نقل مصابين فلسطينيين إلى العريش ومستشفيات أخرى
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
واصلت السلطات المصرية بمعبر رفح البري، عملية تسهيل دخول المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مصدر مسؤول بمعبر رفح، أن معبر رفح استقبل سيارات الإسعاف تحمل 44 جريحا فلسطينيا قادما من قطاع غزة، وذلك خلال بيان له اليوم.
وصول مصابين فلسطينيين إلى مستشفى العريش العامذكر مصدر طبي مسؤول بمديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء، أنه تم استقبال 44 مصابا فلسطينيا مصابين ببتر في الأطراف وكدمات وحروق وتهتكات، وتم نقلهم بسيارات الإسعاف المصرية إلى العلاج في مستشفيات شمال سيناء والمستشفى الفرنسي والإيطالي في ميناء العريش البحري.
وأضاف المصدر، في بيان، أنه تم نقل 19 مصابا للعلاج في دولة قطر على متن طائرة أقلعت من مطار العريش الدولي بشمال سيناء، بالتنسيق بين وزارات الصحة الفلسطينية والمصرية والقطرية، بعد وصول المصابين الى معبر رفح البري.
مستشفى العريش العام جاهز لاستقبال الجرحى الفلسطينيينبدوره أكد الدكتور أحمد منصور مدير مستشفى العريش العام، أن مستشفى العريش جاهز تماما لاستقبال مصابين، وإجراء عمليات جراحية للقادمين من قطاع غزة، وذلك لتواجد فريق طبي عالي المستوى، علاوة على دعم مستشفى العريش بعدد آخر من أطباء البروتوكول القادمين من 4 جامعات مصرية، وهي المنصورة والزقازيق، والقاهرة والأزهر.
ويقوم الفريق الطبي المختص بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى العريش العام، بتحديد مستوى الحالات وتقييمها قبل أن يتم إدخالها أقسام المستشفى، سواء بقسم الجراحة والعمليات، أو قسم الأطفال والحضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح شمال سيناء العريش مستشفى العریش العام
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يقتل أكثر من 103 فلسطينيين كل 24 ساعة
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن الاحتلال ، يقتل أكثر من 103 فلسطينيين ويصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافه تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة في 18 مارس الجاري”.
وذكر المرصد في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن جيش العدو الإسرائيلي قتل 830 فلسطينيًّا وأصاب 1787 منذ 18 مارس الجاري في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ونيران الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وبين أن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا للنزوح في غضون أسبوع وما يزال آلاف آخرون يستعدون للنزوح ويبحثون عن أماكن إقامة مؤقتة في وقت ينعدم فيه الأمان.
ولفت لاستهداف المنازل أو ما تبقى منها فضلًا عن الخيام التي احتمى بها المدنيون بعد أكثر من 18 شهرًا من الإبادة الجماعية بات يشكّل جريمة يومية ينفذها جيش الاحتلال دون أي ضرورة عسكرية.
وأشار لاغتيال جيش الاحتلال مسؤولين حكوميين يتولّون مناصب إدارية مدنية غير قانوني ولا يمكن تبريره.
وأوضح أن معلومات أولية تفيد بارتكاب جيش العدو جرائم مروعة في حي تل السلطان برفح في وقت ما يزال فيه نحو 50 ألف مدني محاصرين داخل نطاق جغرافي ضيق.
وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.