كتبت- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن هناك فرصة قد لا تتكرر كثيرا أمام الأحزاب المصرية لاستغلال ما حدث من مناخ إيجابي في الانتخابات الرئاسية 2024 والبناء عليه، وهذا الأمر رهن لعاملين اثنين.

وأضاف حسين، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن العامل الأول يتعلق بمواصلة استمرار دعم الدولة المصرية للحياة الحزبية بشكل حقيقي كما هو حادث الآن، والعامل الثاني هي أن تقوم الأحزاب بواجبها الطبيعي في الاجتهاد وتعمل على دورها بشكل حقيقي.

وأشار إلى أن التقدم للانتخابات الرئاسية في 2024 كان بالأساس لثلاثة رؤساء أحزاب، فكان هذا بمثابة دعم بأن الحياة السياسية تمر عبر الأحزاب وليس عبر أي شيء آخر، وهذه نقطة إيجابية للغاية من الدولة، بأن الأحزاب المصرية سمح لها بعد طول غياب بالعمل والنزول في الشارع وتتحدث والإعلام القومي والحزبي والخاص وما بينهم فتح لهم لأبواب كلها لعرض الأفكار، وتنظيم مؤتمرات كثيرة للغاية، وهذا لم يكن موجوداً منذ عقود طويلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة عماد الدين حسين الانتخابات الرئاسية الأحزاب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

انتهاء المهلة بعد نجاحها في تعديل أوضاع المخالفين

دبي: سومية سعد
انتهت حملة إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات، التي أعلنتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، حيث بدأت الحملة في 1 سبتمبر الماضي واستمرت 4 أشهر حتى 31 ديسمبر .
واكد الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشوؤن الأجانب في دبي، نجاح المبادرة الإنسانية التي تبنّتها الدولة لرفع الأعباء وتعديل أوضاع هذه الفئة المهمة.
ومنحت المهلة آلاف المخالفين فرصة بدء حياة جديدة في الدولة، بعد تعديل أوضاعهم نظامياً، ما يمكّنهم من العمل والإقامة الشرعية في الدولة، والاستفادة من الخدمات الطبية والتعليمية والمرافق العامة.
وجسدت معاني الإنسانية والرحمة التي تتميز بها دولة الإمارات، في منحهم فرصة بدء حياة جديدة، من دون قلق أو خوف من الملاحقة القانونية، ودفع الغرامات التي ترتبت عليهم.

الصورة


ونوّه بالتسهيلات التي وفرتها الإدارة والشركاء الاستراتيجيون للمتقدمين بطلبات لتعديل أوضاعهم في مراكز إسعاد المتعاملين، وأن المهلة كانت سبيلاً لحل مشكلات حالات إنسانية كثيرة، وأن دولة الإمارات تتمتع بمجتمع متنوع، ومن الضروري أن يكون هناك استيعاب للأوضاع التي تمر بها فئة من العمال الذين قد تدفعهم أحوال معيّنة للمخالفة.
وأشار إلى أن المهلة كانت فرصة لحصر أنواع المخالفات وأسبابها، ففئة من هؤلاء العمال تتعرض للاحتيال في بلادها الأم، فتخالف قبل وصولها إلى الدولة، بسبب التغرير بها من محتالين يحصلون منها على مبالغ ضخمة، مقابل التأشيرات بعد إيهامها بتوفير فرص عمل لها في الإمارات.
وكشف أن ان الشركات المخالفة لا ترتبط بدول بعينها، لكنها ممارسات متكررة في دول عدة، فوسيلة الاحتيال واحدة، على الرغم من اختلاف الجنسية واللغة والثقافة. وهناك فئة أخرى من العمال المخالفين تأثرت بأوضاع شركاتها، وقادتها الأوضاع للمخالفة، وساعدت المهلة في تصحيح أوضاعها.
ومن ناحية أخرى أكدت الإدارة تنفيذ العقوبات الصارمة من دون أي تهاون. فلا إمكانية تمديد المهلة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين بعد انتهائها.
كما ستكثّف الحملات التفتيشية على المخالفين في أماكنهم، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يضبطون في حالة انتهاء المدة المقررة للمهلة، مع إعادة قيد الغرامات السابقة على المخالفين الذين تقاعسوا بتصحيح أوضاعهم خلال المهلة.
وكانت مهلة تصحيح أوضاع المخالفين استمرت 4 أشهر، بعد أن قررت الهيئة الاتحادية تمديد المهلة شهرين.
وقدمت مدة التسوية الكثير من المزايا للمخالفين لدعوتهم للاستفادة من الخيارات المتاحة لديهم لتصحيح أوضاعهم، إما بمغادرة الدولة أو الحصول على عقد عمل وتعديل الإقامة والبقاء في الدولة، عبر قنوات الاتصال الرسمية للهيئة.
والفئات المستفيدة من قرار منح المهلة: مخالفو التأشيرة، ومخالفو الإقامة، والمدرجون في البلاغات الإدارية أو المنقطعون عن العمل، والمولود الأجنبي في الدولة (الذي لم يثبّت وليّه إقامته خلال 4 أشهر من تاريخ الولادة).

مقالات مشابهة

  • عماد حسين: العالم ينتظر من أحمد الشرع ترجمة تصريحاته على أرض الواقع
  • عماد الدين حسين: تصريحات أحمد الشرع جيدة لكن الترجمة للواقع أهم
  • انتهاء المهلة بعد نجاحها في تعديل أوضاع المخالفين
  • تعاون بين مدينة بورفؤاد وجامعة بورسعيد ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
  • نجم الكرة المصرية: حسين الشحات مستواه متراجع.. والأهلي متأثر بغياب معلول وهاني
  • ملا بختيار يؤشر فرصة لتحقيق مصالحة تاريخية بين تركيا والكورد: سجن إمرالي بوابة سلام
  • باحث: ترامب لن يتعاون مع الإدارة السورية الجديدة بشكل مُطلق خوفًا من إسرائيل
  • لماذا العراق أمام فرصة تاريخية لإنهاء PKK في سنجار؟
  • ليبيا 2025.. بعد نجاح انتخابات البلدية هل تكتمل العملية الانتخابية الرئاسية؟
  • برلماني: قنا حققت نجاحات مبهرة في تنفيذ المبادرات الرئاسية