المصريين الأحرار: الحوار الوطني أبرز أسباب تفاعل الأحزاب السياسية بانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنَّ الشعب المصري أثبت أنه البطل الأول في المشهد مع بداية العهد الجديد للجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أنَّه كانت هناك مقدمات لظهور الأحزاب السياسية بقوة على الأرض خلال انتخابات الرئاسة 2024، أبرزها الحوار الوطني ومشاركة الأحزاب وتفاعلها فيه، وما أعلنته الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسي من أن أي مؤيد؛ منضم للحملة ولو فرد.
وأضاف «خليل»، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ السبب الرئيسي للخروج الكبير وغير المسبوق للمصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم، هو السنوات التسع الماضية وما تم إنجازه خلالها، بجانب الجهود التي بذلتها الأحزاب السياسية ومنها حزب المصريين الأحرار لحشد الناخبين واقناعهم بأهمية المشاركة.
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار: «بنينا حملتنا الانتخابية على سياسة طرق الأبواب، وذهبنا للمصريين في النجوع والقرى، وكحزب استهدفنا العمل النوعي أو الحوار مع فئات متنوعة مثل ذوي القدرات الخاصة ولقاءات مع نخب وسيدات أعمال وغيرها، وكان أسلوبنا علمي أكثر واستعنا بخبراء في الحملة في غرفة العمليات المركزية للانتخابات، واهتمينا بمتابعة الصحف الأجنبية وما ينشر فيها، وشبكة سي إن إن أشدت بالحشد للناخبين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.