معركة بأس جنين .. محور المقاومة شريك النصر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن معركة بأس جنين محور المقاومة شريك النصر، وأكد الانتصار البطولي الذي حققه المقاومون في جنين، وتصديهم الأسطوري لجيش العدو الصهيوني، صوابية مسار قوى محور المقاومة التي حملت على عاتقها .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة بأس جنين .
وأكد الانتصار البطولي الذي حققه المقاومون في جنين، وتصديهم الأسطوري لجيش العدو الصهيوني، صوابية مسار قوى محور المقاومة التي حملت على عاتقها أن تكون جزءاً من الدفاع على القدس والضفة الغربية، والذي بدا واضحاً في أداء وسلوك مقاتلي الفصائل الفلسطينية .
فما حصل في معركة "بأس جنين"، هو إشارة عملانية بأن جهات محور المقاومة اخترقت المشهد في الضفة الغربية وأصبح لديها تأثير في مجريات التصعيد والتهدئة هناك، وتقدم دعماً لوجستياً وتقنياً وتدريبياً للمقاومة الفلسطينية .
كما يجمع المراقبون على أن حالة الترابط بين المقاومة في مختلف الساحات داخل فلسطين وخارجها شكّلت مرحلة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني لم يكن ليتّخذ مساره الحالي المتطوّر بهذا الوقت القصير، لولا ترابطت هذه الساحة مع قطاع غزّة على المستوى الفلسطيني، ومع محور المقاومة على المستوى الإقليمي.
ومثل موقف إيران التي وضعت بصماتها المميّزة في فتح جسور التمويل للضفة وصقل خبرات مجاهديها، وفسح المجال لتطوير العمل المقاوم عملًا بتوصيات قائد الثورة الإسلامية في إيران بضرورة تسليح الضفة الغربية ودعمها بكافة الأشكال دعمًا لاستمرارية المقاومة وتصعيدها، وتوسيع امتدادها الجغرافي في كل بقاع فلسطين.
ولفت النخالة إلى أن "المقاومة الفلسطينية انتقلت من مرحلة إلى مرحلة وتراكمت هذه الخبرات بفعل انفتاح المقاومة الفلسطينية على الجمهورية الاسلامية الايرانية والتعاون الذي قدم على المستوى الفني والخبرات العسكرية للشعب الفلسطيني، هذا هو الذي أحدث الفرق".
وبين النخالة "أنه تم وضع برامج من أجل ذلك، إن كان عبر تهريب الأسلحة أو عبر شراء الأسلحة من الصهيوني نفسه، المهم حصل تركيز كبير من أجل أن تنتقل الضفة الغربية من حالة المساكنة والهدوء لحالة المقاومة التي نراها اليوم، وهذا طبعاً كان يتطابق تماماً مع توجيهات القائد علي الخامنئي عن امكانية تسليح الضفة الغربية".
والحديث عن وحدة الجبهات يمكن أن يتحقق أيضا وفق تقدير ودراسة لمحور المقاومة في المنطقة وحديث الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله "أن المقاومة لن تترك غزة وحدها ولن تترك جنين وحدها ولن تترك القدس وحدها"، يعنى أن الجبهة الشمالية حاضرة وقد تمتد الأحداث ويتمادى العدو في جرائمه وتتحقق وحدة الجبهات في مواجهة العدو الصهيوني فمحور
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النصر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدو الصهیونی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين يوم الثلاثاء.
وقالت حركة حماس في بيان لها، أمس: "نزف لجماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس".
وأضافت أن "استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة شعبنا على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية".
وأشارت إلى "إن تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيدا من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال".
ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين ، اثنان منهم في حالة خطيرة في هجوم وقع بمنطقة حاجز تيسير بشمال الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم " تمكن من الاقتراب من نقطة المراقبة التي تطل على الحاجز، تحت جنح الظلام والاختباء دون أن يكتشفه الجنود"، مشيرًا إلى أنه "كان يرتدي سترة عسكرية، ونصب كمينًا للجنود خارج الموقع العسكري وأطلق النار على اثنين منهم من مسافة قريبة. وتمكن من اختراق السياج حيث كان الجنود. وتبع ذلك تبادل إطلاق نار مطول بين المهاجم والجنود، الذين انضمت إليهم قوة تدخل سريع أرسلتها الكتيبة".
من جانب آخر، ذكرت القناة 14 العبرية إن دراغمة حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية الأمر الذي ساعده في تنفيذ الهجوم بنجاح.
وطوال ساعات أعقبت تنفيذ العملية، توالت الأخبار والتفاصيل حول الطريقة التي نُفذت بها وكيف نجح مقاوم فلسطيني واحد يحمل رشاشا من نوع "إم 16″، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، من التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي محاط بمعسكرات تدريب، واعتلاء البرج العسكري والاشتباك من مسافة لا تبعد أكثر من مترين اثنين.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة عليها، لم يتم نشر صورة الشهيد في وسائل إعلام إسرائيلية، سوى واحدة نشرها جيش الاحتلال تظهر جثمانه من الخلف.