خالد البلشي: صمود الصحفيين الفلسطينيين غير الموازين.. والثمن كبير
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وصف الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ما يتعرض له الصحفيين في فلسطين بأنه جريمة حرب متكاملة الأركان، مشيرا إلى أن الشهيد سامر أبو دقة مراسل قناة الجزيرة يعد نموذجا لما يتعرض له الصحفيين في فلسطين.
وضع الصحفيين الفلسطينيينوقال البلشي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إن عدد الشهداء في الوسط الصحفي منذ 7 أكتوبر وصل إلى 90 شهيد، وهناك طلب من الصحفيين في مصر بالتضامن ودعم الصحفيين في فلسطين في الحرب التي يواجهوها.
ولفت إلى أن موقف منظمات حقوق الإنسان تجاه ما يتعرض له الصحفيين في فلسطين متباين ما بين داعم لهم، ويطالبوا بمحاكمة المتسببين في قتل الفلسطينيين، وما بين منظمات لم تتخذ موقفا داعما للفلسطينييين.
وأكد صمود الصحفيين الفلسطينيين غير الموازين، وقلب المعادلة، ولكن الثمن كان كبيرا، حيث أنهم يتعرضون هم وأسرهم لاستهداف واضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد البلشي نقيب الصحفيين الصحفيين الفلسطينيين مصر الصحفیین فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!
قالت منظمة “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، الثلاثاء، “إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا، “كان على قيد الحياة حتى يناير 2024 على الأقل”، مضيفة أن نظام الرئيس السابق بشار الأسد “احتفظ به كرهينة خوفا من مصير مشابه” لما حدث للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”.
وأشارت المنظمة الأميركية خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة السورية دمشق، إلى أن نظام الأسد “أفرغ بعض السجون قبل سقوطه بأيام”، مؤكدة أنها على “ثقة في الشعب السوري للمساعدة في الوصول إلى تايس”.
ونوهت بأن ثمة اعتقاد جدي بأن رأس النظام السوري السابق، “كان قد احتفظ بتايس كرهينة، بعد ما حدث مع الزعيم الليبي القذافي، خوفا على نفسه”، مردفة: “لذلك لا نعتقد بأنه سلمه إلى بلد آخر”.
ولفتت المنظمة إلى أنها قدمت أسماء بعض الشخصيات المسؤولة عن اختطاف الصحفي الأميركي، للمنظمات الحقوقية.
وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية ، قادت منظمة “مساعدة الرهائن” حملة في سوريا والدول المجاورة، حيث وصلت إلى ملايين السوريين أسبوعيا برسائل باللغة العربية، بحثا عن أي معلومات بشأن تايس.
وأدت هذه الحملة مؤخرا إلى اكتشاف ترافيس تيمرمان، وهو مواطن أميركي أبلغت الحكومة الأميركية عن فقده في المجر، بينما كان في الواقع، محتجزا في أحد سجون سوريا منذ أوائل عام 2024.
يشار إلى أن تايس من مواليد عام 1981، وينحدر من مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية، وقد اختفى عام 2012 عندما كان يغطي الحرب في سوريا.
وعمل تايس لصالح صحيفة “واشنطن بوست”، ووكالة “ماكلاتشي” للأنباء، ووكالة الأنباء الفرنسية، ومؤسسات أخرى. وقد تخرج من جامعة جورج تاون، وكان قائدا في مشاة البحرية الأميركية، وفقا للمعلومات المتوفرة عنه.
كما حصل على العديد من الجوائز عن تقاريره، بما في ذلك جائزة جورج بولك لتغطية الحروب عام 2012، وفقا لموقع إلكتروني أنشأته عائلته.
وتعتقد السلطات الأميركية أن نظام الأسد، احتجز تايس منذ اختفائه، وقد بذلت جهودا مستمرة للتفاوض من أجل عودته إلى الوطن.