نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل، مؤكدًا أنّ العمق التاريخي لهذه العلاقات المدعوم بالتفاهم المتبادل والرؤية المستقبلية، يؤسس لحقبة جديدة من الشراكة المثمرة التي ستُسهم في بناء مستقبل مزدهر للبلدين الصديقين.