عاجل| جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده قرب الحدود اللبنانية.. وإصابة ضابط في معارك غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل أحد جنوده قرب الحدود اللبنانية، وإصابة ضابط إسرائيلي في معارك غزة، حسبما أفادت به مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
عائلات المحتجزينوقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم: "أنا والجيش نتحمل مسؤولية قتل المحتجزين الثلاثة". كما طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف القتال في غزة وبدء المفاوضات.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي، الليلة، لبحث استئناف مفاوضات صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.
العدوان على غزةويتواصل العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة لليوم الـ70، وقال الدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين الحكومي في قطاع غزة، إنه مع كل اقتحام تقوم به قوات الاحتلال يتم التضييق على المستشفيات بمحافظات القطاع غزة، وعدم وصول المصابين للمستشفيات وإلحاق أكبر أذى وضرر بأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف بكر، في مداخلة هاتفيةمع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تنتهك كل القوانين الدولية، وحرية حركة الإسعافات والطواقم الطبية، وهو جزء من انتهاكاتها اليومية التي ترتكبها في القطاع، والذي يعد جزء من سياسته الانتقامية الممنهجة ضد أبناء الشعب.
وأوضح مدير مستشفى جنين الحكومي أن المؤسسات الطبية لا تستطيع أن تقدم خدماتها بسبب تضييق قوات الاحتلال عليهما، وهناك استهداف لمستشفى كمال عدوان، وأيضًا استهداف الأطقم والنزلاء بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط إسرائيلي معارك غزة الحدود اللبنانية عائلات المحتجزين اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي العدوان على غزة غزة جنين
إقرأ أيضاً:
انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو فصيل انفصالي بلوشي، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف قوات الحدود الباكستانية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.
وأفاد بيان صادر عن الجماعة الانفصالية أنها قتلت 17 من الأعداء” ونفذت “حواجز على الطرق” في منطقة قلعة، مؤكدة استمرار عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن الباكستانية التي تواجه الحركات الانفصالية في الإقليم منذ عقود.
ووفقًا لمسئول في الشرطة تحدث لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فقد تعرضت مركبة تقل “مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة” لإطلاق نار كثيف ليل الجمعة – السبت، وذلك أثناء مرورها قرب بلدة مانغوشار، حيث تم استهدافها من قبل ما بين 70 إلى 80 مسلحًا كانوا يغلقون الطريق.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من المجموعة، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات الحدود الذي كان يحاول التدخل لإنقاذهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، ونجا اثنان فقط.
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الباكستاني حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن المسلحين حاولوا “إغلاق الطرق في منطقة مانغوشار لتعطيلها واستهداف المدنيين بشكل رئيسي”. وأكد أن قوات الأمن ردّت سريعًا، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحًا خلال العملية.
في المقابل، زعمت المجموعة الانفصالية في بيان لها أن “عدة طرق في قلعة أصبحت تحت سيطرة جيش تحرير بلوشستان”، محذرة السكان من التنقل في المنطقة، كما أعلنت تنفيذ “عدة هجمات متزامنة” في أماكن مختلفة بالإقليم.
يُعدّ إقليم بلوشستان، أكبر ولايات باكستان وأكثرها فقرًا رغم ثرائه بالموارد الطبيعية مثل الغاز والمعادن، بؤرة توتر مستمرة بسبب النزاع بين الحكومة والجماعات الانفصالية. وشهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت الجماعات المسلحة القوات الأمنية وسكان البنجاب، وهم المجموعة العرقية الأكبر في باكستان والذين يُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكدًا أن “قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد”.
الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الدامية التي نفذها جيش تحرير بلوشستان خلال الأشهر الماضية.
وفي نوفمبر الماضي، تبنى التنظيم هجومًا بالقنابل استهدف محطة رئيسية للسكك الحديدية في كويتا، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا. وفي أغسطس، نفذ المسلحون هجمات منسقة أسفرت عن مقتل 39 شخصًا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بالمنطقة.
وحسب بيانات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، فقد قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات خلال عام 2024، بينهم 685 من أفراد قوات الأمن، مما يعكس تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف والانفصال المسلح داخل البلاد.