نتيجة الهجمات الحوثية.. "إم. إس. سي" السويسرية توقف مرور سفنها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (إم. إس. سي) توقفها عن توقف عبور سفنها في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجمات حوثية.
وذكرت وكالة رويترز، أن الشركة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها أكدت إعلان توقفها عن استخدام قناة السويس، بعد هجوم على إحدى سفنها في البحر الأحمر.
ويوم أمس، أعلنت شركة ميرسك للشحن البحري، وقف جميع عمليات النقل بالحاويات عبر البحر الأحمر، بصورة مؤقتة.
ونقلت وكالة رويترز، عن متحدث باسم شركة إيه.بي مولر ميرسك تأكيده أن الشركة ستوقف مؤقتا جميع عمليات الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر.
وهاجمت جماعة الحوثي في الأسابيع القليلة الماضية سفناً في البحر الأحمر، وهو طريق مهم يسمح بمرور التجارة بين الشرق والغرب، عبر قناة السويس لتجنب إهدار مزيد من الوقت وتكاليف الإبحار حول إفريقيا.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إن الجماعة هاجمت مدينة إيلات المحتلة، بسرب من الطائرات المسيرة.
وبحسب سريع فإن سلاح الجو المسير التابع لجماعته نفذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس السبت، إن السفينة دياموند التابعة للبحرية البريطانية أسقطت ما يشتبه في أنها طائرة مسيرة هجومية كانت تستهدف الشحن التجاري في البحر الأحمر. وفق زعمه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر سويسرا غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ