سواليف:
2025-03-04@01:16:32 GMT

عندما يتحدث التاريخ!

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

عندما يتحدث #التاريخ!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

برعاية دولة أحمد عبيدات، وبحضور دولة الروابدة  ودولة  الملقي ورئيس الأركان الأسبق الفريق الملكاوي واعتذار دولة عون الخصاونة بسبب السفر، ودولة عدنان بدران بسبب ارتباط مسبق، وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية، وبغياب كامل للمؤسسة الرسمية بمستوياتها كافة: الثقافية، والإدارية والأمنية، ودائرة الآثار العامة، أقيم حفل مبهر في قرية #حرثا، بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى، من إعادة إحياء مضافة  المناضل:

#قويدر_السليمان_عبيدات، بكل ما فيها من رمزية، جمعت عزالدين القسام وسلطان الأطرش وأحمد مريود.

وعدد من المناضلين السوريين والفلسطينيين، حيث كانت المضافة قلعة النضال العربي ضد الصهيونية، والدولة العثمانية، والاستعمار الفرنسي!

مقالات ذات صلة   دردشة عن مسلسل بين السرايات 2023/12/14

  تحدث أحمد عبيدات بجرأته وكل نزاهته، وتاريخه متسائلًا؛ ماذا ينتظر الحكام العرب لنصرة أبطال المقاومة الفلسطينية؟

وبعيدًا عن السياسة، فقد أمكن رصد الظواهر الآتية:

١-التنظيم الدقيق، لكل جوانب الحفل: المرور، الاستقبال، الجلوس، الحركة، الكلمات، كل ذلك تمّ بجهود شباب “حرثاوية” وكأنهم خريجو مدرسة الإتيكيت والبروتوكول.

٢-الفرح والبهجة في وجوه المشاركين،  حيث وجدوا  تاريخًا جديدًا، وتراثًا ثقافيّا وفكريّا، ونضاليًا، إضافةً لالتقائهم شخصيات قيادية وازنة.

٣-الجهد الثقافي المميز في ترميم المضافة”القلعة”. وبقيادة حفيد  قويدر: الأستاذ عوني صاحب الفكر الإبداعي والتطوعي في إيقاظ التاريخ، وانتشاله من الماضي ليكون ملهم  الحاضر والمستقبل، وبجهود مهندسين محليين، أبدعوا في الترميم حسب أعلى درجات معايير حماية التراث الثقافي التي وضعتها منظمة اليونيسكو .

٤-وكما قلت، إن غياب المؤسسة الثقافية وغيرها من المؤسسات الرسمية أمر يصعب تفسيره!

فأي حدث ثقافي أردني يمكن أن يحمل قيم مضافة قويدر في:

التطوع، والسخاء، والعمل العام، والمشاركة، ودعم الدولة، أكثر من هذا العمل؟

لو لم أكن حرثاويًا لقلت: قدمت حرثا نموذجًا ثقافيًا عملاقًا، وقدم العبيدات نموذجًا جديدًا إلى جانب نموذج كايد المفلح، ومحمود الموسى، وأحمد عبيدات!

ملاحظة: نأمل أن تكون المضافة  مدرسة  حيّةً مفتوحة لتعليم التاريخ! كما نأمل أن تكون منارة سياحية ثقافية ونضالية لكل الطلبة والزائرين!

عوني محمود القويدر

شكرًا لك! عملك سيلهم أجيالًا!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التاريخ ذوقان عبيدات حرثا

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • كرامي: نأمل ان يستعيد لبنان الدور الاقتصادي السعودي
  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • عادات رمضانية في المغرب ومصر.. تنوع ثقافي ووحدة روحية
  • ناصر الخليفي: لا يعجبني مبابي عندما يتحدث عن سان جيرمان
  • منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • برنامج ثقافي وفني عبر الوطن خلال الشهر الكريم
  • الضرائب تنبه الممولين إلى معايير تقديم طلبات رد ضريبة القيمة المضافة
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان