الإنفلونزا الطويلة يمكن أن تكون آثارها شديدة على المصابين بها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وجد تحليل لأكثر من 92 ألف مريض في مستشفيات فرجينيا أن "الإنفلونزا الطويلة" ليست موجودة فحسب، بل يمكن أن تكون آثارها شديدة للمصابين بها.
وأظهر التحليل أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا أكثر عرضة للوفاة، وإعادة الاستشفاء في المستشفى، ومشاكل صحية طويلة الأمد، أو المعاناة من مشكلة صحية تتعلق بأحد أعضائهم خلال الـ 18 شهراً التالية للعدوى.
وأضاف الباحثون أنه مع ذلك، يعاني مرضى "كورونا طويل الأمد" من عواقب صحية أكبر من تلك التي يعاني منها مرضى الإنفلونزا الطويلة، بحسب "هيلث داي".
وأجرى الدراسة الدكتور زياد العلي من جامعة واشنطن، وقيم وزملاؤه البيانات الصادرة عن وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية حول أكثر من 81 ألف مريض تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19، وما يقرب من 11 ألف مريض تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا.
وقال العلي: “قبل 5 سنوات، لم يكن يخطر ببالي أن أفحص إمكانية الإصابة بإنفلونزا طويلة الأمد". "الدرس الرئيسي الذي تعلمناه من كوفيد-19 هو أن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضاً قصيراً فقط، يمكن أن تؤدي إلى مرض مزمن".
وبشكل عام، وجد البحث أن مرضى كوفيد-19 واجهوا خطر الوفاة بنسبة 50% أعلى من مرضى الإنفلونزا في العام ونصف بعد الإصابة الأولية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.