بوابة الوفد:
2024-09-18@05:35:02 GMT

..وتبقى «الوفد»

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

مع صدور قرار يشملنا أنا وزملاء أفاضل بتعيينى رئيس تحرير تنفيذى لجريدة الوفد..تبدأ مرحلة جديدة من حياتى المهنية داخل جدران بيتى الذى أنفقت فيه نصف حياتى تقريباً بين أوراق الدشت ورائحة حبارات ماكينات التصوير وعلى أجهزة التنفيذ وأنا أتابع فى بداية حياتى الأعمال الصحفية التى كنت أحررها. 

مع هذه البداية، لا بد من ذكر أساتذة كبار أصحاب فضل فى مسيرتى، بداية من الأستاذ عباس الطرابيلى رحمه الله.

. القلب الطيب.. الأب.. القاسى فى لين.. الديكتاتور فى أبوة.. القارئ الموسوعى فى أمهات الكتب.. والكاتب الذى أبحر فى ملفات لم يصل الى أغوارها صحفى قبله وبعده.. خاصة ملفات الرى والسودان والبترول وتاريخ الوفد.

أما أستاذى فى الخبر الصحفى ومعلمى، أسطى الصحافة المصرية، الأستاذ سعيد عبدالخالق رحمه الله.. الأسطى هو الصحفى المثال كشكول المصادر.. اختلفت مع الأستاذ سعيد فى بداية عهده الثانى فى رئاسة التحرير بسبب وشايات من البعض، ولكن سرعان ما ذاب الخلاف ليصفو لى وجه الأستاذ وعندما مات بكيته كما لم أبكِ أحداً قبله ولا بعده. 

ولا أنسى الأستاذ مجدى مهنا بإنسانيته الفريدة وقلمه المغموس فى بحر الإبداع. 

أما الأستاذ الراحل الأستاذ سيد عبدالعاطى فهو اليد الحانية التى احتضنتنى وأنا ما زلت شاباً تائهاً فى أضواء القاهرة قادماً من الصعيد أبحث عن فرصة على يد الأستاذ والفارس تعلمت الصحافة فى قسم التحقيقات الذى كان رئيسه ومن بين أصابعه خرج قرار تعيينى، بل وقرار تعيينى مدير تحرير على ترويسة الوفد كان من صنعه واختياره.. إنه الصحفى الهمام الكبير خلقاً ومهنياً.. وصاحب الفضل كله. 

أما الأستاذ أنور الهوارى، فهو من فتح لى آفاقاً جديدة فى مسيرتى بإنسانية وعذوبة فى التعامل وإيمان بما كان يراه منى من حب للعمل وإتقانه.

وفى نفس السياق لا أنسى أساتذة كباراً تأثرت بهم وأخذت عنهم..لا أنسى الأستاذ سليمان جودة والوزير السابق أسامة هيكل والأستاذ مجدى سرحان متعهم الله بالصحة والعافية.

وأخيراً استاذى ورئيس تحرير الوفد الدكتور وجدى زين الدينـ صاحب القلب الطيب وعشرة السنين.

لا أقصد هنا سرد سيرة ذاتية، وإنما هو تعريف لقارئ هذا المقال بعراقة البيت والتمسك بالجذور، وذكر أصحاب الفضل على شخصى، أما الوفد كجريدة فهى صاحبة الفضل علينا جميعاً. 

الآن يأتى دورنا لرد الجميل فالجريدة ستبقى بنا وبدوننا.. إذا قدمنا شيئًا يليق سنجد من يذكرنا من أبنائنا وإخوتنا عندما يتولون بعدنا.

تبقى «الوفد» مدرسة صحفية وعلامة فى الصحافة المصرية، نعترف بأننا أصابنا ما أصاب كل الصحف الورقية من تراجع فى أرقام التوزيع، سنعمل جميعاً على نفض هذا الغبار وإعادة بهائها القديم، لدينا ما نقدمه.. بالتأكيد لدينا الكثير وفى القلب منه العمل والجهد والعرق. 

سنعيد بناء الجريدة بعون الله مرة أخرى كلمة كلمة، وجملة وراء جملة وصفحة تلو الأخرى تحت قيادة الدكتور وجدى.. لتعود الوفد كما كانت أم الصحافة المعارضة.. شعارنا المعارضة الرصينة.. ودستورنا وضميرنا الكلمة الصادقة.. وعلى هذا نبدأ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صدور قرار جريدة الوفد الوفد مسيرتي

إقرأ أيضاً:

تحرير 36 ألف مخالفة مرورية متنوعة

واصلت الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية لتحقيق الإنضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى السيارات وضبط المخالفين منهم، حيث أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن ضبط 36652 مخالفة مرورية متنوعة، من بينها المخالفات التالية:
 

1969 مخالفة السير دون تراخيص.
25 دراجة نارية مخالفة.
16272 مخالفة تجاوز السرعة المقررة.
2 مخالفة موقف عشوائى.
1548 مخالفة التحدث فى الهاتف المحمول أثناء القيادة.
4 مخالفات شروط التراخيص، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

مقالات مشابهة

  • المغرب يتقدم 15 رتبة في حرية الصحافة
  • مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية: اشتباكات عنيفة قرب مطار بعاصمة مالي
  • تحرير 36 ألف مخالفة مرورية متنوعة
  • ‏الجيش المالي يعلن أن الوضع "تحت السيطرة" في العاصمة بعد هجوم "إرهابي"
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية: دوي انفجارات وإطلاق نار في عاصمة مالي باماكو
  • قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي
  • ذكريات مع حلمى التوني
  • رئيس الوفد الوطني يبارك للشعب اليمني نجاح فعاليات المولد النبوي الشريف
  • الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!
  • حزب الوفد بالمنيرة الغربية ينظم احتفالية كبرى بمناسبة المولد النبوي الشريف