قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الأحزاب المصرية السياسية مرت بتجربة جديدة لأول مرة، لأنها كانت متوجهة لإبراز التحدي والمشاركة في الذهاب للصناديق برسالة تعبئة شعبية، لافتًا إلى أن الشعب المصري بادر في رسالته في الدعوة الانتخابية الأولى منذ المرحلة الدعائية.

وأوضح رئيس حزب التجمع خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، اليوم السبت، أن الحشد ظهر في حركة في الأحزاب وقت العملية الإنتخابية قائلا :«شوفنا أحزاب شباب هما اللي بيتحركوا على اللجان الانتخابية".

وأشار إلى أن الحشد على الذ هاب إلى صناديق الإقتراع كان يتم في ظروف كنا نراها في حزب التجمع أنه لابد من الشعب المصري يقدم رسالته للعالم بأكمله وأعداء الداخل والخارج أنها تعبئة شعبية في مواجهة مخططات التي تستهدف مصر، لأن الانتخابات جائت في وقت شديد الدقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«الحرية المصري»: التوصل لاتفاق وقف إطلاق بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة برعاية الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، يٌعد إنجازًا جديرًا بالإشادة، ولكن خٌطوة في طريق طويل نحو سلام دائم، ويحتاج إلى رؤية شاملة وجهود مٌستمرة تٌرسخ الاستقرار، وتضع حدًا للمٌعاناة الإنسانية التي طال أمدها، مٌشيراً إلى أن الدبلوماسية المصرية أصبحت رٌمانة الميزان لتحقيق استقرار المنطقة.

قطر لعبت دورا في تقريب وجهات النظر

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الولايات المتحدة من جانبها دعمت المساعي الدبلوماسية بفعالية، في إطار سياستها الساعية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وحماية مصالحها الاستراتيجية، كما لعبت قطر دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر وتيسير قنوات الاتصال بفضل علاقاتها الوثيقة مع الفصائل الفلسطينية، مما أسهم في تذليل العقبات التي كانت تعرقل الوصول إلى اتفاق.

ولفت عبد الهادي، أن نجاح هذه الوساطة يمثل انتصارًا للدبلوماسية مٌتعددة الأطراف التي تقوم على التعاون والتنسيق بين قٌوى مٌختلفة لتحقيق هدف مشترك، وهو ما يٌعزز أهمية العمل الجماعي في حل النزاعات.

التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتة

وأضاف عبد الهادي، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتة، بل هو بارقة أمل في إعادة ترتيب الأولويات الإنسانية والسياسية، مُشيراً إلى أن الاتفاق ينص على خطوات عملية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو ما يعكس فهمًا مُشتركًا لأهمية بناء الثقة بين الأطراف كشرط أساسي لتحقيق تقدم مُستقبلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة
  • تحالف الأحزاب المصرية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار.. ويؤكد: مصر قامت بدور تاريخي
  • أرشيف نوكيا يكشف أسرار جديدة لأول مرة
  • لأول مرة الشهادات بالمجان.. حزب الشعب الجمهوري بمشتول السوق ينظم قافلة لمحو الأمية.. صور
  • رئيس عربية النواب: وقف إطلاق النار فى غزة نجاح كبير للدبلوماسية المصرية
  • تنسيقية شباب الأحزاب تثمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • «الحرية المصري»: التوصل لاتفاق وقف إطلاق بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • الشيوخ: المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة السياحة المصرية
  • رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الحياد والعدالة في عمل مفوضية الانتخابات
  • نائب:قانون الانتخابات “مفصل على قياس” الأحزاب المتنفذة