كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر، الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار السكر، موضحًا أن وزارة التموين تدخلت من أجل حل الأزمة وخفض سعره، وتوفيره في منافذ البيع المختلفة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أبو اليزيد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أن السكر يدخل في الكثير من الصناعات المختلفة، موضحًا أن أزمة السودان أثرت سلبًا على إنتاج السكر بكميات تغطي حاجة السوق محليًا.

وتابع: "مصر صدرت مواد غذائية بقيمة 4.3 مليار دولار العام الحالي، وأغلب هذه المواد تحتوي على نسب مختلفة من السكر، مما تسبب في ارتفاع أسعار السكر وعدم توفره بصورة مستمرة".

وأكمل: "مصر تغطي 87% من إجمالي حاجة المحلية لاستهلاك السكر، كما أن أحد الأسباب الرئيسية لأزمة السكر هو ارتفاع عدد الضيوف المقيمين داخل مصر من الأشقاء من مختلف الدول".

وأشار إلى أنه تم توفير أكثر من 180 ألف طن من مختلف الشركات سواء من الهيئة القابضة للأغذية ومن خلال طرحه في البورصة الاستهلاكية، لسد حاجة السوق من الاستهلاك المحلي، كما أن سعر كيلو السكر في كافة المنافذ 27 جنيه وهذا السعر الطبيعي له.

وأكمل: "غدا سيكون هناك اجتماع مع وزير التموين لطرح كميات إضافية من السكر وتوزيعها على كافة منافذ البيع بسعر 27 جنيه للكيلو".

وأوضح أن نهاية الشهر الحالي سيكون حصاد لمحصول القصب، الأمر الذي سيزيد من إنتاج السكر وتوفيره داخل السوق، وخلال 10 أيام من الآن سيكون هناك وفرة للسكر مع انخفاض سعره داخل منافذ البيع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة سعر السكر أزمة السكر أحمد أبو اليزيد الدلتا للسكر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟

استقبل المصريون شهر رمضان هذا العام، الذي يحمل رمزية خاصة لدى الأسر المصرية، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، حيث يشهد الشهر الفضيل إقبالاً على التجمعات العائلية وزيادة في استهلاك الأطعمة والحلويات التقليدية، فضلاً عن شراء الفوانيس و"الياميش" ولوازم "الخشاف".

إلا أن رمضان هذا العام يحل في ظل ارتفاع ملحوظ في الأسعار وتضاؤل القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، مما يضع تحديات كبيرة أمام الأسر لتوفير احتياجاتها من السلع الأساسية والرمضانية.

فقد شهدت أسعار الياميش والمكسرات ارتفاعًا حادًا بنسب وصلت إلى 70%، نتيجة لتحرير سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم، خاصة أن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد هذه المنتجات من الأسواق الخارجية، مما جعلها أكثر تأثرًا بارتفاع سعر الدولار وتكاليف الشحن والجمارك.

كما ساهم زيادة الطلب خلال شهر رمضان في زيادة الضغط على الأسعار.


كما تظهر أسواق التمور والياميش تباينًا في الأسعار، مع تأثير واضح لمعدلات التضخم وعوامل اقتصادية أخرى مثل تحرير سعر الصرف وتكاليف الاستيراد والنقل.

ففي حين شهدت بعض الأصناف ارتفاعات ملحوظة، سجلت أخرى استقرارًا نسبيًا. ولم يتراجع الطلب على الياميش والفوانيس، حيث أصبح الغلاء المتصاعد سمة أساسية يتعامل معها المواطنون بصبر.

وعكست أسعار المواد الغذائية الزيادة المسجلة في معدلات التضخم، التي بلغت 24% على أساس سنوي في كانون الثاني/ يناير الماضي. وارتفع سعر كيلو السكر من 28 جنيهًا إلى 34 جنيهًا، مع توافره في الأسواق بعد توقف الحكومة عن تسويقه وتوزيعه على المحال التجارية.

وبحسب آخر تحديث للبنك المركزي المصري في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 24.1% في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مقارنة بـ25.5% في تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام.

وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5%، إلا أنها تظل أعلى بنسبة 20.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.


مواطنون يحكون تجاربهم

من جانبه، يعاني محمود متولي، الذي يعمل مدرسة تربية رياضية، من ارتفاع الأسعار الجنوني، سواء لأسعار التمور أو الأرز أو اللحوم بأنواعها. ويقول إنها اضطر إلى الاستغناء عن سلع كثيرة أصبحت من الكماليات بالنسبة لأسرتها.

أما مصطفى سيد، والذي يعمل موظفا٬ فيقول إنه تمكن رغم ارتفاع الأسعار وضعف الرواتب من توفير احتياجات عائلته كالعادة. ويشتري التمور من بائع جوال بأسعار معقولة بدلاً من المحال التجارية، كما يحصل على معظم احتياجات رمضان من الأسواق الشعبية، حيث تكون الأسعار أقل. أما اللحوم والبروتينات فيحصل عليها من قريته التي تقع في ضواحي محافظة الجيزة.

ولكن إسلام المصري٬ الذي يعمل عاملا باليوم، فيؤكد أن كل فرد في أسرته يكتفي بثلاث تمرات فقط في وجبة الإفطار، ونظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة ودخله الذي يعتمد على العمل اليومي، فإنهم يتناولون اللحوم مرة واحدة في الأسبوع أو يستغنون عنها تمامًا. ويعتمد على العصائر المجففة التي يشتريها من محال العطارة.


من جهتها، تقول هند أحمد، التي تعمل في إحدى مؤسسات المجتمع المدني، إن الأسعار لا تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لها، حيث لديها عدة مصادر للدخل. وتضيف: "أشتري كميات محدودة من التمر والبرقوق والمشمش المجفف، والمكسرات يرسلها زوجي الذي يعمل بالخارج. ولا يزعجني إلا شراء اللحوم خلال رمضان".

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان: نعمل على حل أزمة ارتفاع أسعار الغاز
  • حسني بيّ: الدولار سيد الأسعار في ليبيا  
  • كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟
  • 900 ألف دينار للمتر المربع.. هل تحل المدن الجديدة أزمة السكن؟
  • استشاري يكشف عن أسباب هبوط السكر في الدم رغم استخدام الإنسولين .. فيديو
  • الأمن يكشف لغز العثور على جثة زوجة مدير شركة سياحة داخل حمام شقتها بالمعادي
  • رئيس جامعة دمياط يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية العشرين بجامعة المنصورة
  • غزة: توقيف 8 تجار مخالفين وتحرير تعهدات بحق 53 لاستغلالهم حاجة المواطنين
  • سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 5 مارس 2025
  • بعد انتهاء الحرب.. مسؤول يكشف ما يفعله حزب الله