بعد اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بقتل 3 بالخطأ.. رسائل من فصائل غزة لأهالي المحتجزين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بعد اعتراف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤولية قواته عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة «بطريق الخطأ»، رغم أنهم كانوا يلوحون برايات بيضاء، ردت الفصائل الفلسطينية برسائل عاجلة إلى أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
رسائل من الفصائل الفلسطينية إلى أهالي المحتجزينوأصدرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بياناً اليوم السبت، موجهاً إلى أهالي المحتجزين الإسرائيليين، ونشره التلفزيون الفلسطيني، تضمن عدة نقاط، أولها أن جيش الاحتلال، الذي وصفته الفصائل بأنه «النازي الجديد»، الذي أعلن أنه يخوض حرباً في غزة من أجل إنقاذ المحتجزين، هو من يقتلهم، رغم أنهم لم يكونوا حاملين أي أسلحة.
وأضاف البيان أنه إذا كانت عائلات الأسرى تريد استعادة المحتجزين، فهذا لن يتم خلال أي وقت قريب، خاصةً مع «المغامرات»، التي يخوضها رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، وتابعت الفصائل الفلسطينية في رسائلها إلى أهالي المحتجزين الإسرائيليين، أن «العنف غير المبرر تجاه المدنيين، قد لا يجعلهم يعودون أبداً».
وقف العدوان على غزة شرط لصفقة تبادل أسرىوشدد البيان على أنه إذا كانت هناك نية حقيقية لعودة الجنود المحتجزين في قطاع غزة أحياء، فهذا لن يتم إلا بعد توقف كامل للعدوان الذي يحدث حالياً، ووفق صفقة تبادل بشروط المقاومة.
وأكدت فصائل غزة، في نهاية البيان، أن الانتصارات التي حققتها المقاومة وثباتها رغم مرور 70 يوماً على الحرب، أجبر كثيراً من دول العالم والسياسيين على تغيير مواقفهم المعلنة تجاه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة قطاع غزة جيش الاحتلال إلى أهالی المحتجزین الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.