البطريركية اللاتينية في القدس المحتلة: قتل سيدتين مسيحيتين وأصابة 7 أشخاص آخرين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصدر البطريركية اللاتينية في القدس المحتلة بيانا تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد مسيحيين ودير في قطاع غزة.
واوضح البطريركية اللاتينية في القدس ان قناصة جيش الاحتلال الصهيوني يقتلون سيدتين مسيحيتين ويصيبون 7 أشخاص آخرين في غزة.
واضاف البيان ان عملية إعدام السيدتين من طرف قناصة جيش الاحتلال تمت من دون أي تحذير مسبق.
وكشف البطريركية اللاتينية ان الصهاينة قاموا بقصف دير راهبات الأم تيريزا بالدبابات ودمّر خزان الوقود ومولدا كهربائيا. هذا القصف تسبب في تضرر الدير وجعله غير صالح للسكن وإصابة 3 أشخاص من قاطنيه.
وللإشارة فإن الدير مخصص لإقامة ذوي الإعاقة الذين اضطروا إلى مغادرته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.