عُباد يدشن مشروع استبدال شبكة المياه المتهالكة في صنعاء القديمة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الثورة نت|
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، المرحلة الأولى لمشروع استبدال شبكة المياه المتهالكة بمديرية صنعاء القديمة بتكلفة 180 ألف دولار.
وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع الذي تنفذه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة، تأهيل واستبدال خطوط شبكة المياه التالفة والمتهالكة لحارة الجلا، والخط الناقل للحارات المجاورة، بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الألماني بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية.
ويستفيد من المشروع أكثر من ستة آلاف و500 نسمة من سكان الحارات المستهدفة بمديرية صنعاء القديمة، فضلا عن إصلاح وتأهيل شبكة المياه التي انتهى عمرها الافتراضي، بطول أربعة آلاف و400 متر.
وخلال التدشين أكد أمين العاصمة أهمية هذه المشاريع الخدمية والحيوية لمدينة صنعاء القديمة والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بالاهتمام بالمدينة التاريخية والحفاظ عليها لما لها من خصوصية.
وأشار إلى أن المشروع يسهم في حماية منازل وأبنية مدينة صنعاء القديمة من مخاطر تسرب المياه من الشبكات المتهالكة نظرا لقدمها.. مشيدا بجهود المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والهلال الاحمر اليمني والصليب الاحمر الألماني في تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع.
ودعا أمين العاصمة، المواطنين المستفيدين من مشاريع وخدمات المياه بمديرية صنعاء القديمة، إلى التعاون مع مؤسسة المياه حتى تتمكن من تقديم خدماتها على أكمل وجه.
فيما أوضح مدير مؤسسة المياه المهندس محمد مداعس، أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل مد وتركيب أنابيب مياه بأقطار مختلفة لحارة الجلا الأكثر تضررا، تجنبا لتأثيرها على المباني والمنازل.
وأشار إلى أن شبكة المياه الجديدة مقاومة للصدأ والضغط العالي، بما يسهم في استدامتها.. مبيناً أنه سيتم الانتهاء من المشروع خلال شهر من تدشين العمل فيه.
وأكد الاستمرار في تنفيذ المشاريع وتوفير مياه الشرب النظيفة ووصولها إلى المواطنين بمديريات الأمانة، وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي بحسب الإمكانيات المتاحة.
حضر التدشين مديرا مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، والمتابعة بالأمانة عبدالحليم السكري، وممثلون عن المنظمات الداعمة للمشروع.
إلى ذلك اطلع أمين العاصمة على أعمال إعادة تأهيل البئر التابعة لمؤسسة المياه في منطقة ظهر حمير بمديرية آزال، واستمع من مدير المؤسسة إلى شرح حول جهود إصلاح وتأهيل البئر لرفع إنتاجيتها، من مياه الشرب.
وأكد عباد، أهمية إعادة تأهيل البئر التي تضررت وأصبحت خارج الخدمة منذ سنوات، لتقوم بضخ المياه لمديريتي صنعاء القديمة وآزال.. مشيدا بجهود قيادة وكوادر مؤسسة المياه في توفير خدمة المياه للمواطنين رغم التحديات التي تواجهها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء القديمة المرحلة الأولى صنعاء القدیمة أمین العاصمة شبکة المیاه
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة صنعاء يطلع على الكتل الصخرية الآيلة للسقوط بمديرية بني مطر
الثورة نت|
تفقد وكيل محافظة صنعاء لقطاع الخدمات- نائب رئيس لجنة الطوارئ بالمحافظة فارس الكهالي، مواقع الكتل الصخرية الآيلة للسقوط في مديرية بني مطر.
واطلع الكهالي ومعه مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد محمد جعفر، والفريق الهندسي التابع للدفاع المدني والأشغال والوحدة التنفيذية، في المواقع المستهدفة في قريتي الركب بجبل شعيب وبيت ردم، على الكتل الصخرية التي تشكل خطرا على السكان.
واستمعوا إلى إيضاح من المواطنين إلى الظروف التي عاشها السكان خلال الأيام الماضية وأثناء موسم الأمطار والتي نتج عنها حدوث تصدعات في الجبال الواقعة أعلى القرى وتضرر عدد من المباني السكنية، ما أدى إلى نزوح عدد من الأسر.
وأكد وكيل المحافظة ومدير فرع الدفاع المدني، الحرص على وضع الحلول المناسبة والإسراع في تنفيذها وفقا للتقارير التي سترفع من الفريق الهندسي المكلف بدراسة التصدعات ونوع الخطر الذي تشكله على القرى.
وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنه تم حصر 15 موقعا من المواقع الصخرية الآيلة للسقوط في ثمان مديريات.
فيما أوضح رئيس الفريق الهندسي مدير الوقاية والحماية بفرع الدفاع المدني الدكتور سامي الجبوبي وأعضاء الفريق أن الخطورة في قرية الركب تتمثل في كتلة صخرية كبيرة مهددة بالحركة فوق المنازل السكنية، وسبق أن تحركت هذه الكتلة بسبب الأمطار وأدت إلى أضرار في المنازل المتاخمة لها.
وفيما يخص موقع بيت ردم أشاروا إلى أن الخطورة تتمثل في وجود كتل صخرية معلقة أعلى القرية، وسبق وأن تدحرجت بعض الكتل وألحقت الضرر بعدد من المباني، موضحين أن هناك أيضا كتل لا زالت معلقة ومعرضة للسقوط بفعل الأحوال الجوية وخصوصا في مواسم الأمطار.
وأكدوا أنه سيتم رفع تقرير متكامل للجهات المعنية بمقدار الخطر والمعالجات الضرورية العاجلة لتفادي أي مخاطر قد تحدث مستقبلا.