سواليف:
2025-01-30@23:52:40 GMT

عندما يتحدث التاريخ!

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

عندما يتحدث #التاريخ!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

برعاية دولة أحمد عبيدات، وبحضور دولة الروابدة  ودولة  الملقي ورئيس الأركان الأسبق الفريق الملكاوي واعتذار دولة عون الخصاونة بسبب السفر، ودولة عدنان بدران بسبب ارتباط مسبق، وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية، وبغياب كامل للمؤسسة الرسمية بمستوياتها كافة: الثقافية، والإدارية والأمنية، ودائرة الآثار العامة، أقيم حفل مبهر في قرية #حرثا، بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى، من إعادة إحياء مضافة  المناضل:

#قويدر_السليمان_عبيدات، بكل ما فيها من رمزية، جمعت عزالدين القسام وسلطان الأطرش وأحمد مريود.

وعدد من المناضلين السوريين والفلسطينيين، حيث كانت المضافة قلعة النضال العربي ضد الصهيونية، والدولة العثمانية، والاستعمار الفرنسي!

مقالات ذات صلة   دردشة عن مسلسل بين السرايات 2023/12/14

  تحدث أحمد عبيدات بجرأته وكل نزاهته، وتاريخه متسائلًا؛ ماذا ينتظر الحكام العرب لنصرة أبطال المقاومة الفلسطينية؟

وبعيدًا عن السياسة، فقد أمكن رصد الظواهر الآتية:

١-التنظيم الدقيق، لكل جوانب الحفل: المرور، الاستقبال، الجلوس، الحركة، الكلمات، كل ذلك تمّ بجهود شباب “حرثاوية” وكأنهم خريجو مدرسة الإتيكيت والبروتوكول.

٢-الفرح والبهجة في وجوه المشاركين،  حيث وجدوا  تاريخًا جديدًا، وتراثًا ثقافيّا وفكريّا، ونضاليًا، إضافةً لالتقائهم شخصيات قيادية وازنة.

٣-الجهد الثقافي المميز في ترميم المضافة”القلعة”. وبقيادة حفيد  قويدر: الأستاذ عوني صاحب الفكر الإبداعي والتطوعي في إيقاظ التاريخ، وانتشاله من الماضي ليكون ملهم  الحاضر والمستقبل، وبجهود مهندسين محليين، أبدعوا في الترميم حسب أعلى درجات معايير حماية التراث الثقافي التي وضعتها منظمة اليونيسكو .

٤-وكما قلت، إن غياب المؤسسة الثقافية وغيرها من المؤسسات الرسمية أمر يصعب تفسيره!

فأي حدث ثقافي أردني يمكن أن يحمل قيم مضافة قويدر في:

التطوع، والسخاء، والعمل العام، والمشاركة، ودعم الدولة، أكثر من هذا العمل؟

لو لم أكن حرثاويًا لقلت: قدمت حرثا نموذجًا ثقافيًا عملاقًا، وقدم العبيدات نموذجًا جديدًا إلى جانب نموذج كايد المفلح، ومحمود الموسى، وأحمد عبيدات!

ملاحظة: نأمل أن تكون المضافة  مدرسة  حيّةً مفتوحة لتعليم التاريخ! كما نأمل أن تكون منارة سياحية ثقافية ونضالية لكل الطلبة والزائرين!

عوني محمود القويدر

شكرًا لك! عملك سيلهم أجيالًا!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التاريخ ذوقان عبيدات حرثا

إقرأ أيضاً:

الشاعر المغربي مراد القادري من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا

شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 لقاءً شعريًا مميزًا مع الشاعر المغربي الكبير د. مراد القادري، أدارها الشاعر د. مسعود شومان، وسط حضور لافت من محبي الشعر والثقافة.

استهل د. مسعود شومان الندوة بالإشارة إلى أنها ستتناول موضوعات متعددة حول اللغة، والمدارس الشعرية، والاستلهامات الأدبية، مؤكدًا أن ضيف اللقاء شاعر وناشط ثقافي مغربي بارز، حاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها الإسبانية والفرنسية.

كما أوضح شومان أن مصطلح “الزجل” في المغرب يُطلق على من يكتب الشعر بالعامية المغربية، وهو ما يثير جدلًا اصطلاحيًا حول ما إذا كان شعر العامية شعرًا قائمًا بذاته، أم زجلًا، أم شعرًا شعبيًا، مما يطرح تساؤلات حول مكانته مقارنة بشعر الفصحى.

من جانبه، أعرب د. مراد القادري عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، موجهًا شكره إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإلى الشاعر مسعود شومان، كما حيّا الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحضور الكريم.

وأشار القادري إلى أن العقد الأخير شهد تغيرًا في نظرة شعراء العامية إلى مصطلح “الزجل”، حيث أصبحوا يرفضون هذا اللقب ويصرون على إصدار أعمالهم تحت مسمى “شعر”، مؤكدًا أن الأهم هو الجوهر الفني للنصوص، وليس المسميات الجانبية.

وأضاف: “تعلمنا من فؤاد حداد، وصلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، ومن شعراء الأغنية الذين أثرت أعمالهم في الدراما، وكان المحافظون في الماضي يعارضون العامية، باعتبارها لغة تختلف عن الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم، ولهذا أطلقوا على شعر العامية اسم الزجل، لكننا نتمسك بلقب شعراء وليس زجالين".

وخلال حديثه، أكد القادري أن مصر لعبت دورًا مهمًا في حركة الشعر العامي المغربي، قائلًا: “نحن مدينون لمصر، فأول أطروحة أكاديمية تناولت الشعر العامي المغربي خرجت من هنا، حيث قدمها عميد الأدب المغربي د. عباس الجراري في رسالة علمية بجامعة عين شمس. كما أن أحد أبرز شعراء العامية المغربية، حسن المفتي، عاش في مصر، مما يعكس الارتباط الوثيق بمصر ثقافيًا وأدبيًا".

تطرق القادري إلى الإشكالات النقدية التي تواجه شعر العامية، مشيرًا إلى أن هناك تفاوتًا في مفهوم الكتابة بين الشعراء، حيث يركز البعض على التأثير المباشر في المتلقي، بينما يرى آخرون ضرورة الارتكاز على دراسة معمقة للحرفة الشعرية، وهو ما حاول الحفاظ عليه في أعماله.

وعن تطور اللغة في الشعر، أوضح القادري أن جيله، جيل السبعينيات، لاحظ اختلافًا واضحًا في اللهجة العامية التي يستخدمها الجيل الجديد في الكتابة، حيث أصبحت أكثر ارتباطًا بالرؤى الثقافية والفكرية، في حين أن لغة جيله كانت تحمل طابعًا وجدانيًا يعبر عن النضال السياسي والاجتماعي.

وحول الجدل الدائر بشأن هوية فن المربعات، وما إذا كان ينتمي إلى الشاعر ابن عروس أم إلى الشاعر المغربي عبد الرحمن المجدوب، أكد القادري أن هذا الفن “ملك للإنسانية جمعاء، فالثقافة ليست حكرًا على أحد، بل هي مساحة رحبة تسع الجميع".

وفي ختام الندوة، أكد القادري أن شعر العامية في المغرب يمثل “قارة شعرية” قائمة بذاتها، حيث يضم تجارب متعددة، بعضها يستلهم الأساطير الشعبية بأسلوب جمالي، بينما يقع البعض الآخر في فخ الحشو دون تحقيق قيمة فنية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
  • ملتقى "نموذج الرعاية" يستقطب 19 ألف ممارس صحي من 35 دولة
  • الشاعر المغربي مراد القادري من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • لاعب لا يمكن إيقافه.. نجم مانشستر سيتي يتحدث عن محمد صلاح
  • محمود فوزي: نأمل أن تكون حقوق الإنسان مكتسبًا للإنسانية تتمتع به جميع الشعوب
  • «برنامج أنتمي».. نموذج للابتكار في مختبر التاريخ الوطني
  • وزير الثقافة والسياحة: لدينا أعمال كثيرة نأملُ إنجازَها وسنواجه أي مخطّط يستهدف الجبهة الثقافية
  • السفير جمال بيومي: مصر أول دولة دافعت عن فلسطين في التاريخ
  • جرس إنذار.. أول تعليق من ترامب على ديب سيك الصينية