قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك فرصة قد لا تتكرر كثيرا أمام الأحزاب المصرية لاستغلال ما حدث من مناخ إيجابي في الانتخابات الرئاسية 2024 والبناء عليه، وهذا الأمر رهن لعاملين اثنين.

وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن العامل الأول يتعلق بمواصلة استمرار دعم الدولة المصرية للحياة الحزبية بشكل حقيقي كما هو حادث الآن، والعامل الثاني هي أن تقوم الأحزاب بواجبها الطبيعي في الاجتهاد وتعمل على دورها بشكل حقيقي.

وأشار إلى أن التقدم للانتخابات الرئاسية في 2024 كان بالأساس لثلاثة رؤساء أحزاب، فكان هذا بمثابة دعم بأن الحياة السياسية تمر عبر الأحزاب وليس عبر أي شيء آخر، وهذه نقطة إيجابية للغاية من الدولة، بأن الأحزاب المصرية سمح لها بعد طول غياب بالعمل والنزول في الشارع وتتحدث والإعلام القومي والحزبي والخاص وما بينهم فتح لهم لأبواب كلها لعرض الأفكار، وتنظيم مؤتمرات كثيرة للغاية، وهذا لم يكن موجوداً منذ عقود طويلة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء

 

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة.. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة.. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .

وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” عبر حسابه الرسمي على منصة “اكس”: “التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم” تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982″.

ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.

وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة. وام


مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط تتوقع تحسن النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة
  • حزب طالباني:سنشكل حكومة الإقليم المقبلة بمشاركة جميع الأحزاب
  • أستاذ علوم سياسية: الطبقة المتوسطة عماد الدولة ويجب أن تكون جزءًا من الخطاب السياسي
  • عماد الدين حسين: الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ حملت رسائل مهمة
  • كاتب إسرائيلي: فرصة تاريخية لتغيير وجه الشرق الأوسط
  • برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك
  • 8 ملفات مهمة على قائمة أولويات محافظ البحيرة الفترة المقبلة
  • إسكان البرلمان: التعامل بحزم مع مخالفات البناء الفترة المقبلة
  • رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء
  • التعليم .. عماد التنمية وروح التقدم