هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تدشن حملة "واجب فلسطين" لإغاثة أهل غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حملة (واجب فلسطين) الإغاثية، لمساعدة المتضررين من العدوان على قطاع غزة، بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام (تلفزيون قطر).
وأكدت الهيئة، في بيان اليوم، أن تدشين هذه الحملة يأتي في إطار موقف دولة قطر المساند للشعب الفلسطيني الشقيق، لإغاثة ضحايا العدوان على قطاع غزة، خاصة المصابين والجرحى والأيتام والأرامل والثكالى والأطفال والمسنين والنساء الحوامل.
وأوضح البيان أن (تلفزيون قطر) سيقوم في اليوم الوطني للدولة الموافق الثامن عشر من ديسمبر الجاري، بتغطية مباشرة للحملة ولمواقع التبرعات من /الحي الثقافي كتارا، وسوق واقف، ودرب الساعي/.
ودعت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، الشعب القطري الكريم والمقيمين الكرام، إلى التبرع بسخاء لدعم الأشقاء في غزة، لتوفير شريان الحياة للعائلات الفلسطينية وتزويدهم بما يبقيهم على قيد الحياة ويعزز صمودهم على أرضهم، مهيبة بالجميع المبادرة لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة، نظرا لحاجة أهل غزة لإغاثة عاجلة لا تحتمل التأخير، داعية إلى توفير الخيام والبطانيات والملابس الدافئة والتدفئة لمواجهة الشتاء القارس على وجه السرعة.
ولفتت إلى أن العدوان المتواصل على غزة أدى إلى تدمير المستشفيات والنظام الصحي والبيئي ومصادر المياه والبنية التحتية وقطع إمدادات الطاقة والوقود والكهرباء، وتدمير نصف مساكن غزة، وترك الناس بلا مأوى في ظل طقس شتوي شديد البرودة.
وشددت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، على خطورة الأوضاع في غزة، بعد أكثر من 70 يوما من العدوان، محذرة من تفشي المجاعة والأمراض، والإضرار بجيل كامل من أطفال غزة، لافتة إلى أن الوضع في قطاع غزة مروع وكارثي، وذو عواقب وخيمة على مستقبل الأطفال وأسرهم الذين يحتاجون إلى دعم عاجل وسريع ومنقذ للأرواح.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود
يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.
وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.
وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.
يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.