عشرات آلاف اليورو ملقاة أمام بنك في ألمانيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عثرت قوات الشرطة الألمانية على عشرات آلاف اليورو ملقاة على الطريق قبالة فرع أحد المصارف، وذلك بعد أن قام مجهولون بتفجير ماكينة صرف آلي.
وقالت الشرطة اليوم السبت إن قوات الطوارئ عندما وصلت إلى مسرح الجريمة ليلة الجمعة عثرت على الأموال النقدية قبالة الفرع وفي الأراضي المجاورة في منطقة هارزيفلد بولاية سكسونيا السفلى.
وذكرت أن التفجير تسبب في تدمير ماكينة أخرى ونشوب حريق في الفرع، وكان سكان بالمنطقة سمعوا دوي فرقعة واتصلوا بالنجدة.
100 ألف يورووأوضحت الشرطة أنه لا يوجد أثر للجناة حتى الآن، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان الجناة استولوا على أموال ومقدار هذه الأموال.
وتقدر الشرطة حجم الخسائر المادية الناجمة عن الجريمة بنحو 100 ألف يورو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ألمانيا اليورو ماكينة صراف آلي يورو
إقرأ أيضاً:
تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل
أعلن وكيل الأمين العام لعمليات السلام جانبيير لاكروا، أمس الخميس، ان قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم أن إسرائيل طلبت منها التحرك إلى مكان آخر.
وقال لاكروا للصحفيين إن القوة "توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي إسرائيل ولبنان".
وأضاف: "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا"، موضحا أن "هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة".
وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة، وأثار ذلك احتكاكات مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل الاستعداد للتحرك مسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من رسالة اطلعت عليه "رويترز".
وقال لاكروا للصحفيين: "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها. يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".
وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما.
وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت، وتعمل على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة، وتسليم المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن نطاق عمل قوات حفظ السلام يقع بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب.(سكاي نيوز)