جريدة الوطن:
2025-05-02@11:59:04 GMT

مسح لكميات وأنواع الأعشاب البحرية والصفيلح

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

مسح لكميات وأنواع الأعشاب البحرية والصفيلح

مسقط ـ «الوطن»: تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مسحا لكميات وأنواع الأعشاب البحرية في سواحل سلطنة عمان؛ حيث يقوم كادر عماني من الخبراء والمختصين والفنيين في مركز العلوم البحرية والسمكية بالمديرية العامة للبحوث السمكية ومركز البحوث السمكية في صلالة بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار، بتنفيذ هذا المشروع الحيوي ذي الأهمية الاقتصادية والممول من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية.


وقد قام المختصون بإجراء اثنين وثلاثين مسحا ميدانيا في 4 مواقع في برنامج المسح لدراسة وتقييم الأعشاب البحرية في سواحل محافظة ظفار المطلة على بحر العرب والمواقع هي ولايات: سدح مرباط وصلالة، حيث جرى المسح في منطقتي المغسيل وريسوت في ولاية صلالة، وتم حساب عدد أنواع الأعشاب البحرية المتواجدة وجمع العينات وتصويرها بغرض دراستها وتحليلها وتصنيفها.
كما تنفذ الوزارة مسحا لمخزون الصفيلح الطبيعي للعام الحالي، ضمن المشروع الإنمائي للمسوحات السمكية بهدف تنمية وتطوير وإدارة مصائد الصفيلح في سواحل محافظتي الوسطى وظفار، والمحافظة على هذه الثروة الوطنية واستدامتها في سواحل سلطنة عمان. حيث قام الباحثون والمختصون من مركز العلوم البحرية والسمكية بتنفيذ مسح على عدد (40) أربعين موقعا في ولايتي مرباط وسدح وقريتي حدبين وحاسك بولاية سدح وقرية شربثات في ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار وقريتي صوقرة واللكبي في ولاية الجازر بمحافظة الوسطى، تم خلال تنفيذ أعمال المسح تجميع المعلومات والبيانات العلمية ودراسة حالة مخزون الصفيلح ومن ثم دراسة وتحليل المعلومات العلمية ومؤشراتها الاقتصادية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأعشاب البحریة فی سواحل

إقرأ أيضاً:

في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيف

عادت طريقة صيد الأسماك التقليدية المعروفة بـ ”القمبار“، أو ”الصيد الراجِل“، إلى الظهور مجدداً على شواطئ محافظة القطيف، بعد أن كادت تندثر تمامًا.
وجاءت هذه العودة بعد سماح وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في فرع الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، بممارسة هذا النوع من الصيد في موقعين محددين، هما دارين والزور، مع اشتراط التسجيل المسبق لدى مركز حرس الحدود قبل الدخول للبحر.
أخبار متعلقة الأحساء.. 35 متدربًا على التعامل مع نوبات انفعال ذوي التوحدالشرقية.. مشروع "معاذ" يعزز السلامة الإسعافية بجسر الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيفمهنة تراثيةوقال عضو جمعية الصيادين بفرضة القطيف رضا الفردان، إن ”القمبار“ يمثل وسيلة صيد قديمة، ومهنة تراثية كانت سائدة في المنطقة الشرقية والخليج العربي، لها مواسم وليالٍ معينة في الشهر القمري وتعتمد كليًا على الصيد ليلًا في الظلام الدامس.
وأوضح أن هذه الطريقة تتطلب الهدوء والسكون التام، بالإضافة إلى قوة بصر وخبرة لدى الصياد؛ ليتمكن من مباغتة السمكة والإمساك بها باستخدام أداة خاصة تسمى ”الصاخوب“.
رضا الفردان
وأضاف أن شروط المهنة تتضمن أن يكون الصياد راجلًا، يسير في المياه الضحلة القريبة من الساحل «الأسياف» دون التعمق كثيرًا، ويعتمد نجاح الصيد بشكل كبير على حركة المد والجزر، وغالبًا ما يمارسها مجموعة صغيرة من فردين إلى أربعة أفراد، أو حتى بشكل فردي.
من جهته، لفت صياد النزهة وجدي المرهون إلى أن ”القمبار“ كان قد اختفى تقريبًا في الفترة الأخيرة بعد منع الصيد في ”الأسياف“، وهو يعتمد على فترة الليل، خاصة عند ضعف ضوء القمر، وفي فترة الجزر «انخفاض منسوب المياه» أو بداية المد.
وجدي المرهون
وتطرق إلى الأدوات المستخدمة، فتقليديًا كان الصيادون يستخدمون المشاعل «السراي» التي تعمل بالكيروسين مع فتيلة وقطعة تمر في الأعلى لجذب الأسماك، أما حديثًا فقد حلت الكشافات التي تعمل بالبطاريات محلها، والتي يمكن تثبيتها على الرأس لإنارة مسار الصياد.سمك طازجوأضاف أن أداة الصيد الأساسية هي ”الصاخوب“، المصنوع من الخيزران أو الأسلاك المعدنية القوية، وقد يستخدم البعض رماحًا حديدية «الحربة»، ولحمل الصيد، يستخدم الصياد جرابًا «زبيل» أو سلة «قفعة» توضع فوق إطار منفوخ يربطه الصياد بحبل حول خصره، أو نصف ”مطارة“ بلاستيكية تطفو على الماء.
وعن أنواع الأسماك التي يتم صيدها بهذه الطريقة، ذكر الفردان أنها غالبًا من الأسماك صغيرة الحجم التي تعيش قرب السواحل، مثل القرقفان، العراضي، الميد، الخوفع، الحايسون، الوحر، والفسكر، وأحياناً، إذا توغل الصياد قليلًا قد يحالفه الحظ في صيد أسماك الهامور المتواجدة بين الصخور «الميافر».
وأكد أن الصيد بـ ”القمبار“ كان وفيرًا في الماضي، ويوفر سمكًا طازجًا يكفي لوجبات الصياد، حيث قد تصل كمية الصيد إلى عشرة كيلوغرامات أو أكثر في الليلة الموفقة، وقد يعود الصياد خالي الوفاض في أحيان أخرى، فالأمر يعتمد على التوفيق وعوامل عدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفسكر
واختتم بالتأكيد أن ”القمبار“ يبقى وسيلة صيد تراثية محببة لدى الجيل السابق ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين والخمسين عامًا واتخذوها مهنة وهواية، ومع السماح بعودتها، يتجدد الأمل في إحياء هذه المهنة العريقة، رغم التحدي المتمثل في هجرة بعض أنواع الأسماك بعيدًا عن السواحل.

مقالات مشابهة

  • في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيف
  • وزارة الزراعة والثروة السمكية تعلن إغلاق موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر
  • ضبط 150 مهاجرا أثيوبيا في سواحل شبوة
  • وزارة الثروة السمكية تعلن إغلاق موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر
  • تنافس في دوري خماسيات ناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • تحذيرات من كارثة محتملة تهدد الأسر على سواحل عدن
  • ذمار.. فعالية للنظافة والنقل البري والثروة السمكية بذكرى الصرخة
  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يهز سواحل نيوزيلندا