صحافة العرب:
2025-04-11@03:24:51 GMT

معركة بأس جنين .. محور المقاومة شريك النصر

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

معركة بأس جنين .. محور المقاومة شريك النصر

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن معركة بأس جنين محور المقاومة شريك النصر، وأكد الانتصار البطولي الذي حققه المقاومون في جنين، وتصديهم الأسطوري لجيش العدو الصهيوني، صوابية مسار قوى محور المقاومة التي حملت على عاتقها .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة بأس جنين .

. محور المقاومة شريك النصر ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معركة بأس جنين .. محور المقاومة شريك النصر

وأكد الانتصار البطولي الذي حققه المقاومون في جنين، وتصديهم الأسطوري لجيش العدو الصهيوني، صوابية مسار قوى محور المقاومة التي حملت على عاتقها أن تكون جزءاً من الدفاع على القدس والضفة الغربية، والذي بدا واضحاً في أداء وسلوك مقاتلي الفصائل الفلسطينية .

فما حصل في معركة "بأس جنين"، هو إشارة عملانية بأن جهات محور المقاومة اخترقت المشهد في الضفة الغربية وأصبح لديها تأثير في مجريات التصعيد والتهدئة هناك، وتقدم دعماً لوجستياً وتقنياً وتدريبياً للمقاومة الفلسطينية .

كما يجمع المراقبون على أن حالة الترابط بين المقاومة في مختلف الساحات داخل فلسطين وخارجها شكّلت مرحلة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني لم يكن ليتّخذ مساره الحالي المتطوّر بهذا الوقت القصير، لولا ترابطت هذه الساحة مع قطاع غزّة على المستوى الفلسطيني، ومع محور المقاومة على المستوى الإقليمي.

ومثل موقف إيران التي وضعت بصماتها المميّزة في فتح جسور التمويل للضفة وصقل خبرات مجاهديها، وفسح المجال لتطوير العمل المقاوم عملًا بتوصيات قائد الثورة الإسلامية في إيران بضرورة تسليح الضفة الغربية ودعمها بكافة الأشكال دعمًا لاستمرارية المقاومة وتصعيدها، وتوسيع امتدادها الجغرافي في كل بقاع فلسطين.

ولفت النخالة إلى أن "المقاومة الفلسطينية انتقلت من مرحلة إلى مرحلة وتراكمت هذه الخبرات بفعل انفتاح المقاومة الفلسطينية على الجمهورية الاسلامية الايرانية والتعاون الذي قدم على المستوى الفني والخبرات العسكرية للشعب الفلسطيني، هذا هو الذي أحدث الفرق".

وبين النخالة "أنه تم وضع برامج من أجل ذلك، إن كان عبر تهريب الأسلحة أو عبر شراء الأسلحة من الصهيوني نفسه، المهم حصل تركيز كبير من أجل أن تنتقل الضفة الغربية من حالة المساكنة والهدوء لحالة المقاومة التي نراها اليوم، وهذا طبعاً كان يتطابق تماماً مع توجيهات القائد علي الخامنئي عن امكانية تسليح الضفة الغربية".

والحديث عن وحدة الجبهات يمكن أن يتحقق أيضا وفق تقدير ودراسة لمحور المقاومة في المنطقة وحديث الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله "أن المقاومة لن تترك غزة وحدها ولن تترك جنين وحدها ولن تترك القدس وحدها"، يعنى أن الجبهة الشمالية حاضرة وقد تمتد الأحداث ويتمادى العدو في جرائمه وتتحقق وحدة الجبهات في مواجهة العدو الصهيوني فمحور

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النصر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدو الصهیونی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في السابع من أكتوبر، خرجت حماس من خلف ضباب الخطاب المتكلّف، لتفتح على غزة أبواب الجحيم، لم تكن العملية سوى مقامرة مسلّحة بلا بوصلة، ولا ملامح مشروع.

رفعت حماس راية "المقاومة"، لكنها – في الجوهر – لم تكن إلا فعلًا انفعاليًا منزوع التخطيط، استدرجت به الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير منهجي للقطاع، دون أن تملك خطة خروج، ولا حتى خريطة سياسية تدير بها مآلات ما بعد الضربة.

ما فعلته حماس في ذلك اليوم لم يكن إلا تتويجًا لمنهج متراكم من التفرّد، وإقصاء الآخر، واحتكار القرار الفلسطيني، منذ انقلابها الدموي في عام 2007، حين انتزعت السلطة من يد السلطة الوطنية الفلسطينية بقوة السلاح، اختارت أن تدير غزة كمنطقة مغلقة تحت سلطتها، لا تحت مظلة مشروع وطني جامع، ولعبت حماس لعبة الإقصاء مع من يخالفها، وألغت من يختلف معها، واستفردت بمصير مليوني فلسطيني، دون رقابة، دون محاسبة، ودون أي حسّ بمسؤولية الشراكة.

لم تنجح حماس في السياسة، وفي ظني أنها لم تنجح أيضا في الميدان، عسكريًا، أساءت استخدام "المفاجأة" في الأيام الأولى، حين أطلقت موجة الهجوم بعيدًا عن مجمل المكونات الوطنية، ثم تركت المعركة مفتوحة على مصراعيها، دون تنسيق مع أي فصيل، ودون حساب لحجم الرد الإسرائيلي الذي جاء أعنف مما توقعه أي تقدير، انتهى الأمر بسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، وتشريد مئات الآلاف، فيما ظل قادة الحركة يتحدثون من الخارج عن "نصر استراتيجي" لا يراه أحد سوى على شاشاتهم.

هذا الفشل العسكري لم يكن معزولًا عن سياق أوسع من الانتماءات المتضاربة التي تتحكم في قرار حماس، فالحركة لم تكن يومًا ذات ولاء فلسطيني خالص، نشأتها كانت تحت عباءة جماعة الإخوان المسلمين، ومنها استمدّت أيديولوجيتها، ورؤيتها العابرة للحدود. ثم ما لبثت أن نسجت تحالفات مع قوى إقليمية – وعلى رأسها إيران – التي دعمتها بالسلاح والمال، ولكن بثمن سياسي باهظ، جعل قرارها أسيرًا لأجندات لا تُبنى في غزة، بل في طهران، وفي غرف عمليات لا تعرف حدود فلسطين ولا طبيعة شعبها.

هذا الانتماء المتشظي أضعف استقلالية الحركة، وانحرف ببوصلتها من مشروع وطني إلى مشروع وظيفي، يخدم مصالح خارجية، ويزايد باسم القضية على حساب معاناة الفلسطينيين، حتى الإعلام لم يسلم من هذا التفرّد، إذ تسعى حماس باستمرار إلى احتكار صورة المقاومة، وتنسب لنفسها كل عمل عسكري، حتى وإن كانت فصائل أخرى صاحبة المبادرة، ولطالما استثمرت في الصورة الدعائية، أكثر من استثمارها في بناء استراتيجية حقيقية قادرة على الإنجاز لا الاستعراض.

وما يُفاقم المشهد أن قيادة الحركة تعيش في الخارج، متنقلة بين العواصم، تستقر في فنادق خمسة نجوم، بينما شعبها يحترق تحت القصف.. حياة الرفاهية التي يعيشها هؤلاء لا علاقة لها بالحرمان الذي يعانيه أهل غزة، لا كهرباء، لا دواء، لا غذاء، ولا أفق. كل ما تملكه حماس لشعبها هو خطاب استهلاكي عن "الثبات"، و"الرباط"، و"الاصطفاف خلف المقاومة"، بينما قياداتها تصدر الأوامر من عواصم بعيدة، ثم تعود لتخطب في الجنازات لمن بقي حيًا.

الرعونة السياسية كانت حاضرة دائمًا، فكل خطوة خطيرة اتخذتها حماس، كانت بمعزل عن باقي الفصائل، دون أي دراسة للعواقب. قرار الحرب لم يكن قرار إجماع وطني، بل قرار فصيل واحد يظن أنه وحده يملك حق القتال والتفاوض، وحق مصادرة دماء الناس تحت لافتة "المصلحة العليا". وهكذا، تحوّلت "المقاومة" من فعل يرتبط بالشرف إلى فعل سلطوي، يُستخدم لتكريس الحكم، لا لتحرير الأرض.

وفي ظل هذا الانسداد، كانت مصر، كالعادة، تمارس دورها العروبي الثابت، بخطاب عقلاني لا يتأثر بالاستفزازات، وذلك لسبب بسيط هو أن مصر لم تنظر يومًا إلى القضية الفلسطينية من زاوية الفصائل، بل من زاوية الشعب، دعمت الحق الفلسطيني عبر التاريخ، منذ 1948، وقدّمت آلاف الشهداء، وأبقت ملف فلسطين على رأس أولوياتها رغم تبدّل الأنظمة والضغوط الدولية.

اليوم، مصر تميّز بين الموقف من ممارسات حماس، وموقفها من الشعب الفلسطيني. فتحت معبر رفح رغم الدمار، واستقبلت المصابين والجرحى، وقدّمت المساعدات اليومية، وأقامت مستشفيات ميدانية، وأرسلت القوافل الطبية، وتحملت فوق طاقتها، دون أن تطلب شكرًا، رغم أن قيادات حماس لم تتوقف عن إطلاق تصريحات مستفزة، بل أحيانًا خارجة عن حدود الأدب السياسي.

بل إن مصر – بما تحمله من ثقل دبلوماسي – أفسحت المجال لكافة المبادرات، وأبقت خيوط التفاوض قائمة، رغم تعنت الطرفين، محاولة وقف الحرب بأي وسيلة، وحماية المدنيين من طاحونة القتل المجاني، لم تساوم مصر على دم الفلسطيني، بل رفعت صوتها عاليًا في المحافل الدولية دفاعًا عن القضية، لا عن سلوك الفصائل.

والأهم هو أن مصر تملك من الحكمة ما يفرّق بين القضية وبين من يعبث بها، وهي ترى أن النضال لا يُقاس بعدد الصواريخ، بل بنتائجه الواقعية، وقدرته على إعادة الحقوق لا على تراكم الجثث، وأن المقاومة الحقيقية لا تكون بقتل الأمل في قلوب الناس، بل ببنائه، والبناء لا يكون بالعناد السياسي بل بالتوافق الوطني. وهذا ما فشلت فيه حماس مرارًا، لأنها لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، بل بفكرة الجماعة، وما دونها فرع وتفصيل.

إن التاريخ سيذكر كثيرًا من مشاهد البطولة في فلسطين، لكنه لن يرحم من استخدم دم الشهداء ليرسّخ حكمه، ومن تاجر بالدمار ليبرّر الفشل، ومن اختبأ خلف ستار "المقاومة" ليهرب من فشله في بناء دولة، أو حتى إدارة قطاع محاصر.

فلسطين تستحق من يحملها كهوية، لا من يحملها مثل راية حزبية، وتستحق مقاومة تعرف متى تقاتل، ومتى تفاوض، ومتى تصمت لأجل الناس، لا لأجل الكاميرات، لذلك نقول بوضوح ونقول عكس التيار وننتظر الهجوم من الكثيرين نقول ما لم يتم استرداد القرار الوطني من يد من خطفوه، ستظل غزة تحترق، بينما من أشعلوا النار يراقبون من بعيد.. بلا ندم، بلا خجل.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
  • اعتقالات وإصابات برصاص العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • بعد جنين وطولكرم.. عدوان إسرائيلي واسع على مخيم بلاطة بنابلس
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • جنين: إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يفجر منزلا في مخيم جنين
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • هل باتت القدس أبعد؟