البيت الأبيض يهدد بمحو "نظام" كيم جونغ أون لدى أي هجوم نووي محتمل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جدّدت واشنطن السبت تحذيرها لكوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية سيؤدي إلى "نهاية نظام كيم" جونغ أون.
وأكد بيان مشترك صادر عن المجموعة الاستشارية النووية الأمريكية-الكورية الجنوبية أن أي هجوم نووي قد تشنّه بيونغ يانغ على كوريا الجنوبية "سيقابل برد سريع وساحق وحاسم".
وجاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة جدّدت التزامها الراسخ بردع موسّع لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بمؤازرة مجموعة كاملة من القدرات الأمريكية بما في ذلك النووية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجه في أبريل تحذيرا شديد اللهجة شدّد فيه على أن أي هجوم نووي لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى "نهاية نظام كيم".
بدورها، اعتبرت كوريا الشمالية العام الماضي أن وضعها كقوة نووية أمر "لا رجعة عنه"، معلنة في عدة مناسبات أنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي الذي يعتبره نظام الحكم في هذا البلد جوهريا لاستمراره.
وكانت بيونغ يانغ نجحت في إطلاق قمرها "ماليغيونغ-1" الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
قبل يومين، ندّدت كوريا الشمالية بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لإطلاق نظام لتبادل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الفعلي، ووصفتها بأنها عمل عسكري خطير للغاية لغزو الشمال.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البنتاغون البيت الأبيض بيونغ يانغ جو بايدن سيئول غوغل Google كيم جونغ أون واشنطن الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة أی هجوم نووی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".