شارك مئات الإسرائيليين في مسيرة، مساء اليوم السبت، تطالب بإسقاط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وإطلاق سراح باقي الأسرى في غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن نحو ألف إسرائيلي تجمعوا في حيفا، ودعوا إلى التحرك الفوري للإفراج عن باقي الأسرى لدى حماس وإسقاط الحكومة".

ووفقا للصحيفة سار المتظاهرون من القاعة في وسط الكرمل إلى مفرق حوريف المغلق الآن جزئيا أمام حركة المرور.

وتوقعت الصحيفة أن يواصلوا لاحقا التظاهر في قيسارية.

 في الوقت نفسه، تجمع العشرات من المتظاهرين عند تقاطع المرساة مطالبين بالإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دولة غير محترمة.. كيف ينظر الإسرائيليون لحكومتهم بعد الحرب على غزة؟

بعد مرور نحو 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، كيف ينظر الإسرائيليون إلى حكومتهم وأدائها وآثار هذه الحرب عليهم؟ وهل حققت الحكومة ما وعدتهم به من أهداف أم أنها فشلت أمام صمود المقاومة الفلسطينية؟

وما مصير شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أما زال يحظى بثقة الإسرائيليين في إيجاد حلول تضع نهاية للحرب التي أشعلها؟

مركز بيو للأبحاث نشر مطلع يونيو/حزيران الماضي نتائج استطلاعات رأي، سبرت اتجاهات الإسرائيليين في الإجابة عن هذه الأسئلة.

وقد أظهر الاستطلاع تضاءل التعاطف الدولي مع إسرائيل، وكشف عن أن حكومة نتنياهو تعيش فيما يشبه العزلة السياسية، إذ عبّر المستطلعة آراؤهم من الإسرائيليين عن قلقهم إزاء صورة دولتهم، وقال غالبيتهم إنها لا تحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم، بل رأى 15% منهم أنها "لا تحظى بالاحترام على الإطلاق".

 

وبشأن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، رأى أغلبية الإسرائيليين أن هذه الحرب "ضرورة وجودية"، فقد صوّت ما يقارب 40% منهم بأن الرد العسكري الإسرائيلي كان إجراء مطلوبا، في حين رأى ما يزيد قليلا على الثلث بأنه ليس كافيا، وبأنه كان دون المطلوب.

 

وعند سؤالهم عمّا إذا كانت حكومة نتنياهو قادرة على تحقيق أهدافها في هذه الحرب، جزم 40% ممن شملهم الاستطلاع بأنها قادرة على ذلك، وهو ما رجّحه أيضا 27% منهم، في حين رأى 19% أنها غير قادرة على تحقيق أهدافها، وربما تفشل في ذلك.

 

وبالرغم من تقارب مواقف الإسرائيليين في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتفاؤلهم بتحقيق حكومة نتنياهو ما أعلنته من أهداف لحربها على الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن ذلك لم يُترجم إلى دعم له، بل على العكس، فقد تصاعد الإحباط من فشل نتنياهو في تقديم مسار عملي للخروج من الحرب.

وأظهر الاستطلاع تراجعا واضحا في شعبية نتنياهو الذي وجد نفسه في المرتبة الأخيرة بين وزير دفاعه يوآف غالانت، وزعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، العضو السابق في مجلس الحرب المنحل، بل إن النظرة السلبية تجاه نتنياهو زادت على العام الماضي بنسبة 6%.

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تراجعت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين ذوي الميول اليمينية -الذين يشكلون الدعامة الأساسية للائتلاف السياسي الحاكم- بنسبة 20%، مقارنة بالعام الماضي.

 

وبالرغم من التأييد الواسع للردّ العسكري في المجتمع الإسرائيلي، فإن ثمة قناعة كبيرة بضرورة المساعي الدبلوماسية من وسطاء خارجيين لإنهاء الحرب، وقد فضل 72% منهم أن تلعب الولايات المتحدة الأميركية دور هذه الوساطة، بينما فضل 45% أن يكون دور الوساطة منوطا بمصر.

 

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وصفقة مع "حماس"
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لـ نتنياهو بإفشال صفقة تبادل المحتجزين
  • أمهات أسرى إسرائيليين في غزة يوجهن طلبا إلى نتنياهو
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى
  • وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة
  • مستوطنون صهاينة يضرمون النار في تل أبيب للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • مستشارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب نتنياهو بإغلاق معتقل به أسرى من غزة
  • دولة غير محترمة.. كيف ينظر الإسرائيليون لحكومتهم بعد الحرب على غزة؟
  • مظاهرات إسرائيلية تطالب برحيل نتنياهو بعد مقتل ضابط من جيش الاحتلال