سنغافورة تسجل زيادة كبيرة بإصابات كورونا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكرت وزارة الصحة في سنغافورة، اليوم السبت، أنها سجلت زيادات كبيرة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، ناصحة السكان بارتداء الكمامات.
وقالت الوزارة إن الإصابات بمرض كوفيد-19 ارتفعت في الأسبوع المنتهي في التاسع من ديسمبر الجاري إلى 56043 حالة، بزيادة 75 % عن الـ 32035 حالة المسجلة في الأسبوع السابق له.
وهذا هو ثالث أسبوع يشهد زيادة فى حالات العدوى بفيروس كورونا.
وأوضحت وزارة الصحة أنها ستنشر تحديثا يوميا لأعداد المصابين بكوفيد اعتبارا من 19 ديسمبر، الجاري حسبما أفادت صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية اليوم السبت.
ونصحت الوزارة السكان بوضع الكمامات في الأماكن المزدحمة حتى إن لم يكونوا مرضى، خاصة في الأماكن المغلقة أو حول الأشخاص المعرضين للخطر.
وأضافت وزارة الصحة، في بيان صحفي، أنها ستفتح منشأة ثانية لعلاج المصابين بمرض كوفيد-19 مطلع الأسبوع الجاري، لزيادة عدد الأسرّة. أخبار ذات صلة مركز الشباب العربي و«شنايدر إلكتريك» يتوجان أبطال «التحدي الأخضر» الشبابي ألمانيا تحذر من موجة إصابات بفيروس تنفسي المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سنغافورة فيروس كورونا إصابات إصابات جديدة
إقرأ أيضاً:
أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة
لقد تركت جائحة كورونا (COVID-19) بصمتها العميقة على مختلف جوانب الحياة، وكان أثرها على الصحة العامة أحد أبرز وأعمق التأثيرات.
مع ظهور متغيرات جديدة للفيروس، استمر التحدي الصحي في التطور، مما أثار مخاوف عالمية بشأن كيفية التعامل مع هذه الأزمات المستجدة.
وقد أثرت الجائحة الجديدة بشكل مباشر وغير مباشر على الصحة العامة، سواء من حيث الانتشار السريع للمرض أو من خلال الأعباء التي أضافتها على الأنظمة الصحية.
عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟ الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة 1. التأثير المباشر على الصحة العامةالمتغيرات الجديدة للفيروس، مثل تلك التي تزداد سرعة انتقالها أو قدرتها على مقاومة اللقاحات، أدت إلى ارتفاع أعداد الإصابات مجددًا، مما أدى إلى إرهاق المستشفيات وزيادة الضغط على الموارد الطبية.
هذا الوضع أثر على قدرة الأنظمة الصحية على تقديم الرعاية اللازمة ليس فقط لمصابي كورونا، ولكن أيضًا للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير الجائحة الجديدة لم يقتصر فقط على الجانب الجسدي للصحة العامة، بل امتد إلى الصحة النفسية، حيث ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب بسبب الخوف من العدوى، فقدان الأحبة، وتأثيرات الإغلاق الاقتصادي والاجتماعي.
أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة2. تأثير الجائحة على الصحة الوقائيةتسبب الوباء في تعطل برامج التطعيم الروتينية للأطفال والحملات الوقائية ضد الأمراض الأخرى مثل الحصبة والسل.
كما تأخرت العديد من الفحوصات الدورية للأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، مما أدى إلى اكتشاف الحالات في مراحل متقدمة يصعب علاجها.
3. تحديات تعزيز الصحة العامةالجائحة سلطت الضوء على أهمية تعزيز الصحة العامة من خلال الابتكار، بما في ذلك تطوير اللقاحات الجديدة وتوزيعها بسرعة على نطاق واسع.
لكن التحدي الأكبر تمثل في تحقيق العدالة الصحية، حيث عانت العديد من الدول النامية من نقص في اللقاحات وضعف البنية التحتية الطبية.
الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة 4. دروس مستفادة وآفاق المستقبلأظهرت الجائحة أهمية تعزيز الاستثمار في الأنظمة الصحية، تحسين استجابة الطوارئ الصحية، ودعم البحوث العلمية.
كما أكدت على الحاجة إلى استراتيجيات متكاملة تشمل تعزيز التوعية الصحية وتطوير سياسات تعزز الوقاية، مثل تحسين جودة الهواء، وتشجيع الحياة الصحية، وتوفير الدعم النفسي للمجتمعات.