كتبت- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن هناك فرصة قد لا تتكرر كثيرا أمام الأحزاب المصرية لاستغلال ما حدث من مناخ إيجابي في الانتخابات الرئاسية 2024 والبناء عليه، وهذا الأمر رهن لعاملين اثنين.

وأضاف حسين، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن العامل الأول يتعلق بمواصلة استمرار دعم الدولة المصرية للحياة الحزبية بشكل حقيقي كما هو حادث الآن، والعامل الثاني هي أن تقوم الأحزاب بواجبها الطبيعي في الاجتهاد وتعمل على دورها بشكل حقيقي.

وأشار إلى أن التقدم للانتخابات الرئاسية في 2024 كان بالأساس لثلاثة رؤساء أحزاب، فكان هذا بمثابة دعم بأن الحياة السياسية تمر عبر الأحزاب وليس عبر أي شيء آخر، وهذه نقطة إيجابية للغاية من الدولة، بأن الأحزاب المصرية سمح لها بعد طول غياب بالعمل والنزول في الشارع وتتحدث والإعلام القومي والحزبي والخاص وما بينهم فتح لهم لأبواب كلها لعرض الأفكار، وتنظيم مؤتمرات كثيرة للغاية، وهذا لم يكن موجوداً منذ عقود طويلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة عماد الدين حسين الانتخابات الرئاسية الأحزاب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.

وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.

وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.

وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.

وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.

وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.

اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة

دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن

المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول

مقالات مشابهة

  • كهرباء الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • الأشموني: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أضخم المبادرات في تاريخ الدولة المصرية
  • عماد الدين حسين: الاتصال بين السيسي وترامب يسهم في بلورة آلية لحل الصراع بالمنطقة
  • إشراقات من مسيرته الجهادية ومشروعه القرآني: أبرز ملامح شخصية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيًا (فيديو)
  • عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيا
  • سكرتير اتحاد الغرف التجارية: رجال الأعمال المصريين والعراقيين أمام فرصة تاريخية
  • عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجهة ولا ينشر شيئا حقيقيا إلا إذا كان يصب في مصلحة الاحتلال
  • الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل