أستاذ علوم سياسية: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحدث الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 71 على التوالي، وجهود مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة ودعم القضية الفلسطينية.
ل 3 أسرى إسرائيليين بالرصاص في غزة
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى عمق مدينة خان يونس، وكان يتعامل على أن هذه المدينة هي الأقوى بالنسبة له لأنها الأطول من البحر حتى الحدود".
أضاف: "هناك اشتباكات متواصلة في كل مكان في قطاع غزة، ولا يوجد مكان آمن في القطاع"، لافتا: "الاحتلال طلب مؤخرا من سكان شرق خان يونس ليس الذهاب إلى خان يونس ولكن الذهاب إلى رفح وهذا لزيادة الكتلة السكانية في رفح والتي تقدر الآن بـ مليون و100 ألف نسمة".
وأشار: "لا توجد خيام في رفح، وجزء من الخيام هي خيام بالية بسبب الأمطار"، موضحا: "أهالي سكان غزة يعانون من الأمطار، ونتمنى أن يكون جزء من المساعدات خيام وملابس شتوية وبطاطين".
وأكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس،: "لا يوجد طرف إسرائيلي يقبل بحل الدولتين، وكل من هو موجود في المشهد في إسرائيل لا يؤمن بالسلام مع الفلسطينيين، ورفعت وتيرة الكره للفلسطينيين قبل أحداث 7 أكتوبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الأوضاع في قطاع غزة الدكتور أيمن الرقب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.