عشرات آلاف اليورو ملقاة أمام بنك في ألمانيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عثرت قوات الشرطة الألمانية على عشرات آلاف اليورو ملقاة على الطريق قبالة فرع أحد المصارف، وذلك بعد أن قام مجهولون بتفجير ماكينة صرف آلي.
وقالت الشرطة اليوم السبت إن قوات الطوارئ عندما وصلت إلى مسرح الجريمة ليلة الجمعة عثرت على الأموال النقدية قبالة الفرع وفي الأراضي المجاورة في منطقة هارزيفلد بولاية سكسونيا السفلى.
وذكرت أن التفجير تسبب في تدمير ماكينة أخرى ونشوب حريق في الفرع، وكان سكان بالمنطقة سمعوا دوي فرقعة واتصلوا بالنجدة.
100 ألف يورووأوضحت الشرطة أنه لا يوجد أثر للجناة حتى الآن، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان الجناة استولوا على أموال ومقدار هذه الأموال.
وتقدر الشرطة حجم الخسائر المادية الناجمة عن الجريمة بنحو 100 ألف يورو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ألمانيا اليورو ماكينة صراف آلي يورو
إقرأ أيضاً:
موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.
ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.
وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.
هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.
وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.