مع انطلاق ملتقى المرأة لقصور الثقافة .. ما لا تعرفه عن مشروع أهل مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الدورة الرابعة عشر لملتقى المرأة للثقافة والفنون الذى أنظمة قصور الثقافة ضمن مشروع أهل مصر.
مشروع "أهل مصر" الثقافي هو مشروع ينظمه قصور الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة في مصر. يهدف المشروع إلى دمج الشباب والمرأة والأطفال في المناطق الحدودية وتطوير قدراتهم الثقافية والفنية يتم تنفيذ المشروع في عدة محافظات حدودية في مصر.
محتوى المشروع:
- يشمل المشروع الأطفال حتى سن 18 سنة، الشباب حتى سن 35 سنة.
- يتم تنظيم زيارات لأطفال المحافظات الحدودية إلى القاهرة، حيث يقيمون هناك لمدة 10 أيام لاكتشاف مواهبهم وتنفيذ ورش فنية في تخصصات متنوعة.
- يتم متابعة المشروع والمشاركين من قبل أعضاء لجنة عليا لضمان استمرارية المشروع وتطوير المشاركين.
- يتم تنظيم أسبوع كبير للأطفال الذين شاركوا في فعاليات قصور الثقافة طوال العام، ويتم عرض إنتاجهم في حفلة كبيرة بحضور وزيرة الثقافة والمسؤولين عن المشروع.
أهداف المشروع:
- تطوير قدرات الشباب والأطفال وتعزيز مواهبهم الثقافية والفنية.
- تعزيز دور المرأة كعمود أساسي للأسرة في المناطق الحدودية.
- تعزيز التنوع الثقافي وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف المحافظات الحدودية في مصر.
مناطق التنفيذ:
- يتم تنفيذ المشروع في عدة محافظات حدودية في مصر، بما في ذلك شمال سيناء وجنوب سيناء ومرسى مطروح والوادي الجديد والبحر الأحمر وأسوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى زايد الإنساني" في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير".
يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.
ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة لـ "زايد العطاء" و"جاهزية" بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات "زايد العطاء" على مدار الـ 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتعلموا من مدرسته الإنسانية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تساهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، مما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، بالإضافة إلى برنامج "جاهزية" الذي ساهم في تدريب أكثر من 20 ألف من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.
وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها "وسام الإمارات للعمل الإنساني"، وجائزة "زايد الإنسانية الشبابية" تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة ساهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.
وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية.
المصدر: وام