أيام قليلة وباتت امتحانات منتصف العام على الأبواب، وحتى كتابة هذه السطور هناك أزمة كبيرة داخل المدارس الثانوية خاصة طلاب الصف الأول الثانوى الذين لم يحصلوا على أجهزة التابلت حتى الآن، ومن المؤسف أنه لا توجد أيضا كتب دراسية.
ومن المعروف أن هذه الأزمة تسببت بشكل مباشر فى زيادة تفشى ظاهرة الدروس الخصوصية، حيث يعتمد الطالب اعتماداً كلياً على ما يحصل عليه من معلومات وملزمة من خلال الدرس.
والسؤال الذى يطرح نفسه هل ما يحدث الآن ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم؟!
سبق أن صرح الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى العام الماضى، بأن تطوير التعليم خطة دولة، طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأكد حجازى أنه سيتم استكمال خطة تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية والخطة الاستراتيجية للدولة، وأن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة، قائمة على ضمان الجودة، والتى من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى الرغم من قيام النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بالتقدم بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، منذ شهر أكتوبر الماضى، موجه إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن تأخر تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوى، موضحة أن هذا التأخير يمثل أزمة كبيرة للطلاب، ومتسائلة: ألم تكن تعلم وزارة التربية والتعليم بموعد بدء العام الدراسى ولم تأخذ استعداداتها كاملة؟ وعن كيفية تعويض الطلاب تلك الفترة؟
ومع كل هذا لم تتحرك للوزارة ساكناً.
وجاءت معلومات أنه سيتم إجراء امتحانات التيرم الأول ورقياً وليس بالتابلت، والغريب أن الوزارة تجاهلت عدم وجود أية مادة علمية حصل عليها الطالب للمذاكرة من خلالها، وكأن المشكلة تكمن فى كيفية إجراء الامتحان. فهل من المعقول أن نحاسب الطلبة ونجرى لهم امتحاناً دون أن يكون بين أيديهم الماتريال ونطالبهم بالنجاح والتفوق.
لا بد أن تنتبه وزارة التربية والتعليم لهذه الأزمة بنظرة أكثر دقة وتحاول إيجاد حل سريع وفورى لهذه المهزلة وكيفية السيطرة على احتواء هذه الأزمة، خاصة أن هناك غضباً شديداً من جانب الطلبة وأولياء الأمور بسبب هذا التأخير وكلما يقترب موعد امتحانات التيرم يزداد الأمر سوءًا، ويجب على الوزارة الانتباه حتى لا تقع فى هذا الموقف مرة أخرى فى السنوات القادمة، وتكون دائماً حريصة على تحضير كل هذه الأمور قبل بدء العام الدراسى الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الأبواب السطور هناك ازمة داخل المدارس الثانوية وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزير التربية والتعليم يناقش الجهود المبذولة لإثراء وتطوير المناهج الدراسية
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم، برئاسة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الجهود المبذولة لإثراء وتطوير المناهج الدراسية.
وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق إثراء وتطوير المناهج من كبار الموجهين والأكاديميين من مركز البحوث والتطوير التربوي وجامعة صنعاء، إلى آليات العمل وما تم إنجازه في سبيل إثراء وتطوير المناهج وأبرز التحديات التي واجهت سير العمل.
وفي الاجتماع ثمن الوزير الصعدي الجهود المبذولة، حاثا أعضاء الفريق على مضاعفة الجهود والعمل بوتيرة عالية لإنجاز العمل في الوقت المحدد.
وأشار إلى أهمية مواكبة المناهج الدراسية لتطورات ومستجدات العلوم الأساسية والنفسية والاجتماعية والتربوية وبما يلبي الاحتياجات العملية للمجتمع.
إلى ذلك اطلع وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، على آلية عمل المطبعة السرية في ظل أتمتة الاختبارات واستمرارية الجهود التطويرية لها بما يضمن تحديد مستوى التحصيل العلمي للطلاب.
واستمع من القائمين على المطبعة إلى شرح حول خطوات ومراحل العملية الاختبارية والصعوبات التي تواجه سير العمل فيها.
وخلال الزيارة أشاد الوزير الصعدي بالجهود التي بذلت لأتمتة الاختبارات والتي مثلت قفزة نوعية للعملية الاختبارية.. مؤكدا على أهمية تضافر جهود الجميع لضمان استمرار النجاح وحلحلة كافة الصعاب التي تواجه سير العمل.