الكاري والكركم: ذهب الطهي ومكمل غذائي ذو فوائد صحية مذهلة، الكاري والكركم، هما نوعان من التوابل الشهيرة في معظم المطابخ حول العالم.

ولكن لا يقتصر دورهما على تحسين النكهة فحسب، بل يتمتعان بفوائد صحية مذهلة، دعونا نلقي نظرة على هذين النوعين واستخداماتهما:

الكاري:

الكاري هو خليط من التوابل المختلفة، ويمثل عادةً قاعدة للوجبات في المطابخ الآسيوية والهندية،إليك بعض الاستخدامات والفوائد المذهلة للكاري:

1.

تحسين الطعم: يُستخدم الكاري لتحسين نكهة الأطعمة، حيث يمنح الطعام طعمًا مميزًا وعميقًا.

2.تحسين الهضم: تحتوي بعض التوابل المستخدمة في الكاري على خصائص تعزيز الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.

3.فوائد صحية: يُعتبر الكاري مصدرًا للمركبات النباتية الفعّالة مثل الكركمين، التي لها فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

4.تحفيز الشهية:  يُعزَّز الكاري الشهية ويجعل تناول الطعام أكثر متعة.

 الكاري والكركم: ذهب الطهي ومكمل غذائي ذو فوائد صحية مذهلة الكركم:

الكركم هو توابل مستخرجة من جذور نبات الكركم، ولها لون أصفر ذهبي. إليك استخداماتها وفوائدها:

1.علاج طبيعي للالتهابات: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يعتبر مضادًا للالتهابات الطبيعي ويمكن أن يكون فعّالًا في علاج العديد من الأمراض التي ترتبط بالالتهابات.

2.تحسين صحة القلب: يعزز الكركم صحة القلب ويقلل من خطر الأمراض القلبية.

3.تعزيز صحة المفاصل:  يُعتبر الكركم مفيدًا في تخفيف الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل.

4.مكافحة السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكركم قد يكون له دور في منع بعض أنواع السرطان.

5.تحسين صحة الجهاز الهضمي: يساهم الكركم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل مشاكله.

 الكاري والكركم: ذهب الطهي ومكمل غذائي ذو فوائد صحية مذهلةكيفية استخدامهما:


يمكن استخدام الكاري والكركم في معظم الأطعمة، سواء كانت حساءً، وجبة رئيسية، أو طبق جانبي. يمكن أيضًا تحضير مشروب الليمون والكركم للاستمتاع بفوائد الكركم بشكل يومي.

### **الختام:**
الكاري والكركم لا يُعدان فقط توابل للطهي، بل هما أيضًا مكمل غذائي مفيد للصحة. يُفضل استخدامهما بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن للاستفادة من فوائدهما الصحية المتعددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكاري الكركم فوائد صحية مذهلة

إقرأ أيضاً:

خصائص مذهلة.. ماذا نعرف عن العنب وفوائده على صحة الإنسان؟

لا يُعد العنب مجرد وجبة خفيفة منخفضة السعرات، بل يمتلك خصائص صحية مذهلة، من بينها الوقاية من السرطان، دعم صحة القلب والدماغ، وتحسين جودة النوم، فضلًا عن إبطاء مظاهر الشيخوخة، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست".

وأوضح التقرير أن هذه الفاكهة الغنية بالماء (بنسبة 81%) تحتوي على 62 سعرة حرارية فقط في الحصة الواحدة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للحفاظ على ترطيب الجسم وكبح الشهية.

وقال أخصائي التغذية في عيادة كليفلاند، أنتوني دي مارينو، إن "العنب رائع ليس فقط لأنه في متناول الجميع، بل لأنه متعدد الاستخدامات أيضًا. يمكن استخدامه في العديد من الأطباق والمناسبات المختلفة".


وأشار التقرير إلى أن العنب يحتوي على أكثر من 1600 مركب نباتي، العديد منها غني بمضادات الأكسدة. ولفت إلى أن "الأنثوسيانين، الذي يُكسب العنب الأحمر لونه، يساعد في مكافحة الجذور الحرة التي قد تُسبب تلف الخلايا وتؤدي إلى السرطان".

كما أضاف أن "قشرة وبذور العنب الأحمر غنية بالريسفيراترول، المعروف بقدرته على تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان".

وأكد التقرير أن دراسة نُشرت في "Nutrition Journal" أظهرت أن "البالغين الذين تناولوا من 150 إلى 450 غرامًا من العنب يوميًا لمدة أسبوعين شهدوا انخفاضًا في مؤشرات سرطان القولون".

وقال دي مارينو إن "العنب منخفض جدًا في الصوديوم"، مما يجعله ملائما للأنظمة الغذائية التي تهدف إلى خفض ضغط الدم.

وأوضح أن "العنب غني بالبوتاسيوم والبوليفينولات، وخاصةً الريسفيراترول، التي ثبتت فعاليتها في خفض ضغط الدم، وتقليل الكوليسترول الضار، وخفض خطر أمراض القلب".

وسلط التقرير الضوء على دراسة أجريت عام 2015، أظهرت أن "الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والذين تناولوا ثلاثة أكواب من العنب الأحمر يوميًا لمدة 8 أسابيع، انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول الكلي والضار".

وأشار دي مارينو إلى دور العنب في تحسين التمثيل الغذائ،  قائلا: "أشرح الأمر دائما كما لو كانس شوارع. يدخل العنب إلى مجرى الدم ويحمل كل الكوليسترول من الجسم إلى الكبد حيث تتم معالجته".

وأضاف التقرير أن دراسات عدة أظهرت أن العنب يعزز وظائف الدماغ. ففي دراسة عام 2017، "سجّل البالغون الذين تناولوا 250 ملغ من مكمل العنب يوميًا على مدار 12 أسبوعًا تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة والمهارات اللغوية والتركيز".

وأشار أيضا إلى دراسة ثانية أظهرت أن "الشباب الذين تناولوا 230 مل من عصير العنب أنجزوا مهام الذاكرة بشكل أسرع، وتحسن مزاجهم خلال 20 دقيقة فقط".


وأكد دي مارينو أن "خصائص الريسفيراترول في مكافحة الجذور الحرة قد تحمي من الخرف والتدهور المعرفي"، مضيفا “فكر في مرض باركنسون ومرض الزهايمر، فهما قد يكونان من علامات الإجهاد التأكسدي. قد يساعد الريسفيراترول في تقليل احتمالية الإصابة بهذه الأمراض".

وأشار التقرير إلى أن الريسفيراترول قد يساعد في حماية الجينات المسؤولة عن الشيخوخة، ما ينعكس على صحة الجلد والبشرة.

وقال دي مارينو: "يُساعد على حماية جينات مُعينة، مما يُؤدي إلى شيخوخة صحية وطول العمر".

ولفت أيضا إلى دور العنب في تحسين النوم بفضل احتوائه على الميلاتونين، موضحا أن "العنب يحتوي على نسبة من الميلاتونين. لذا فهو وجبة خفيفة رائعة في المساء. فهو لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، وقد يُساعدكِ على النوم".

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يحذر من وضع الفلفل الأسود على الكركم لهذا السبب
  • خصائص مذهلة.. ماذا نعرف عن العنب وفوائده على صحة الإنسان؟
  • 84 حالة تسمم غذائي في كلار خلال عيد الفطر
  • طرابلس | نقطة غاز فورية في الهاني.. والبريقة تؤكد تسهيل الحصول على غاز الطهي
  • فوائد صحية للحمص ستغير روتينك
  • برنامج غذائي خاص لسيدات طائرة الأهلي قبل البطولة الأفريقية
  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال
  • بالنقع أو الطهي.. إزاي تاكل الفسيح بملح قليل؟
  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء